سفاري نت – متابعات
“كاتانيا”، هي ثاني أكبر مدينة في صقلية، بعد “باليرمو”. وتقع على الساحل الشرقي من الجزيرة الجنوبيَّة الإيطاليَّة، وتشتهر بمبانيها ذات الطراز الباروك. وهي تعدُّ الوجهة المثاليَّة لقضاء عطلة سياحيَّة مُمتعة، نظرًا إلى أهميتها الثقافيَّة، وموقعها الاستراتيجي ومناخها المعتدل. عند زيارة “كاتانيا” وفقا لموقع سيدتي نت ، يتفاجأ الزائرون بكمِّ العناوين السياحية المنتشرة في أجاء المدينة، وتُعطى الأولويَّة، من بينها، لـ:
1. “بيازا ديل دومو”
تتوسَّط الساحة المذكورة المدينة، وهي لا تزال تحافظ على طراز الباروك الذي منحه لها جيوفاني باتيستا فاكاريني، في أوائل القرن الثامن عشر. في الشمال الغربي من الساحة، يقع قصر “ديل مونيسيبيو”، وفي الجنوب يحتلُّ صرح “بورتا أوزيدا” الديني مكانًا له. تتوسَّط الساحة نافورة “ديا إليفانت” التي تحمل رمز المدينة، والرمز عبارة عن مجسَّم لفيل صغير مطلي بالأسود، أنشأه المهندس المعماري جيوفاني باتيستا فاكاريني. وتعلو المجسَّم مسلَّة مصرية.
2. جبل “إتنا”
في قمَّة الجبل، يتمركز أحد البراكين الأكثر نشاطًا في العالم، ما ينعكس على التربة الخصبة التي تدعم الزراعة واسعة النطاق، في الكروم والبساتين المُنتشرة عبر المنحدرات السفليَّة من الجبل وسهل “كاتانيا” إلى الجنوب. في يونيو/ حزيران يونيه 2013، أُضيف جبل “إتنا” إلى لائحة مواقع التراث العالمي التابعة لليونيسكو.
3. قلعة “أورسينو”
القلعة مبنيَّة من حجر الحمم البركانيَّة، في النصف الأخير من القرن الثالث عشر. وهي نجت من الزلزال، في سنة 1693، وقبل ذلك من الثوران البركاني في سنة 1669. وفي القلعة “المتحف المدني”، منذ سنة 1934. المتحف أو “سيفيكو” يعرض العديد من المنحوتات الهلنستية والرومانيَّة. وهناك، سيجد الزائر الخزف وشظايا من الفسيفساء والنقوش، كما مجموعة من الأسلحة النادرة والمنحوتات من العصور الوسطى إلى القرن الثامن عشر، فضلًا عن التماثيل البرونزيَّة والسيراميك والطين ومجموعة من اللوحات العائدة إلى القرنين الخامس عشر والثامن عشر.
4. شاطئ “سان جيوفاني لي كوتي”
هو الشاطئ الأكثر شهرة في “كاتانيا”، ويمتاز بوجود الصخور السود والرماد، نتيجة النشاط البركاني. في الصيف، هو يُرحِّب بالمحليين الهاربين من حرارة المدينة. وتتعدَّد القوارب الخشب في مياهه، القوارب التي لا تزال تُستخدم من قبل الصيَّادين المحليين.
5. المسرح الروماني
يعود تاريخ المكان إلى القرن الثاني الميلادي، وهو يمتدُّ على شكل بيضوي، ومغطَّى بالحمم البركانية والطوب والرخام. يُفضَّل زيارة الموقع، برفقة دليل سياحي. علمًا بأنَّه لا تزال أجزاء من هذا المدرَّج مخفية تحت ساحة “ستيسيكورو”، وكذلك تحت الشوارع القريبة عبر “مانزوني” و”بينينيلو”.
6. سوق السمك
تقع في قلب المدينة، على بعد أمتار قليلة من “بيازا دومو”. وهي الأفضل في إيطاليا، لشراء المأكولات البحريَّة المحليَّة ذات الجودة العالية.