بالصور.. أكثر 10 وجهات سياحية لا تحب زيارتها في 2018
سفاري نت – متابعات
تحتوي بلدان العالم أجمع على منطقة واحدة على الأقل سياحية، يمكنك الذهاب إليها خلال عطلتك للترفيه عن الذات، ولكن هناك بعض تلك البلدان التي ننصحك بعدم زيارتها خلال عام 2018، سواء بسبب تأثير السياح السلبي على بيئتها، أو بسبب تضرر السكان منهم، أو لسبب آخر؛ ألا وهو الزيادة الكبيرة في أعداد السياح الوافدين سنوياً وفقا لموقع سيدي نت.
لذلك سنعرض لك فيما يلي 10 أماكن للتغاضي عنها خلال تخطيطك للسفر خلال عطلتك السنوية القادمة لعام 2018:
جزيرة سكاي –أسكتلندا
في عام 2017، هدمت البنية التحتية لأكبر جزيرة في أسكتلندا؛ نتيجة الضغط المستمر من سكانها، والآلاف من السياح حول تلك البقعة الرائعة من أسكتلندا المكتظة بالسكان، والأزمات المرورية المستمرة والضوضاء المزعجة.
ونصحت الشرطة الزوار بتغيير وجهتهم، ما لم يحجزوا بالفعل أماكن للبقاء، ولكن إذا كان عليك زيارة سكاي؛ فعليك الذهاب في أي وقت وتجنّب فصل الصيف، حيث لا تتوافر حشود كبيرة من السياح.
برشلونة– إسبانيا
شهدت العاصمة الكاتالونية 34 مليون سائح خلال عام 2016؛ أي قفزة 25٪ من عام 2012، مما شهد ازدحاماً شديداً في المدينة، وارتفاع أسعار الإيجار على المواطنين المحليين بشكل مبالغ فيه، هذا الأمر أدى إلى غضب السكان المحليين، مع الكتابة على الجدران عبارات مناهضة للسياح في جميع أنحاء المدينة.
ووصل الأمر إلى اقتحام المتظاهرين الشاطئ في بارسيلونيتا في أغسطس 2017 على السائحين، مما أجبر الحكومة إلى وضع قانون؛ للحد من تدفق الأسر السياحية، في محاولة لمعالجة المشكلة.
دوبروفنيك – كرواتيا
وقد قررت دوبروفنيك اتخاذ تدابير صارمة من أجل خفض أعداد السياح، حيث هددت اليونسكو بالتخلي عن مركزها للتراث العالمي بسبب الاكتظاظ الشديد.
وجاء ذلك نتيجة ارتفاع زوار أسوارها الأثرية لـ10 آلاف زائر في اليوم الواحد، رغم أنها تستطيع تحمل 4 آلاف شخص فقط، ونتيجة لذلك قررت كرواتيا خفض عدد سفن الرحلات البحرية التي تدخل الميناء القديم.
البندقية – إيطاليا
الاكتظاظ الكبير للسياح على جسر ريالتو، والسفن السياحية المتعددة التي تعبر قناة جيوديكا، دفعت سكان فينيسيا للخروج إلى الشوارع في عام 2017؛ للتنفيس عن الإحباط، وأجبر سكانها على الرحيل منها، ولم يتبق منهم سوى 55 ألف نسمة فقط؛ نتيجة السياحة الجماهيرية التي تشهدها المدينة، والتي تصل إلى 30 مليون سائح سنوياً.
وفي الواقع، هناك الآن خطط لمنع الرحلات البحرية التي تبحر قناة جيوديكا، وإجبارهم على اتخاذ طريق جديد.
سانتوريني – اليونان
هناك عدد قليل من الأماكن في العالم التي تمتلك مناظر ساحرة لغروب الشمس، كما هو الحال مع سانتوريني، ولكن تلك الجزيرة أصبحت على حافة الانهيار، وكاد سحرها يفقد بريقه، خاصة مع ما يقرب من مليوني شخص خلال عام 2017 فقط، بالإضافة إلى 850 سائحاً على متن السفن التي ترسو على المرسى في سيكلاديز، للبقاء بضع ساعات.
تاج محل – الهند
هناك ثمانية ملايين سائح يزورون تاج محل كل عام، مما يشكل احتشاداً كبيراً واكتظاظاً مبالغاً فيه، خاصة لزيارة الضريح الأشهر في العالم، ولكن مع بداية اصفرار رخام الضريح، نتيجة الزوار الكثر، وبداية تلوث نهر يامونا المجاور، بدأت الخطط الهندية للحد من الأرقام.
وتعد أولى الخطوات نحو الحد من الأعداد الزائرة؛ هو زيادة سعر تذكرة الزيارة من 40 روبية إلى 40 ألف روبية.
وإذا كنت من الراغبين حقاً في زيارة تاج محل، فعليك أن تصل فجراً؛ حتى تكون أول الزائرين عندما تفتح الأبواب الساعة 6 صباحاً؛ لتتفادى الزحام.
جبل إيفرست– نيبال
إذا كنت من محبي التسلق على الجبال، وتحلم بأن تستهدف جبل إيفرست، ننصحك بالتفكير بالأمر مرتين وليس مرة واحدة، حيث أصبحت قمة جبل إيفرست مكتظة بالعديد من السياح، بل إن لم تكن من أصحاب الخبرة العالية، فلن يسمح لك بالتسلق، حيث وضعت نيبال العديد من قوانين التسلق الصارمة؛ للحد من أعداد الوفيات الساعية للتسلق.
كما أن التسلق للجبل يحتاج إلى تصاريح باهظة الثمن، حيث وصلت إلى 11 ألف دولار.
ماتشو بيتشو – بيرو
وكالعادة، الازدحام الشديد سيكون سبباً في أن ننصحك بعدم الذهاب إلى ماتشو بيتشو، ببيرو، حيث زار ما يقرب من 5000 شخص يومياً ماتشو بيتشو في عام 2016؛ أي ضعف العدد الذي أوصت به اليونيسكو؛ أي أنك بالتأكيد لن تستمتع بتلك الآثار الرائعة، ورغم أن الحكومة قد قسمت أوقاتاً للزيارة إلى دفعات صباحية ومسائية، إلا أن هذا لم يسهم في تقليل العدد.
ولكن إذا كان عليك الزيارة، فاستهدف الفترة بين شهري أكتوبر وإبريل، فهذا الموسم ورغم كونه موسم أمطار، إلا أنه سيكون أقل عددًا من حيث الزوار، مما سيسمح لك برؤية القلعة المشهورة هناك بدون حشود كبيرة.
سينك تير – إيطاليا
رغم الازدحام الشديد الذي تعاني منه سينك تير الإيطالية، وسعي الحكومة الدائم للحد من تلك الأعداد، إلا أن هذه ليست المشكلة، فالمشكلة الأكبر تكمن في الصخور والأحجار الكبيرة، التي يؤكد السياح سقوطها باستمرار في سينك تير.
أنتاركتيكا
أكدت المنظمات البيئية قلقها منذ فترة طويلة من تأثير السياح الذين يزورون القارة القطبية الجنوبية عليها، فحدّت من السماح للقوارب التي تبحر في جميع أنحاء القارة الجنوبية أن تأخذ أكثر من 500 راكب، بل وتسعى لتقليل العدد إلى 100 فرد فقط.
وفي حين أن القارة الجنوبية لا يوجد بها سكان دائمون، فإن أعداد الزوار تزحف بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، حيث زارها 44367 سائحاً فقط خلال موسم 2016/2017، وقد أثار ازدياد الأرقام المخاوف بشأن الاستغلال المحتمل للقطب الجنوبي.
التعليقات مغلقة.