سفاري نت – متابعات
تتربع سوفا في قلب فيجي لتكون عاصمتها وأكبر مدنها، وأحد أهم المراكز العالمية في المحيط الهادي، وهي مدينة خضراء على شبه جزيرة جبلية في جنوب المحيط الهادي، تتميز بتراثها الأنيق النابض بروح الشباب وفقا لموقع سيدي .
وتمتزج في أزقتها بانوراما من المباني الاستعمارية القديمة بمعالم المدن الحديثة؛ لتتنوع بشكل كبير من الناحية المعمارية، وتزيد من غنى التنوع الثقافي لسكانها.
كانت سوفا عاصمة فيجي منذ عام 1882، ويتوسط المدينة ساحات التسوق الكبيرة، وتحيطها الحدائق المنمقة من كل جانب؛ حيث تتلاقى الثقافات المختلفة لنجد بوليوود وهوليود في ساحة قبالة السينما المحلية.
وتصطف الممرات الصغيرة مع منازل الكاري ومحلات الساري الملونة، وتجار بريك براك ومحبي موسيقا الجاز لتكون احتفالاً حقيقياً بالتنوع في الليل والنهار.
تحتوي المدينة على الكثير من المعالم التي تستحق الزيارة، ومنها متحف فيجي الذي يرسم صورة حية عن الحياة التقليدية من خلال المجوهرات والآلات الموسيقية وأدوات الطبخ وغيرها، كما يعرض راتو فيناو وهو الزورق ذو الهيكل المزدوج الذي يعد إنجازاً رائعاً للهندسة، ومثالاً لإبداع المصممين في فيجي.
ومن جهة أخرى، تتميز حديقة كولو سوفا فوريست بأكثر من ستة كيلومترات من مسارات المشي، التي تأخذ الزوار إلى آفاق مذهلة من المسابح الطبيعية وغابات الماهوجني.
وتعتبر الغابات المطيرة من أعظم الكنوز في المدينة؛ لكونها موطناً لأكثر من 14 نوعاً من الطيور النادرة بمافي ذلك ببغاوات المسك والحناء القرمزي.
التعليقات مغلقة.