سفاري نت – متابعات
السياحة في جزر ميكرونيزيا واحدة من أمتع الرحلات، حيث الطبيعة الساحرة والمناظر الخلابة، وتبلغ مساحتها نحو 1200 كيلو متر مربع تقريبًا، وتضم هذه الجزر نحو أكثر من سبع جزر رئيسية وأكثر من مائة جزيرة صغيرة، وتقع هذه الجزر على بعد 400 كيلو متر مربع من جزر هاواي حيث أنها تقع على شمال خط الاستواء غرب الحيط الهادي وفقا لموقع مرتحل.
الاماكن السياحية في جزر ميكرنيزيا
تتعدد أماكن السياحة في جرر ميكرونيزيا والتي تتنوع وتختلف من مكان لآخر داخل هذه الجزيرة ومنها المدن والشواطئ والشلالات والغابات الإستوائية وغيرها ومن اهم أماكن السياحة في ميكرونيزيا:
- مدينة نان مادول
وتعتبر هذه المدينة إحدى العجائب التاريخية، وهي عاصمة جزر ميكرونيزيا، ويتكون المبنى من أحجار بازيلتية ضخمة الحجم، والتي حيرت الكثير من المؤرخين والعلماء في كيفية إنتقالها بهذا الشكل، ومن هنا فإن الزائر إلى هذه المدينة سوف يبرز له مجموعة من الأشياء المذهلة وهي العمارة الضخمة لهذه المدينة والأحجار المستخدمة والتي تشبه إلى حد كبير الأهرامات المصرية، وهذه الحجارة تم نقلها من المحاجر إلى المدينة وإلى مناطق متفرقة أخرى على هذه الجزر، وتم الإعتماد على نقالة الرأس في ذلك، ومن الأشياء التي يلاحظها الزائر أيضًا هي الحياة الإجتماعية والدينية الصعبة المعقدة التي يعيشها أهالي الجزيرةويظهر ذلك واضحًا من المباني المغليثية داخل المدينة، كما يلاحظ أيضًا الزائر للمدينة وجود مركز إحتفالي ضخم يضم بقايا المساكن القديمة وهياكل الجثث والتي تعبر عن ثقافة الجزر ومدى تطورها على مدار 1000 عام والتفرقة بين الثقافات في كل عصر، وهي من اهم أماكن السياحة في جزر ميكرونيزيا.
- ولاية تشوك
من أكثر مدن العالم سحر وجاذبية حيث تتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، والشواطئ الجميلة، وتتوج هذه الولاية داخل جزر ميكرونيزيا حيث توفر النباتات الخضراء المورقة الجذابة، والطيور الغناء النادرة، ويمكن رؤية هذه الطيور من خلال مرتفع قد بني على التلال لمراقبة هذه الطيور، بالإضافة إلى أنها تحتوي على العديد من حدائق النباتات البرية المختلفة وبساتين الفاكهة، وتشوك تطل على بحيرة ضحلة قد ترسبت بها حطام سفينة من السفن الكبيرة بالحرب العالمية الثانية، وهذه البحيرة من أفضل البحيرات الصالحة للغوص على الإطلاق حيث الشعاب المرجانية الكثيفة والتي تتميز بالألوان المبهرة، فإن الغواصين يرون عالم آخر تحت الماء في البحيرة التابعة لولاية تشوك، فهذه البحيرة تجمع أفضل ما في عالم البحار وكذلك عالم التاريخ في آن واحد حيث يتواجد بها أزهى الشعاب المرجانية المتداخلة الناعمة والصلبة مع شكل الغواصين الجذاب والذي يعبر عن عالم البحار، مع ما تبقى من آثار الحرب العالمية الثانية وحطام السفينة الكبيرة في منظر تاريخى رائع.
- جزيرة كسراي
هي إحدى جزر ميكرونيزيا ومثلها مثل مثيلاتها من الجزر الأخرى تتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، ولكن جزيرة كسراي تفوق باقي الجزر في أنها تمتلك متحف كسراي الرائع والذي يضم العديد من القطع الأثرية النفيثة، بالإضافة إلى أنها تمتلك العديد من الأماكن الأثرية الباقية من العصر الحجري، وتتميز هذه الجزيرة كمثيلاتها من جزر ميكرونيزيا الأخرى بأنها تضم العديد من أنواع الشعاب المرجانية المختلفة والتي قد تصل لأكثر من 150 نوعًا من الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى أنها تمتلك العديد من فصائل الأسماك المختلفة والتي تتعددى أكثر من 250 نوعًا من فصائل الأسماك، وتمكن هذه الجزيرة زوارها من القيام بالعديد من الممارسات المختلفة ومنها ممارسة الصيد، وكذلك المشي لمسافات طويلة في الطبيعة الساحرة، والغوص حيث يمكن رؤية لوحة فنية جميلة رسمت بفرشاة الطبيعة مليئة بألوان الشعاب المرجانية، والأسماك والرخويات والكائنات البحرية المختلفة، بالإضافة إلى زيارة المزرعة الهادئة والتي تتواجد داخل الجزيرة، كما تمكن زوارها من تناول أشهى المأكولات والمشروبات، وتشتهر بتقديم الأكلات البحرية.
- جزيرة ياب
جزيرة ياب هي إحدى جزر ميكرونيزيا الشهيرة، وتتمتع بجمالها الطبيعى زكثرة الشعاب المرجانية بها أيضًا، وهي من الجزر التي تمكن زوارها من الغوص، وتعتبر جزيرة فريدة من نوعها على مستوى العالم كله حيث يستقبل زوارها آشعة مانتا الشهيرة آثناء رحلات الغوص، وهذه الآشعة تعتبر من أكثر الأشياء جذبًا للسياح، بالإضافة إلى أن الزائر يرى السكان المحليون لهذه الجزيرة بالملابس التقليدية المذهلة والتي تخطف الأنظار، وعلاوة على ذلك أنها مازلت تمتلك قطع حجرية من المال القديم، بالإضافة إلى أنها تمتلك متحف yap living history museum، ويرى الزائر أيضًا الثقافة داخل هذه الجزيرة من خلال الرقصات التقليدية التي يؤديها السكان المحليون، والمنازل القديمة داخل قرى هذه الجزيرة والتي صنعت من القش، بالإضافة إلى التعرف الحرف اليدوية داخل الجزيرة وشراء إحدى المصنوعات اليدوية، وتعتبر من اجمل معالم السياحة في جزر ميكرونيزيا.