بالصور.. استمتع بالسفر إلي مدريد خلال شهر مارس
سفاري نت – متابعات
عند التخطيط للسفر خلال مارس /آذار، ينبغي التفكير جدِّيًّا في السياحة بالعاصمة الإسبانية مدريد، التي تجتاحها موجة من الدفء خلال الشهر الثالث من السنة، فتُسجِّل الحرارة فيها عشرين درجة مئويَّة. وهناك، يُمكن للسائح التحدُّث بالإنجليزية في الأماكن السياحيَّة، كما أن التنقُّل مسهل من خلال توفُّر المترو والحافلات العامَّة. وتشمل أماكن السياحة، في مدريد وفقا لموقع سيدتي:
القصر الملكي (بالاسيو ريال): كان بُني في سنة 1764، وشكَّل مكان إقامة تشارلز الثالث، وصولًا إلى ألفونسو الثالث عشر وفيكتوريا يوجيني في أوائل سنة 1900. وهو مترامي المساحة، ويضمُّ أكثر من 2.500 غرفة مزخرفة. وعلى الرغم من أنَّه لا يزال يُستخدم في الاحتفالات الرسميَّة، إلَّا أن خمسين غرفة منه حصرًا مفتوحة للجمهور، بما في ذلك مخزن الأسلحة والصيدليَّة وغرفة العرش، التي تشتهر بسقفها الذي رسمه الفنَّان الباروكي تيبولو، حيث كريستوفر كولومبوس يُقدِّم الهدايا من العالم الجديد إلى الملك فرديناند والملكة إيزابيلا.
“بلازا ماشورو”: من ساحات مدريد الفخمة، ويعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، وتحديدًا إلى عهد فيليب الثالث. وكانت مركزًا للتجارة، فضلًا عن مسرح للأحداث الاحتفاليَّة مثل: إعلان ملك جديد ومصارعة الثيران وبطولات الفروسية…
لا تزال “بلازا ماشورو” مكان تجمُّع هام في مدريد، فهي منطقة خاصَّة بالمشاة، وفيها مقاه في الهواء الطلق ومطاعم تُقدِّم الأطباق التقليدية. وعلى كلِّ جانب من الساحة، أقواس على مداخلها من الشوارع الرئيسة الثلاثة: “كالي دي توليدو” و”كالي ماشورو” و”كالي بوستاس”.
متحف “برادو”: يمتدُّ على ثلاث طبقات، ويضمُّ مجموعة من أكثر من 7.000 عمل فنِّي تُمثِّل الثقافة والتاريخ منذ القرن الثاني عشر إلى القرن التاسع عشر. ويعود بناء هيكله إلى القرن الثامن عشر، وهو من تصميم المهندس المعماري خوان دي فيلانويفا. وقد سهَّلت أعمال توسيع المتحف الشهير في سنة 2007 التنقُّل في داخله. ويتوفّر في “برادو، محلٌّ لبيع الهدايا ومقهى مع شرفة في الهواء الطلق.
متحف “رينا صوفيا”: صُمِّم متحف “ناسيونال سينترو دي أرت رينا صوفيا” كمُكمِّل حديث لمتحف “برادو” التاريخي. وقد افتتحته الملكة صوفيا رسميًّا في سنة 1992. إشارة إلى أنَّ المكان كان قد بني في الأصل كمشفى، ثمَّ توسَّع المتحف في سنة 2005 مع هيكل صمَّمه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل. اليوم، هو موطن لمجموعة واسعة من أعمال الفنَّانين الإسبان، بما في ذلك بابلو بيكاسو.
“بوين ريتيرو بارك”: تمتدُّ الحديقة على مساحة 350 فدَّانًا، وتزخر بالحدائق والنوافير، وكانت عبارة عن صرح ديني في سنة 1500، ثم توسَّعت وأصبحت حديقة ملكيَّة في سنة 1561، فتحوَّلت بعدها إلى جزء من الملك العام منذ سنة 1868. واليوم، هي تقدِّم للزائرين فرصة الهروب من ضجيج المدينة. وتضمُّ مجموعة من المسارات التي تصطفُّ على جانبيها الأشجار، وتقود إلى حديقة الورود “جاردان دي دون سيسيليو” وموقع النافورة الرائع “كريستال بالاس”.
“جران فيا”: يُعرف هذا الشارع باسم “برودواي مدريد”، ويمرَّ بالجادة الكبرى عبر وسط مدريد من “بلازا دي إسبانيا” إلى “كالي دي الكالا”. وعلى الرغم من أن الشارع يبدو الآن جزءًا لا يتجزأ من العاصمة الصاخبة، إلا أنَّه في الواقع إضافة حديثة نسبيًّا إلى المدينة. انتهت أعمال تأسيس الشارع في سنة 1910، حيث اصطفت مئات المحلَّات التجاريَّة والمطاعم والشركات. المبنى الأكثر شهرة على الجادة هو “تيليفونيكا”، الذي كان المبنى الأطول في أوروبا، عندما تمَّ الفراغ من بنائه، وذلك في سنة 1929.
“بلازا دي سيبيليز”: هي واحدة من ساحات مدريد الأجمل، وتحيط بها مبان مُشيَّدة وفق الطراز النيو كلاسيكي، بما في ذلك “بالاسيو دي سيبيليز”. وتتوسَّط الساحة نافورة “فوينتي دي لا سيبيليز” المنحوتة بالرخام الأرجواني، والتي يعود تاريخها إلى سنة 1780.
التعليقات مغلقة.