استمتع بالمناظر الطبيعية في الوجهة السياحية حدائق سنغافورة النباتية
سفاري نت – متابعات
عند الرغبة في السياحة، تبدو الحدائق الملجأ الأوَّل للإنسان الذي ينشد الابتعاد عن ضجيج الحياة. وفي الربيع، تتفتَّح أشجار الكرز، وتتحوَّل من اللون الأبيض إلى الوردي، فالقرمزي، في حدائق سنغافورة النباتية التي تصلح لتكون الوجهة السياحية المقبلة في موسم الربيع وفقا لموقع سيدتي نت.
“حدائق سنغافورة النباتية” تبلغ من العمر 158 سنة، وتقع على هامش منطقة التسوُّق في “أورشارد رود”، بسنغافورة. وهي مُدرجة على موقع للتراث العالمي، على لائحة اليونيسكو. كانت تأسَّست في سنة 1859، ولعبت دورًا محوريًّا في ازدهار تجارة المطَّاط في المنطقة في أوائل القرن العشرين، عندما كان مديرها العلمي الأوَّل هنري نيكولاس ريدلي، يرأس البحوث في زراعة النبات. ومن خلال إتقان تقنيَّة استخراج المطاط، كان لها الفضل في توسيع إنتاج المطاط بسرعة.
يحدُّها طريق هولندا وطريق نابير من الجنوب، وطريق كلوني من الشرق، وشارع تيرسال وكلوني بارك من الغرب وطريق بوكيت تيماه من الشمال. وثمة عدد من المداخل في مناطق مختلفة تقود للحدائق، ولكن بوَّابة تانغلين، التي تواجه طريق هولندا في الجنوب تُمثِّل المدخل الكبير.
تستقبل الحدائق النباتية حوالي 4.5 مليون زائر سنويًّا. وهي مفتوحة للجمهور يوميًّا، من الخامسة صباحًا حتَّى مُنتصف الليل، مع الإشارة إلى أنَّ دخولها لا يتطلَّب دفع أي رسم، باستثناء حديقة الأوركايد الوطنيَّة داخل الحدائق الرئيسة، والتي تضمُّ أكثر من 60.000 نوع من النباتات وبساتين الفاكهة. وتستقبل الزائرين يوميًّا من الثامنة والنصف صباحًا حتى السابعة مساء. كما تجذب حديقة “جاكوب بالاس” بدورها الأطفال، حيث يمكنهم اللعب وتعلُّم كل شيء عن حياة النبات.
تتوفر في الحدائق النباتية، مجموعة من المطاعم والمقاهي. وفي المكان أيضًا، متحف “إس بي جي هيريتادج” الذي يفتح أبوابه يوميًّا، من التاسعة صباحًا حتَّى السادسة مساء، مع الإشارة إلى أنَّه يقفل أبوابه كلَّ إثنين من آخر شهر. ويضمُّ معارض تفاعلية. أمَّا معرض “سدل غرين” فيعرض معلومات ذات صلة بالنباتات.
عند مغادرة موقع حدائق سنغافورة النباتية، يسهل على السائح بلوغ منطقة التسوُّق أورشارد رود”، التي تبعد حوالي 9 دقائق. المركز التجاري والترفيهي بطول 2.2 كيلومترًا، في المنطقة الوسطى من سنغافورة. ويُشبه شارع “أكسفورد” بلندن أو طريق “ناثان” بهونغ كونغ، ويعجُّ بالمتاجر المحليَّة والعالميَّة والمكاتب وصالونات التجميل والفنادق وأماكن الترفيه والمطاعم والمقاهي. وهناك، يُمكن العثور على الملابس والمواد الإلكترونيَّة الاستهلاكيَّة والأدوات المنزليَّة… وينتشر الموسيقيون وفنَّانو الأداء على الأرصفة، في عطلة نهاية الأسبوع، ما يُضفي المزيد من الحيويَّة على شارع “أورشارد”، حيث تمتدُّ ساعات التسوق حتَّى الحادية عشر ليلًا.
من جهةٍ ثانيةٍ، يبعد نهر سنغافورة 1.7 ميلًا عن حدائق سنغافورة النباتية، وهو النهر الذي يمتدُّ على طول طريق “الكسندرا”، ويُغذِّي “خزان مارينا” في الجزء الجنوبي من سنغافورة.
التعليقات مغلقة.