سفاري نت – متابعات
السياحة في ألمانيا لا تكتمل من دون زيارة موقع “هايدلبرغ” الخلَّاب على ضفَّة النهر،الذي يجذب ما يقرب من أربعة ملايين زائر سنويًّا إليها. وهؤلاء يأتونها لمعاينة الجسور القديمة فيها والمعالم التاريخيَّة والمشاركة في نشاطات الترفيه. وعند السياحة في ألمانيا، ونقدم جولة سياحية مكثَّفة، على المعالم الأشهر في المدينة الأحرِّ طقسًا في ألمانيا، في الآتي وفقا لموقع سيدتي نت:
“المدينة القديمة”: هي المكان المناسب لبدء استكشاف “هايدلبرغ”؛ ابتداءً من الشارع الرئيس الضيِّق، سيتراءى للزائر عدد لا يحصى من الشوارع الجانبيَّة والأزقَّة حيث تصطفُّ الصروح الدينيَّة القديمة، والمباني العاكسة للهندسة المعماريَّة العائدة إلى القرون الوسطى، لا سيَّما مبنى النهضة، فضلًا عن العديد من “البوتيكات” والمعارض والمقاهي والمطاعم.
قلعة “هايدلبرغ”: تبعد 15 دقيقة سيرًا على القدمين من “المدينة القديمة”، وهي مبنيَّة من الحجر الرملي الأحمر على التلال التي تعلو 195 مترًا عن سطح البحر. يعود تاريخ القلعة إلى القرن السادس عشر، وهي تُشكِّل مثالًا ممتازًا عن العمارة الألمانيَّة في عصر النهضة. القلعة، موطن الكثير من العروض المسرحيَّة والألعاب الناريَّة والحفلات الموسيقيَّة والمهرجانات، ولا سيَّما مهرجان قلعة “هايدلبرغ” الممتد من يونيو/حزيران حتَّى أغسطس/آب، فهو مزيج انتقائيّ من الأوركسترا والأوبرا والموسيقى الشعبيَّة والجاز.
“جسر كارل تيودور”: يُعرف أيضًا باسم “الجسر القديم”، وقد ذُكر في العديد من القصائد واللوحات. وهو يشتهر بالتماثيل والأقواس التسعة المُصمَّمة من الحجر الرملي الأحمر في سنة 1788 كبديل لجسور الخشب المتعارف عليها من قبل.
“قصر شلوس شويتزينجين”: يقع في سهل “الراين”، ويبعد حوالي 12 كيلومترًا عن غربي المدينة. وكان نال شهرته منذ القرن الثامن عشر، وهو يستضيف اليوم الاحتفالات، خصوصًا في الصيف، فضلًا عن مهرجان “شويتزينجين”، الحدث السنوي الذي يُعقد من أواخر أبريل/نيسان حتَّى منتصف يونيو/حزيران. ويتضمَّن عروض الرقص والأوبرا والموسيقى السمفونية. ويشتهر أيضًا بالحدائق المحيطة به، والتي تُغطِّي مساحة تتجاوز 180 فدَّانًا. يعكس القصر في تصميمه مزيجًا من الأساليب الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، وهو يحتوي على عدد من المباني القديمة، بما في ذلك مسرح “الروكوكو”. تتوفر جولات سياحيَّة برفقة دليل، بتكلفة إضافيَّة معقولة.
“متحف بالاتينات”: كان بُني في أواخر سنة 1870، وهو موطن لمجموعة من الفنون التطبيقيَّة، وبعض الميداليَّات والعملات وأواني الزجاج، بالإضافة إلى المنحوتات بين القرنين الثاني عشر والعشرين، بما في ذلك شواهد القبور القديمة والمنحوتات المُصمَّمة وفق الطراز الـ”باروك”.
