رحلة الحجوزات للسفر خلال عطلة عيد الفطر تنطلق مبكراً
سفاري نت – متابعات
انطلقت رحلة الحجوزات مبكراً للسفر خلال عطلة عيد الفطر، بهدف تجنب ارتفاع الأسعار الناتج عن زيادة الطلب على السفر سواء من قبل الوافدين أو المواطنين وضمان إيجاد المقاعد في الوقت المحدد.
وقالت مصادر عاملة في قطاع السياحة والسفر في دبي إن رحلة البحث عن حجوزات انطلقت بالفعل، حيث بدأت مكاتب الحجوزات تشهد إقبالاً للبحث عن أفضل الأسعار في ظل ارتفاع الطلب على السفر خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان فيما فضل جزء كبير الحجز عن طريق المواقع الإلكترونية.
نمو
وأشارت المصادر إلى أن عطلة العيد هذا العام تشهد نمواً في الحجوزات على الاتجاهين، حيث تتراوح نسب الإشغال على رحلات الطيران من بداية العيد ولمدة أسبوع بعده ما بين 85 ـ 100% على الرحلات من السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي إلى دبي في حين أن الحجوزات تصل إلى مستويات الذروة على الرحلات المغادرة، حيث ترغب العديد من العائلات في الإمارات في قضاء الإجازة خارج الدولة بالإضافة إلى أن كثيراً من العائلات الوافدة ترغب في قضاء الإجازة في بلدانها.
وأضافت المصادر أن الحجز المبكر يمكن المسافر من الحصول على أفضل الأسعار. كما أن الحجز المبكر ينعكس إيجابياً على شركات الطيران حيث يمكنها من التعرف مبكراً عن الوجهات التي تشهد طلباً مرتفعاً أو منخفضاً، وبالتالي تعيد تقييم سياسة العروض والأسعار.
وقال رياض الفيصل مدير عام وصاحب شركة أصايل للسياحة: إن أعداداً متزايدة من المسافرين باتت تدرك أهمية الحجز المبكر لضمان الحصول على أفضل الأسعار وأحسن المقاعد على الطائرات، الأمر الذي يعتبر توجهاً صحياً من قبل المسافرين ويساعد شركات الطيران على رسم خطط أفضل للمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن أسعار الحجز في البداية تكون تشجيعية ومنافسة وبأسعار تقل عن تلك التي يحصل عليها العميل قبل موعد السفر بفترة وجيز.
وأوضح أن الفارق في السعر بين الحجز المبكر والحجز في اللحظات الأخيرة قد يصل إلى أكثر من 50% من سعر التذكرة على نفس الدرجة، داعياً العائلات المقيمة التي ترغب في السفر إلى دولها الأصلية والمقيمة التي تخطط للبرامج السياحية إلى الحجز المبكر، لضمان الحصول على أفضل الأسعار.
وقال سعيد العابدي رئيس العابدي القابضة إنه من الطبيعي أن الأسعار تزداد مع ارتفاع الطلب في مواسم الإجازات الصيفية والأعياد وهنا تبرز أهمية الحجز المبكر بهدف ضمان أفضل سعر للمسافر خاصة أن شركات الطيران تتبع أنظمة تقوم من خلالها برفع وخفض الأسعار بنسب مختلفة بحسب المقاعد المتوفرة ومدى الإقبال على وجهة السفر.
وأضاف أن أسعار تذاكر السفر تشهد ارتفاعاً تدريجياً مع اقتراب عطلة عيد الفطر وإجازة الصيف للمدارس، مشيراً إلى أن أسعار التذاكر تعتمد على سياسة العرض والطلب، لذلك نلاحظ عدم ثبات الأسعار خلال السنة، بل قد ترتفع بين يوم وآخر أو بين ساعة وأخرى تبعاً لحجم الطلب، مشيراً إلى أنه مع الإجازات المدرسية خلال كل صيف يرتفع الطلب بشكل كبير وقد تتلاشى المقاعد على الكثير من الوجهات، الأمر الذي يربك العديد من البرامج وخطط العائلات، التي لم تحسب حساباً لهذه الظروف.
وأوضح العابدي أن نسبة الحجوزات المبكرة لدى العائلات العربية لا تزال ضعيفة مقارنة بالجنسيات الأجنبية، وذلك على الرغم من زيادة هذه النسبة في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن نسبة العائلات التي تحجز قبل شهر من موعد الرحلة قد تصل إلى أكثر من 20% من مجمل العائلات المسافرة.
إيجابيات
ينعكس الحجز المبكر إيجابياً على جميع الأطراف، فمن جهة يتمكن المسافر من الحصول على سعر مناسب، ومن جهة أخرى، تتمكن شركات الطيران من تحديد السياسة التسويقية، التي ستتبعها أو نوع الطائرة التي ستستخدمها على تلك الوجهة أو عدد الرحلات بناء على نسبة إشغال المقاعد.
التعليقات مغلقة.