سفاري نت – متابعات
بوسع الأزواج الراغبين في قضاء عطلة رومانسية خلال شهر رمضان، الاستمتاع بعطلة في الريفييرا التركية وسط خدمات الرعاية العلاجية الراقية التي يقدمها منتجع “كاريس بودروم”، التابع لمجموعة “لكجري كوليكشن”، حيث “سبا كاريس” التي تتيح للأزواج تدليل أنفسهم بجلسات علاجية مترفة في أجنحة صُممت خصيصاً لهم.
وقالت مشرفة السبا، مليسا أوزتورك، إن كل ضيف سوف يكون بوسعه “التمتع بساعة من التدليك من عدة أنواع نتيحها لضيوفنا، مثل التدليك الباليني والسويدي وتدليك الأنسجة بعمق والتدليك بالأحجار الساخنة”، موضحة أن بإمكان الضيوف تحديد مقدار الضغط الذي يرغبون في تدليكهم به أثناء الجلسات العلاجية. وأضافت: “نقوم بعد التدليك بإجراء تقشير لبشرة الجسم بالكامل باستخدام الملح والزيت، إلا في حال التدليك بالأحجار الساخنة، إذ تكون البشرة شديدة الحساسية للتقشير”.
وبوسع الأصدقاء والأقارب الاستفادة من هذا العرض، وفقاً لأوزتورك، التي قالت إنه يحظى بالرواج بين الأمهات وبناتهن، وأضافت: “تشمل الباقة علاجاً للقدمين ومساجاً لفروة الرأس لمدة 10 دقائق، يتم بعدها ترك الشريكين بمفردهما لمدة 25 دقيقة للاسترخاء في الجاكوزي، والاستمتاع بأفضل عطلة استجمام رومانسية يمكن للمرء أن يقضيها مع شريكه”.
وكانت “سبا كاريس” اختير أفضل “وجهة سبا راقية” في تركيا، ضمن أحدث دورة من “جوائز السبا الفاخرة العالمية”. وتتسم الأجواء الداخلية في هذه السبا ذات الأسقف المرتفعة والبالغة مساحتها 1,600 متر مربع، بألوان أرضية رقيقة مستوحاة من الطبيعة المحيطة بالموقع علاوة على استخدام ألواح من الخشب والحجر ذي اللون الرملي.
وتُقدّم المشروبات الترحيبية المعدة خصيصاً للضيوف عند وصولهم إلى السبا، كما يتلقون استشارة صحية عامة.
ويتم اختيار أخصائيي العالج في “سبا كاريس” بعناية من قِبل علامة “إيسبا” ESPA للعناية بالبشرة، ويجري تدريبهم لإكسابهم مستويات لا تُضاهى من المهارة والمعرفة. ويلجأ هؤلاء الأخصائيون إلى أساليب علاجية من جميع أنحاء العالم، ويعتمدون ممارسات تُعطي أفضل النتائج المرجوّة ويتم خلالها استخدام أفضل المكونات المحلية.
ويدوم استمتاع الضيوف بباقة الأزواج هذه مدة 150 دقيقة ويُستخدم خلالها مزيج من الزيوت العطرية الطبيعية التي يمكن إضافتها إلى مياه الجاكوزي، وذلك مقابل 500 يورو، لتكون تجربة مليئة بالبهجة مصممة خصيصاً للمسافرين الباحثين عن أفضل ما يمكن لمنطقة بودروم التركية أن تقدمه.