سفاري نت بوابتك لعالم السفر ..
سفاري نت – متابعات
إذا قمت بزيارة الجزء الشمالي من البرتغال ، فعليك ألا تفوت هذه الجولة من الخط الساحلي من نهر دورو والذي يعني “النهر الذهبي” . على طول سواحل دورو الوسطى واحدة تلو الأخرى مع الخطوط المتوازية ومع ما يقرب من الكمال المتتالي للكروم . في سفوح نفس السواحل ، بين الكروم . تغطي تلال مسارات وادي دورو مع الشرفات الشديدة الانحدار وصولا إلى القمة .
المشهد من وادي دورو مذهل للغاية ، مع ألوان البلد الذي يتغير على مدار العام ، وكذلك الألوان المختلفة من العنب في المواسم المختلفة . في الخريف ، ينتشر الوادي مع اللون الأحمر والذهبي ، وفي الصيف مع اللون الأخضر ، في حين خلال الفترة من فبراير إلى مارس يهيمن نغمات اللون الأبيض والوردي .
معلومات عن وادي دورو
وادي دورو يمكن بسهولة أن يسمى بـ وادي السحر ، وهذا هو منطقة الجمال والسحر الذي تقدم المناظر الطبيعية .
يتبع وادي دورو للمسار بين وجهات النظر التي تقدم أفضل المشاهد ، والتي تحتاج إلى عبور النهر من الشمال إلى الجنوب والعودة مرة أخرى . ولكن على طول الطريق يمكنك الإستمتاع بإطلالة المناظر الطبيعية الخلابة على النهر ولزيارة مزارع الكروم والبلدات والقرى حتى تصل إلى ميراندا دو دورو ، والنقطة التي يدخل منها النهر البرتغالي .
وادي دورو هي موطن لنهر دورو ، ثالث أكبر نهر في شبه الجزيرة الايبيرية ، الذي يمتد لمسافة تصل إلى 897 كيلومترا من البلدة الاسبانية Duruelo de la Sierra ، والمدينة الثانية في البرتغال . لمسافة مئة وإثني عشر كيلومترا ، يشكل النهر جزءا من الحدود بين اسبانيا والبرتغال . في الماضي ، تشكلت الأخاديد لتكون حاجزا ضد جيوش الغزاة . أما اليوم فأصبح هذا المشهد مع الحدود البرية والجميلة المحمي من قبل سلطة انترناسيونال بارك دورو .
وادي دورو يحاط بعدة قرى صغيرة تستحق الزيارة ، ومنها قرية لاميغو ، والتي تتضمن كنيسة ضريح نوسا سنهورا دوس ريميديوس ، وفيلا ريال ، ومركزا إقليميا هاما هو موطنا لحدائق وقصر لماتيوس وهي المفتوحة للجمهور .
يقدم وادي دورو للكثير من الأماكن المفضلة للمشي .
قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي
أنضم وادي دورو في عام 2001 في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في أوروبا باعتباره المشهد الرائع الذي وضع لتقاليد أطول صناعة النبيذ من 2000 سنة .
هنا يمكنك زيارة القصور ، ويمكنك أن تجوب النهر في محاولة للتعرف على وادي دورو الشهير .
