سفاري نت – متابعات
يستعد فندق “غراند هوتيل كمبنسكي ريغا”، وهو أول فندق فاخر من فئة خمس نجوم في لاتفيا، لاستقبال العائلات والزوار من دولة الامارات والسعودية والكويت وغيرها من الدول العربية والخليجية خلال عطلات العيد والصيف .
ومن موقعه المتميز بجوار دار الأوبرا ، والبلدة القديمة التي تشكل موقعًا تراثيًا عالميًا وفقًا لمنظمة اليونيسكو. يمنح الفندق الزوار والسكان المحليين مستويات جديدة من الراحة والفخامة. إذ يتكون من 141 غرفة وجناح من الدرجة الأولى، ومطعمين ومقهيين، وست غرف اجتماعات فسيحة، من بينها قاعة احتفالات ضخمة، ومركز صحي وسبا بمواصفات عالمية. كما يتمتع بإطلالة بانورامية خلابة على العاصمة، حيث سينعم الضيوف من كافة أنحاء العالم بتجربة ثقافية غنية فريدة من نوعها.
و قال السيد ليون باوم، المدير العام الجديد للفندق: “يمتاز هذا المعلم البارز بتاريخه العريق، فقد بني أساسًا في القرن التاسع عشر مقابل بيت الأوبرا الشهير. وسيمنح فندق “غراند هوتيل كمبنسكي ريغا” الجديد ضيوفه تجربة استثنائية فريدة من نوعها، يختبرون من خلالها شغفنا بالفخامة الأوروبية الذي سيجعل الفندق الوجهة التي تدفعهم لزيارة ريغا مجددًا”.
لم يكن الموقع الساحر لغراند هوتيل كمبنسكي ريغا محض مصادفة، ولم تكن عملية إعادة بناء موقع الفندق الروماني القديم كذلك أيضًا. إذ يعود تاريخ وجهة الإقامة الأكثر عصرية في ريغا، إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر، فقد تم تدمير المبنى الأصلي بالكامل تقريبًا خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن عملية إعادة إعماره من الصفر لم تستغرق سوى بضع سنين. وقد كان واحدًا من أفضل فنادق الجمهورية بأسرها. وتم افتتاح فندق غراند هوتيل كمنسكي ريغا في أكتوبر 2017 لاستقبال ضيوفه من كافة أنحاء العالم، محتفيًا بالتاريخ العريق لمبناه العظيم من موقعه في قلب ريغا القديمة، مستردًا قيمته كوجهة اجتماعية بالغة الأهمية تلبي احتياجات كافة الضيوف.
إبداع فني !
تبدأ مساحة غرف الفندق وأجنحته من 37 متر مربع، للغرف الممتازة، إلى 278 متر مربع للأجنحة الرئاسية. وتتكون جميعها من أثاث خشبي معاصر، وجداريات فاخرة، ولوحات فنية رائعة الجمال، وأرضيات رخامية مبهرة. كما تتألف الغرف الـ 141 من ألوان باستيلية فاتحة مريحة للنظر، وتطل شبابيكها الواسعة على نصب الحرية التذكاري، والأوبرا وحديقتها، وقنوات بيلسيتاس. وهنا يمكن للضيوف الاستمتاع بتناول وجبة الإفطار الخاصة بهم في مطعم “آمبر” صباحًا، واحتساء شاي الظهيرة التقليدي في بهو الفندق، والاسترخاء والتدخين في سيجار لاونج. حيث يقدم مطعم “آمبر”، في مطبخه المفتوح، مزيجًا فريدًا من نوعه من الأطباق العالمية واللاتيفية المعاصرة مع المحافظة على الأطباق المحلية الأكثر تميزًا. ويتمتع بموقع مرتفع ذو إطلالة بانورامية ساحرة، على الطابق 22، ويعد مثاليًا للاستمتاع باحتساء المشروبات المحلية الرائعة والوجبات الخفيفة اللذيذة ومشاهدة معالم المدينة الخلابة على أنغام الموسيقى العذبة. كما يقدم المطعم لائحة طعام منتقاة بعناية تتضمن أشهى الأطباق الأوروبية الشمالية ممزوجة بالمكونات المحلية. ويمكن للضيوف أخذ تذكار كمبنسكي لمنازلهم، بزيارة “بيرثهولد
ديليكاتيسين” في الطابق الأرضي، وهو مخبز رائع يدلل ضيوفه بتشكيلة واسعة من المعجنات الطازجة والقهوة الممتازة والحلويات الفاخرة.
ومن ناحية أخرى، يعد فندق “غراند هوتيل كمنسكي ريغا” مكانًا مثاليًا للمؤتمرات الدولية الكبرى، والاحتفالات العائلية الحميمية. حيث تتسع قاعته الاحتفالية الملكية الضخمة ذات النوافذ الواسعة إلى ما يقارب الـ 300 شخص، وثلاث مناسبات في آن واحد. كما يتضمن الفندق خمس قاعات اجتماع خاصة، مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات، وقد سميت وفقًا للحركات الموسيقية الشهيرة، سوناتا، سولو، سيمفوني، أدانتي، وأليغرو. أما بالنسبة للضيوف الراغبين في الحصول على خدمات إضافية وأجواء أكثر خصوصية، فقاعة كمبنسكي VIP التي تقع في الطابق الثامن ترحب بهم بنوافذها الزجاجية الطويلة، وشرفاتها الخاصة وإنارتها الطبيعية. ولجعل تجربة الإقامة أكثر راحة ورفاهية، تتوفر خدمة الاصطفاف وخدمات الاستقبال والإرشاد على مدى 24 ساعة طيلة أيام أسبوع.
سبا فاخر !
وقال السيد باوم ” يمتد كمبنسكي سبا الفاخر، الواقع في طابق التسوية، على مساحة 1300 متر مربع، ويتضمن 4 غرف علاجية منفردة، وغرفة علاجية مزدوجة، وجناح “بيرتس” الفريد من نوعه المستوحى من الحمام اللاتيفي التقليدي. أما بالنسبة للمرافق الصحية فتشمل رحلة استحمام فاخرة بدرجات حرارة متفاوتة وبركة سباحة مفعمة بالطاقة والحيوية. كما يمكن للضيوف الانتفاع بالطين اللاتفي المعروف ”
بفوائده الاستشفائية العظيمة من خلال تجربة “طين راسول” الرائعة. إضافة إلى ذلك يشتمل السبا على نادي رياضي مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات، و “بيوتي لاونج” الذي يعد المكان الأمثل للاسترخاء والتواصل الاجتماعي والاستمتاع
بالعديد من الجلسات العلاجية التجميلية. وقد تم تصميم كافة عناصر السبا بطريقة تعكس دورة الفصول الأربعة في أوروبا إلى جانب الثقافة اللاتيفية العريقة، لمنح الضيوف لحظات استرخاء واستشفاء لا تنسى. يفتح السبا أبوابه يوميًا لنزلاء الفندق والزوار على حد سواء.