سفاري نت – متابعات
عودتنا دبي على مبادراتها النوعية التي تتميز بها عالمياً، بما في ذلك ثقافة العيش والترفيه والسياحة، ومثال عليها، رحلة المنطاد الهوائي الساخن الفريدة من نوعها عالمياً، وتتمثل فرادتها، عبر تحليق الزوار على ارتفاع يزيد قليلاً على كيلو متر فوق مشهد الكثبان الرملية البديع وحياتها البرية، برفقة الصقور المدربة لمدة تقارب الساعة، ومن ثم ركوب سيارة الصحراء المفضلة في منطقة الخليج قديماً، وهي «لاند روفر» موديل عام 1950، والوصول إلى مخيم بدوي في محمية طبيعية، حيث يتناول الزوار إفطارهم على الطريقة التقليدية.
وتبدأ رحلة المنطاد عادة مع الفجر، حيث يشهد الركاب بأسلوب صديق للبيئة، شروق الشمس. ويصف السياح على مواقع التواصل الاجتماعية، تجربتهم بكثير من الحماس والشغف، حيث كتب جيف بي، الذي عاش المغامرة الشهر الماضي، في تعليقه: «ركوب المنطاد تجربة من العمر، ومشاهدة الصحراء الشاسعة أمر مذهل». وكتبت هيلين تي: «ركوب المنطاد تجربة رائعة، والتحليق فيه هادئ، ولا يثير المخاوف، خاصة لمن يعانون من رهاب الأماكن المرتفعة. وكم سررت عندما شاهدت جمالاً تتسابق، وغزلان تجري. بالتأكيد سأعيد هذه التجربة».
ويصف آدم مكوين المدير التنفيذي لشركة «بلاتينيوم هيرتيج» المعنية بمغامرات المنطاد، هذه التجربة بقوله: «إنها مغامرة فريدة، على الجميع تجربتها، لمعايشة محاولات الإنسان الأولى للطيران، التي كان ملهمه الأول خلالها الطيور». يُذكر أن أول ركوب للمنطاد الذي اخترعه الأخوان الفرنسيان جوزيف وجاك مونغولفييه، كان عام 1783، حيث حلق لما يقرب من ثماني دقائق