سفاري نت – متابعات
يبدأ “منتجع جميرا في جزيرة السعديات” باستقبال زواره اعتباراً من 11 نوفمبر 2018، ليقدم بذلك نفحة جديدة من الرفاهية والفخامة إلى شواطئ أبوظبي.
وبين أحضان المناظر الطبيعية الخلابة، يتمتع “منتجع جميرا في جزيرة السعديات” العصري بموقع متميز على الواجهة البحرية المذهلة لجزيرة السعديات، ويوفر لزواره إطلالات خلابة على مسافة قدرها 400 متر من الكثبان الرملية المحمية التي تحيط بها المياه الفيروزية المتلألئة. وعلى مسافة رحلة قصيرة مدتها 10 دقائق فقط عن وسط مدينة أبوظبي، و20 دقيقة عن مطار أبوظبي الدولي، تشهد جزيرة السعديات تحوّلاً ملحوظاً لتغدو وجهة ترفيهية وثقافية وسكنية عالمية المستوى، حيث تحتضن منطقة ثقافية خاصة ستضم قريباً أكبر مجموعة من المرافق والمباني الثقافية في موقع واحد على مستوى العالم، تشمل “متحف جوجنهايم أبوظبي” و”متحف زايد الوطني” و”متحف اللوفر أبوظبي”، الذي تم افتتاحه العام الماضي وحظي بالكثير من التقدير العالمي.
وبفضله موقعه المتميز على الجزيرة الساحرة، يوفر “منتجع جميرا في جزيرة السعديات” تجربة إقامة رائعة تمتزج فيها الثقافة والفنون العالمية مع مناظر طبيعة خلابة من غابات أشجار القرم والسلاحف النادرة والدلافين – الضيوف الأصليين في جزيرة السعديات. وتماشياً مع موقعه، سيلتزم المنتجع الذي يضم 293 غرفة، بمبادئ السياحة المستدامة حيث سيكون خالياً من شليمونات الشرب والقوارير المصنوعة من البلاستيك ذات الاستخدام الواحد.
وإبان إعلانها عن موعد الافتتاح، قالت ليندا غريفين، مدير عام منتجع جميرا في جزيرة السعديات: “يمثل منتجع ’جميرا في جزيرة السعديات‘ وجهة لا تضاهى بفضل موقعه الفريد على بعد خطوات من أحد أجمل الشواطئ المحمية في الخليج العربي، إذ تم استيحاء كل ركن من أركان المنتجع الساحر وتفاصيل التجربة الفاخرة التي سيوفرها لزواره من الجمالية الأخاذة لموقعه الفريد. ويمكن للزوار التمتع بمزاولة تمارين اليوغا ساعة شروق الشمس؛ أو اختيار ركن هادئ لمشاهدة غروب الشمس؛ أو الاسترخاء في أحد المسابح المفتوحة الثلاث المطلة على الكثبان الرملية. وخلال موسم تعشيش السلاحف، سيحظى الزوار بفرصة خاصة لمشاهدة سلاحف منقار الصقر عن قرب على الواجهة البحرية الممتدة على طول 9 كيلومترات، ليعيشوا بذلك حياة الجزيرة الحقيقية بأبهى صورها”.
وتشمل غرف الفندق البالغ عددها 293 غرفة ثماني فلل تضم مسابح خاصة؛ و64 جناحاً بينها ستة أجنحة بانورامية بجدران زجاجية ممتدة من الأرض حتى السقف، يمكن فتحها للتنعم بنسيم البحر المنعش. ويمكن للزوار أيضاً التمتع بإطلالات واسعة على البحر أو الأفنية الممتدة، إضافة إلى المساحات الخارجية في الغرف المطلة على الشاطئ الساحر النقي والمياه الهادئة. وتمتاز تصاميم العمارة العصرية الأنيقة في جميع أنحاء المنتجع بلمسات ذات طابع بحري تعكس ثراء الحياة الطبيعية في الخارج.
ويضم المنتجع نادي سبا مستوحى من أجواء الحمامات المغربية التي وفرت وجهة استرخاء رائعة للجسم والذهن على مدار قرون، 14 غرفة علاجية ومسابح للعلاج المائي وغرفة بخار وغرفة الملح وغرفة العلاجات العربية التقليدية، إضافة إلى سبا لكبار الشخصيات بمدخل خاص. ويضم المنتجع أربع فلل مزودة بغرف السبا، ما يتيح للزوار الاسترخاء وتجديد نشاطهم في الفيلات الخاصة بهم.
ولا يقتصر التزام المنتجع بتوفير تجربة غنية بالاسترخاء للجسم والذهن والروح على مرافقه الداخلية، بل يمتد خارجها أيضاً عبر رحلات قوارب “الكاياك” وألواح التجديف وركوب الدراجات المجانية التي يوفرها المنتجع، تشجيعاً للزوار على استكشاف الجزيرة الساحرة. وفي غضون 5 إلى 10 دقائق بالسيارة؛ يمكن للزوار التمتع بلعب الجولف في “نادي جولف شاطئ السعديات” من تصميم اللاعب الأسطوري “جاري بلاير”.
خالٍ من البلاستيك
سيقدم “منتجع جميرا في جزيرة السعديات” وبالشراكة مع “ترست يور ووتر” (Trust Your Water) حلولاً تتيح الاستغناء عن قوارير المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وإعلاناً عن هذه المبادرة، قالت ليندا غريفين، مدير عام “منتجع جميرا في جزيرة السعديات”: “يراعى تصميم وتشييد المنتجع أهمية تقليص الأثر البيئي على الكائنات التي تتخذ من جزيرة السعديات موطناً لها، بما في ذلك منظومة الكثبان الرملية والنباتات والحيوانات الأصلية وتعشيش سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض. لذا، من الطبيعي أيضاً تقليص تأثير الزوار عبر الاستغناء عن القوارير البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد شليمونات الشرب البلاستيكية. وتشمل التدابير المقترحة تقديم قوارير مجانية قابلة لإعادة الاستخدام لجميع الزوار وتشجيعهم على إعادة ملئها في محطات المياه؛ إضافة إلى تقديم المياه المحلية المفلترة في قوارير زجاجية في جميع أنحاء المنتجع ومنع استخدام قش الشرب البلاستيكي”.
المطاعم
تشمل قائمة مطاعم ومقاهي المنتجع كلاً من: مطعم “وايت” الأنيق الذي يقدم لزواره أشهى الأطباق في البوفيهات المتنوعة ومحطات الطهي الحي على مدار اليوم؛ و”ماري ماري” بأطباقه الإيطالية الصيفية الطازجة؛ ومطعم “تيان” لأشهى أصناف المزة والمشاوي المستوحاة من أطباق شرق المتوسط بجوار الشاطئ؛ و”المجلس” حيث يمكن للزوار احتساء كوب من القهوة الغنية والمخبوزات الطازجة؛ ولتناول شاي ما بعد الظهيرة أو العصائر المنعشة عند غياب الشمس، يمكن للزوار التوجه إلى الردهة؛ أو متابعة فرقهم الرياضية المفضلة في قسم خاص في “أوفسايد”؛ أما “مطعم المسبح”، فهو المكان المثالي لتناول المشروبات المنعشة والوجبات الخفيفة على مدار اليوم.
الفعاليات والاجتماعات
بموقعها المتميز في الطابق الأرضي، يمكن تقسيم المساحة المخصصة للاجتماعات والفعاليات التي تبلغ 600 متر مربع إلى خمس مناطق منفصلة، أو دمجها معاً لتوفير الموقع المثالي للتجمعات الكبيرة والمناسبات الاجتماعية: تتسع القاعة لإقامة مأدبة عشاء تضم 350 شخصاً وهي مناسبة لكثير من الفعاليات والمناسبات مثل حفلات الزفاف؛ ومآدب الكعام والمعارض وفعاليات إطلاق المنتجات والحفلات والاستخدامات الأخرى الأصغر حجماً.