سفاري نت – متابعات
من المعروف أن للسفر فوائد عدة، ولكن أغلب الأشخاص لا يعلمون ما هي تلك الفوائد بالفعل، فهم يقررون السفر من أجل الاستمتاع ليس أكثر، ولكن في الحقيقة، للسفر فوائد مذهلة وغير متوقعة على صحتك العقلية والنفسية وفقا لموقع سيدي نت.
سنعرض لكم فيما يلي أبرز تلك الفوائد الرائعة للسفر على الصحة النفسية والعقلية.
تحسين الإدراك
السفر يكسر الروتين الذي تتعايش معه بشكل يومي ومستمر، فهو يقدم تجارب جديدة إلى دماغك، مما يحسن الإدراك لديك ويساعد على تنشيط دوائرة المكافآت داخل المخ.
فعلى الرغم من أن اكتشاف أماكن جديدة وتجربة عادات محلية واستخدام مراحيض غير المعتاد عليها والتعامل مع أشخاص بغير عاداتك وتقاليدك قد تكون مرهقة وتسبب الكثير من الضيق، إلا أنها في النهاية تفيد دماغك بشكل جديد حيث إنها تساعدة على التجديد وتحسين الإدراك في محاولة للتعايش والتأقلم مع الواقع .
القدرة على الإبداع وتوليد الأفكار
كما أشارت بعض الدراسات العملية إلى أن المرونة المعرفية – التي تم تناولها في النقطة السابقة- تساعد على تحفيز المرونة العصبية، وهذا، بدوره، يمكن أن يساعد في توليد الإبداع الذي يستمر حتى عندما يعود المسافرون إلى منازلهم ويساعدهم على توليد الأفكار المبتكرة في وظائفهم.
تحسين القدرة على التعامل مع الآخرين
بالإضافة إلى كل ما سبق فإن السفر يساعد على تحسين وتطوير قدرة الإنسان على التعامل مع الآخرين، فمع التعامل مع أشخاص وثقافات مختلفة تجعلك أكثر انفتاحًا وقدرة ومرونة في التعامل مع أكثر الشخصيات صعوبة في مجتمعك، فقدرتك على التعامل مع الأشخاص ذوي الثقافات المختلفة ستحسم قدراتك وبقوة على التعاملات الشخصية الأخرى الأكثر صعوبة في مجتمعك.
المساهمة في زيادة تقديرك لحياتك وللأمور البسيطة
بالطبع نقابل العديد من الأمور البسيطة التي تثيرك بالضيق خلال السفر، مثل السرير الذي قد لا يمنحك الراحة أثناء النوم، على عكس الراحة التي تحصل عليها خلال النوم على سريرك في منزلك، أو أنواع الطعام المحلية التي جعلتك تتناول الأطعمة المعلبة من سوء مذاقها، ستجعلك تشتاق للطبق اللذيذ الذي تحضره زوجتك في المنزل، لذلك فإن السفر يساهم ولو بطريقة بسيطة في زيادة تقديرك واستمتاعك للأمور التافهة والبسيطة في المنزل.
التخلص من الضغوطات المتراكمة
السفر في حد ذاته يمكن أن يكون استراحة من الضغوطات المتراكمة التي تعيشها بشكل يومي في عملك ومنزلك، فيكون هو الطريقة الأمثل للهروب من كل تلك الضغوطات والتركيز على سعادتك ونفسك، الأمر الذي يساعد في تقليل إفراز هرمون التوتر في الجسم، وبالتالي استرخاء ممتع لا مثيل له.
تكوين الذاكرة السحرية
ينصح العلماء بالاحتفاظ والتذكر التام للذكريات السعيدة الممتعة التي تعيشها خلال السفر، حيث تكون هي الذاكرة السحرية التي يمكنك إعادة زيارتها في عقلك كلما احتجت إلى الهدوء، حيث إن العودة إلى الذكريات الجميلة والهادئة والممتعة تساعدك على استعادة التوازن والاسترخاء والهدوء إلى عقلك و نفسك.