بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

تناول أشهى المأكولات في منتجع “كوكو بودو هيثي” جزر المالديف

سفاري نت – متابعات

تُعتبر تجربة تذوق الطعام الفريدة من نوعها، أمر لابد منه للعديد من المسافرين في عطلهم الترفيهية (ولماذا لا تكون كذلك!)، وخاصةً أن هذه التجارب حول تناول الطعام تلعب دوراً كبيراً في اختيار المنتجع المرغوب به. وبوجود الشيف التنفيذي ستيفن هيل الرائد في مجاله، يمكنك التمتع بمشاهدة الأمواج مع تناول أشهى الأطباق المالديفية في المنتجع المحلي “كوكو بودو هيثي”.

وسواء كان الأمر متعلق بالطهي الاحترافي، أو التتبعي، أو الحركة الشاملة تجاه المكونات العصرية، فإن التوجهات الغذائية العالمية تؤثر على حياة كل فرد، وربما بشكل أكبر على جنة الجزيرة البعيدة حيث التركيز الأساسي على الطعام والانغماس العام به.

ومن جانبه، يصف ستيفن الطريقة التي يمنح بها هو وفريقه الضيوف فرصة لتذوق شغفه باستخدام أجود المكونات الطازجة لتقديم أطباق استثنائية، فيقول: “لدينا الكثير من عشاق الطعام الذين يزورون “كوكو بودو هيثي”؛ والمهتمين بشكل أساسي بالمأكولات جنباً إلى جنب مع تجربة تناول الطعام، من كل ما يحيط بالمكان إلى الخدمات المقدمة على الموائد. ونحن نحاول أن نقدم أفضل الأصناف من جميع أنحاء العالم، حيث نقوم بتقديم الطعام على أساس موسمي، مستلهمين ذلك من خبرتنا المحلية وذوقنا العالمي، ونقدم تجربة تذوّق حقيقية، من النادر إيجادها في مكان آخر”.

وكوننا قادرين على التكيف مع رحلة الطهي الخاصة بالضيوف، فهذا يجعل الجزيرة مستقلة بذاتها. ويضيف هيل: “إن أطباق الطعام المالديفية شهية للغاية، ولا يتوقع زبائننا سوى الأفضل، فهم يأتون إلينا بسبب النوعية الفاخرة للطعام والمنتجات الرائعة المتوافرة في الجزيرة، ولتجربة مختلف أصناف الطعام الشهية. وضيوفنا ليسوا فقط من أوروبا والغرب، وإنما من الشرق الأوسط والهند والصين. وعلينا التكيف مع ذوقهم لمنحهم أفضل تجربة وعروض متكاملة”.

اتخذ “كوكو بودو هيثي” مؤخراً مجالاً لفن الطهي الجزيئي، الذي يعتمد على منهج علمي لخلق أطعمة جديدة وفريدة، فأطباق متميزة في هذا المنتجع مثل طبق كرات الفرقعة، رغوة الليمون ورقاقة حبر الحبار هي مثال على ذلك. “فن الطهو الجزيئي هو أسلوب جديد في الطهي وإعداد الطعام، فهو يعتمد على تقديم الوصفات والأطباق بأسلوب متميزٍ وفريد في تلاعب دقيق بالمكونات والنكهات وأسلوب الطهي لابتكار أطعمة ووصفات جديدة”، كما يقول الشيف هيل.

إن اهتمام الجزيرة بفنون الطهي واضح، فقد استضافت مؤخراً توم كيتشين، أصغر شيف في اسكوتلندا حائز على نجمة ميشلان. كما استضاف “كوكو بودو هيثي” طباخين رائدين آخرين مثل فيليب شتاين، وهو أصغر الطهاة حائز على نجمة ميشلان في ألمانيا، والشيف الحائز على نجمة ميشلان فريديريك دوسيت من مطعم فريديريك دوسيت المشهور، وكثيرًا ما تحتوي على مطابخ منبثقة ومثيرة للاهتمام وملهمة في الجزيرة.

سيقدم” بودو هيثي” قريباً قائمة طعام عضوية بالكامل وقائمة عافية خاصة لضيوف المنتجع الصحي، وحتى ماركته الخاصة من الكافيار الفرنسي، بما في ذلك ثلاثة أنواع كافيار اوسيترا، كافيار بيلوغا وكافيار سفروغار.

“نحن نوسع الحدود كل يوم. إن الوقوف في عالم الطعام الجيد هو التوقف عن الإلهام حيث أن الوجود في المطبخ يدور حول سعي لا نهاية له للإلهام والتعبير عن الشغف على الطبق. في “كوكو بودو هيثي” هذا ما نفعله في جميع مطاعمنا، فنحن نضع شغفنا في الطبق.

التعليقات مغلقة.