سفاري نت – متابعات
تعتبر ولاية كوينزلاند الشهيرة بولاية الشمس المشرقة والأجواء المعتدلة، النقطة التي تبدأ منها المغامرات الصيفية في أستراليا، أما مدينة كيرنز ذات الغابات المطيرة فهي عاصمة المغامرات المثيرة بكوينزلاند؛ حيث يشاهد المرء جحافل قوارب الغوص وهي متوجهة إلى الحاجز المرجاني العظيم من هذه المدينة الساحلية الاستوائية، ويقوم موكب كبير من الحافلات الصغيرة بنقل المسافرين الشباب المتحمسين نحو أول رحلة قفز بالمظلات، والقفز بالحبال، وركوب البالون أو رحلة سفاري عبر المياه البيضاء.
المدهش أن هذه المنقطة السياحية الساخنة أسست كمحطة للعمال المنقبين عن الذهب، لكن السكان المحليين سرعان ما فطنوا إلى القدرة السياحية الكامنة في المناظر الطبيعية الخلابة للمنطقة المحيطة بالمدينة، فكيرنز الحديثة استثمرت بثقلها في الحاجز المرجاني العظيم وغابات دينتري المطيرة القريبة، المدرجتان على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
هناك أماكن قليلة أخرى تستطيع فيها الاستمتاع برشف كأسات الأكسبرسو في المقاهي الموجودة عند الواجهة المائية في الصباح وتناول وجبة الفطور ومن ثم تنطلق في رحلة إلى الغابات المطيرة للاستمتاع بمشاهدة التماسيح وطيور الكاسوواريس، وحيوانات خلد الماء أو الغوص، بجانب أسماك القرش المرجانية عند الظهيرة.
تقدم الشركات السياحية في المدينة وسائل المواصلات إلى الغابات المطيرة المحيطة والجبال؛ حيث يمكن للسياح ركوب القطار عبر الغابات المطيرة وصولاً إلى كرنادا أو تعقب الحياة البرية الأسترالية البارزة في أثيرتون تابلاندس أو الغابات الاستوائية الغربية الكثيفة لدينتري. في الواقع، العديد من الزوار والسياح يستخدمون كيرنز كنقطة انطلاق لمزيد من رحلات المغامرات إلى كيب تريبيوليشن أو إلى براري كيب يورك.
وتعتبر رحلات الحاجز المرجاني من رحلات التنزه من قوارب الرحالة، إلى رحلة اليخوت ذات السرعة العالية التي تعد بإيصالك إلى موقع الشعب المرجانية بأقل جهد وتكلفة، ومعلوم أن هذا أحد أكثر الأماكن شهرة في العالم لتعلم الغوص.
لقد اشتهرت كيرنز كمدينة تصنع اللحظات السعيدة والممتعة، لكن خلف مشهد زوارها ولحومها المشوية التي تقدم في فنادق المدينة، تعتبر مدينة ريفية في الصميم، بجانب سوق المزارعين المفعم بالحياة، والمحال التجارية ذات الطراز القديم وبحيراتها الاصطناعية التي تحل محل الشواطئ العامة، فلو كنت بحاجة إلى مكان معزول بعيداً عن حشود السياح ينصح بالتوجه إلى الواجهة المائية «اسبلانادي»؛ حيث تتمدد الغابات المطيرة إلى داخل المنتزهات والمحميات الطبيعية الموجودة بضواحي المدينة.
تاريخ كيرنز
من حالة الركود الطويلة والقاسية، التي ألمّت بأكثر الرواد صعوبة، تطورت كيرنز إلى قصة نجاح لمدينة حضرية واستوائية، فقد عاش السكان الأصليون في هذه المنطقة لآلاف السنين قبل ظهور المستوطنين الأوروبيين.
من أوائل الأوروبيين ممن اكتشفوا هذا الموقع الذي يسمى حالياً بكيرنز هو المستكشف، جيمس كوك الذي أبحر إلى السواحل الشمالية الشرقية لأستراليا في يونيو/حزيران 1770؛ حيث كان مكاناً عصياً على الاستكشاف، وكوك لم يدخر جهداً في الإبحار شمالاً بعد أن قام بإصلاح مركبه. لقد استغرق الأوروبيين 100 عام ليعودوا إلى المنطقة، وقد أدى اكتشاف الذهب في الناحية الغربية إلى تدفق عمال المناجم وأنشئت كيرنز في عام 1876. وشهدت المدينة نمواً متتابعاً على نطاق واسع بفضل اختيارها كنقطة بداية للسكك الحديدية الناقلة للسلع من وإلى تيبلاند، كما أن تمديد قضبانها وتوسعتها لاحقاً جذبت العديد من المهاجرين.
في 1903، أعلن عن كيرنز رسمياً كمدينة، بعدد سكان 3.500 نسمة، قبل أن يتم إدراجها كمدينة في 1923، كما أن تطوير زراعة، قصب السكر ومصانع الألبان قادا إلى نموها المستمر في بواكير القرن العشرين.
خلال الحرب العالمية الثانية كان الجيش الأسترالي وجيوش الحلفاء يعسكر في المدينة، وعندما سقطت سنغافورة فر أكثر من 7 آلاف شخص من المنطقة واتجهوا جنوباً، والعديد منهم لم يعد مرة أخرى.
بدأت السياحة بشكل جدي بعد الحرب العالمية الثانية، وساعدها في ذلك افتتاح مطارها الدولي في 1984 ومركز المؤتمرات في 1996، ومنذ ذلك الحين شهدت كيرنز قفزات تنموية.
أبرز مواقع الجذب
بالم كوف ضاحية على جانب شاطئ مصطف بأشجار النخيل على الشواطئ الشمالية لكيرنز، يقع فندق «بالم كوف» على بعد بضعة أمتار ويضم الشاطئ أفضل المطاعم التي تقدم المأكولات البحرية على شاطئ البحر، فضلاً عن الحدائق ذات المناظر الطبيعية المثالية لنزهات الظهيرة. أسواق روستي تقع كيرنز وسط الغابات الاستوائية بولاية كوينزلاند، ولا يوجد مكان أفضل لتذوق المنتجات الطازجة من الفواكه أكثر من أسواق روستي. حيث يعمل لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، يضم السوق أيضاً أكشاكاً لبيع الزهور، السلع اليومية والمخبوزات والملابس والمجوهرات. حديقة الحيوانات تقع وسط كيرنز، ومسقوفة، تتيح للسياح والزوار فرصة مشاهدة الحيوانات والنباتات الأسترالية عن كثب، من بينها حيوان الكوالا والثعابين وكوكابوراس. بيت الفراشات يعتبر بيت الفراشات الأسترالية من أكبر بيوت الفراش حجماً في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، يضم أكثر من 2000 نوع من أنواع الفراشات الاستوائية. معرض كيرنز يعكس معرض كيرنز الإقليمي، الذي يقع داخل مبنى المكاتب العامة المهيب، مجموعة واسعة من الأعمال التي يقوم بها العديد من الفنانين المعاصرين في شمال كوينزلاند، كما يضم معارض من قبل بعض الفنانين الأستراليين الأكثر أهمية. جزيرة فيتزروي جزيرة قارية لديها شواطئ رملية بيضاء، تحيط بها جزيرة جبلية تلفها غابات مطيرة. يمكن للسياح الذهاب إلى هناك في رحلة نهارية للاستمتاع بالغطس والتجديف والمشي لمسافات طويلة على الشاطئ، أو البقاء لعشية وضحاها في منتجع فيتزروي، الذي يحتوي على المطاعم المطلة على بحر مرجاني.
بالم كوف
ضاحية على جانب شاطئ مصطف بأشجار النخيل على الشواطئ الشمالية لكيرنز، يقع فندق «بالم كوف» على بعد بضعة أمتار ويضم الشاطئ أفضل المطاعم التي تقدم المأكولات البحرية على شاطئ البحر، فضلاً عن الحدائق ذات المناظر الطبيعية المثالية لنزهات الظهيرة.
أسواق روستي
تقع كيرنز وسط الغابات الاستوائية بولاية كوينزلاند، ولا يوجد مكان أفضل لتذوق المنتجات الطازجة من الفواكه أكثر من أسواق روستي. حيث يعمل لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، يضم السوق أيضاً أكشاكاً لبيع الزهور، السلع اليومية والمخبوزات والملابس والمجوهرات.
حديقة الحيوانات
تقع وسط كيرنز، ومسقوفة، تتيح للسياح والزوار فرصة مشاهدة الحيوانات والنباتات الأسترالية عن كثب، من بينها حيوان الكوالا والثعابين وكوكابوراس.
بيت الفراشات
يعتبر بيت الفراشات الأسترالية من أكبر بيوت الفراش حجماً في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، يضم أكثر من 2000 نوع من أنواع الفراشات الاستوائية.
معرض كيرنز
يعكس معرض كيرنز الإقليمي، الذي يقع داخل مبنى المكاتب العامة المهيب، مجموعة واسعة من الأعمال التي يقوم بها العديد من الفنانين المعاصرين في شمال كوينزلاند، كما يضم معارض من قبل بعض الفنانين الأستراليين الأكثر أهمية.
جزيرة فيتزروي
جزيرة قارية لديها شواطئ رملية بيضاء، تحيط بها جزيرة جبلية تلفها غابات مطيرة. يمكن للسياح الذهاب إلى هناك في رحلة نهارية للاستمتاع بالغطس والتجديف والمشي لمسافات طويلة على الشاطئ، أو البقاء لعشية وضحاها في منتجع فيتزروي، الذي يحتوي على المطاعم المطلة على بحر مرجاني.
أفضل وقت للزيارة
تتمتع كيرنز بمناخ استوائي، مما يعني أن الطقس قد يكون غير منتظم في بعض الأحيان. شهرا ديسمبر/كانون الأول وفبراير /شباط، يميزهما موسما الرطوبة والرياح الموسمية. وقد تصل درجات الحرارة إلى 31 درجة مئوية وتصبح ساخنة لزجة أيضاً. هذا الموسم يوفر أفضل وقت لزيارة الغابات المطيرة القريبة، عندما تتساقط أوراق الشجر وتتدفق الأنهار والشلالات منهمرة. أما في فصل الصيف يكون مدى الرؤية تحت الماء في أفضل حالاته، مما يجعلها الوقت المثالي لزيارتها من قبل الغواصين والسباحين. يبدأ موسم الجفاف بحلول شهر أبريل، مع متوسط درجات الحرارة تتراوح بين 22 درجة مئوية و29 درجة مئوية ليلاً ونهاراً على حد سواء. وتعتبر الفترة ما بين شهر يونيو إلى أغسطس، من انسب الأوقات لمراقبة الحيتان. أما بين شهري أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر /كانون الأول، هي الفترة التي تكون فيها العواصف الرعدية أكثر شيوعاً، أما موسم الإعصار فيمتد من نوفمبر/تشرين الثاني إلى مايو/أيار.
هل تعلم ؟
– أن كيرنز سميت بهذا الاسم بعد السير ويليام ويلينغتون كيرنز، حاكم ولاية كوينزلاند في وقت تأسيس المدينة.
– أن كيرنز هي نقطة التقاء موقعين للتراث العالمي لليونسكو، وهما الحاجز المرجاني العظيم والغابة المطيرة الرطبة المدارية.
– أن الشعلة الأولمبية تم نقلها على تلفريك سكاي ريل للغابة الاستوائية والشعاب المرجانية العظيمة عندما كانت في طريقها إلى دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000.