سفاري نت – متابعات
تتميز جزر غالاباغوس في الإكوادوربالمناظر الطبيعية النادرة التي لا توجد في أي مكان أخر في العالم وتوفر فرصة استثنائية لمشاهدة الحياة البرية للكثير من الحيوانات النادرة حيث يستطيع الزوار السباحة مع أسود البحر وزيارة القمم البركانية المذهلة، كما أنها موطن لنظام إيكولوجي فريد تطور إلى حد كبير من دون أي تأثيرات خارجية وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
تقع الجزر في المحيط الهادئ على بعد 600 ميلاً عن شواطئ الإكوادور، وقد تشكلت عبر سلسلة من الإنفجارات البركانية وتتكون من 13 جزيرة كبيرة وستة جزر صغيرة تتغير طبيعتها باستمرار بسبب وجود البركاين النشطة من حولها، بالإضافة إلى 42 جزيرة تشكل جزءاً من حديقة غالاباغوس الوطنية.
ويستطيع السياح زيارة مواقع محددة من هذه النظام الإيكولوجي الهش برفقة المرشدين السياحيين، كما يمكنهم إكتشاف أعماق البحيرات من خلال الغوص في بعض المناطق الشعبية.
تم إدراج الجزر على قائمة اليونيسكو في عام 1978، ويزورها أكثر من 200 ألف شخص سنوياً يأتون لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة والحيوانات النادرة حيث أنها تحتوي على أكثر من 28 نوعاً من الطيور النادرة مثل بطريق غالاباغوس والغاق وغيرها من الحيوانات الزاحفة والمائية الرائعة.
وتحتوي الجزر على العديد من الفنادق والمنتجعات والمطاعم الفاخرة التي توجد في جزيرة سان كريستوبال وجزيرة سانتا كروز وإيزابيلا وفلورينا التي يمكن الوصول إليها عبر القوارب إلا أنها مرتفعة التكلفة بالمقارنة مع الفنادق الموجودة في الإكوادور.
وسيرغب محبو الغوص في التوجه إلى جالاباغوس سكاي وهومبولت إكسبلورر ونورتادا حيث يوجد مرافق خاصة للغواصين الذين يرغبون برؤية أسماك القرش المطرقة والحوت.