سفاري نت – متابعات
السياحة في تركيا تقدِّم للزائرين مجموعة هامَّة من العناوين والنشاطات خارج اسطنبول. وبعيدًا عن المعالم السياحية الشهيرة في تركيا، “سيدتي. نت” يقدّم العناوين الآتية لهواة الآثار وفقا لموقع سيدتي:
| مكتبة “سيلسوس”: تُعتبر آثار “أفسس”، من بين المعالم السياحية الشهيرة على الساحل الغربي. كانت مدينة “أفسس” ذات يوم تشتهر بمعبد “أرتيميس”، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وقد دُمِّرت المدينة في سنة 401. ومع ذلك، يمكن للسائحين رؤية بعض الأبنية اليوم، بما في ذلك المسرح الكبير ومكتبة “سيلسوس” التي بُنيت حوالى سنة 125 لتخزين 12000 مخطوطة، ولتكون بمثابة قبر ضخم لسيلسوس، حاكم آسيا. وكان أعيد بناء الواجهة بعناية في السبعينيات.
| “أولودينيز”: قرية صغيرة تقع على الساحل الجنوبي الغربي، على بحر إيجه. وثمة خليج رملي منعزل عند مصبِّ “أولودينيز”، على البحيرة الزرقاء. يشتهر هذا الشاطئ بظلال اللون الفيروزي، وهو من بين شواطئ البحر الأبيض المتوسط الأكثر تصويرًا. وتُعتبر “أولودينيز” أيضًا واحدة من أفضل الأماكن السياحية، نظرًا إطلالاتها البانوراميَّة.
| “مونت نمروت”: يبلغ ارتفاع هذا الجبل 2.134 مترًا في جنوب شرق تركيا، بالقرب من مدينة “أديامان”. في سنة 62 قبل الميلاد، بنى الملك أنطيوخوس ثيوس من كوماجيني، مقبرة محاطة بتماثيل ضخمة لنفسه، فضلًا عن أسدين على قمَّة الجبل، التي توفِّر إطلالة رائعة على الجبال المحيطة. عامل الجذب الرئيس هو مشاهدة شروق الشمس.
| باموكالي: صخور ترسَّبت في الماء مع محتوًى معدنيّ عالٍ جدًّا من الينابيع الساخنة. ويعني اسمها “قلعة القطن” باللغة التركيَّة. لقد استحمَّ الناس فيها منذ آلاف السنين. المدينة اليونانية القديمة “هيرابوليس” بُنيت على الينابيع الساخنة، من قبل ملوك بيرغامون. ويمكن للسائحين رؤية أطلال الحمامات والمعابد وغيرها من الآثار اليونانية في الموقع.
| شاطئ “باتارا”: يمتدُّ على نحو 14 كيلومترًا، وهو واحد من أطول امتدادات الشاطئ الرملي في البحر الأبيض المتوسِّط. الشاطئ مدعوم من الأطلال الليسية والرومانية القديمة، والكثبان الرمليَّة. “باتارا بيتش” هو أيضًا أرض خصبة للسلاحف ضخمة الرأس والمُهدَّدة بالانقراض. علمًا بأنَّ قرية “باتارا” المجاورة هي مسقط رأس القديس نيكولاس، الأسقف البيزنطي من القرن الرابع والذي يُعرف شعبيًّا باسم “سانتا كلوز”.
| مسرح “اسبندوس”: هو واحد من بين المسارح القديمة المحفوظة بعناية، وكان بُني في سنة 155، أثناء حكم الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس، وكان بإمكانه أن يستوعب ما بين 15 ألف و20 ألف مشاهد. وقد استُخدمت منطقة المسرح في وقت لاحق كغرف صغيرة (نزل على جانب الطريق) في أوقات السلاجقة، وتمَّ إصلاحها والحفاظ عليها. وبذا، تمكَّن مسرح أسبندوس من البقاء على قيد الحياة حتَّى اليوم، من دون أن يفقد أيًّا من صفاته الأصلية تقريبًا.