سفاري نت – متابعات
السياحة في سويسرا لا تكتمل من دون زيارة مدينة “سيون”عاصمة إقليم فاليه. هذه البلدة الصغيرة نقطة انطلاق مثاليَّة لاستكشاف المنتجعات السياحية الصيفية والشتوية في الوديان الجانبيَّة في فاليه. وعند السفر إلى سويسرا، تشمل عناوين السياحة في “سيون”، والتي تناسب العائلة المحبَّة المشاوير والمغامرات وفقا لموقع سيدتي:
| بحيرة”سان ليونار” الجوفيَّة: تقع على طول وادي “رون” بين “سيون” و”سيير”، وتمتدُّ على نحو 300 متر، وهي أكبر بحيرة طبيعيَّة تحت الأرض في أوروبا ويمكن بلوغها على متن قارب ولا تستغرق الجولة فيها أكثر من نصف ساعة، وتسمح برؤية صفائها والتفاصيل المحيطة بها. وهناك، يُسمح بالتقاط الصور، من دون السباحة والغوص.
يُمكن زيارة البحيرة، يوميًّا، من التاسعة صباحًا حتَّى الخامسة بعد الظهر.
| “شاتو دو توربيون”: تربض هذه القلعة على التلال المقابلة لـ “بازيليك دي فاليرا”، وكانت دُمِّرت في سنة 1788 جرَّاء حريق. وفي هذا الإطار، يُمكن للزائر رؤية أنقاض على البرج الصخري للتل. ومن أجل ذلك، يجدر به صعود سلالم متعرِّجة حول التلال، وعند بلوغ القمَّة يمكن عبور الجدار الدائري المحيط بالقلعة، مع المشي حتَّى قمة البرج غير المنتظم. على الزاوية الجنوبيَّة الغربيَّة، هناك صرح ديني قديم عائد إلى القرن الخامس عشر. السمات المميزة للقلعة هي: اللوحات الجداريَّة وبرج المراقبة النحيل والجدار الجنوبي للقلعة وبعض الأجزاء الداخليَّة منها.
تفتح القلعة أبوابها، يوميًّا ،من العاشرة صباحًا حتَّى السادسة مساءً. وعند الزيارة، يُنصح الزائرون بانتعال أحذية مريحة، لأنهم سيمشون لمسافات. علمًا بأنَّ دخول القلعة مجَّاني.
| بحيرة “ديربورينس”: تشكَّلت هذه البحيرة جرَّاء انهيار أرضي ضخم حدث في القرن الثامن عشر، حيث نشأت الغابات حول البحيرة، ما منح هذه الأخيرة خلفيَّة خلَّابة. هذه المحمية الطبيعيَّة ذات الجمال البكر تجذب الآلاف من محبِّي الطبيعة والجيولوجيين من أنحاء العالم. وهي تشتهر بمساراتها على طول البحيرة، ما يغري بالمشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجَّة.
يُمكن زيارة هذا المعلم الطبيعي حتَّى خلال ساعات المساء.
| حديقة المغامرات: تقع هذه الحديقة في “دومين دي زيل”، وهي وجهة مثاليَّة لأولئك الذين يرغبون في الحصول على الأدرينالين، إذ لا تقتصر النشاطات التي تكتنفها المُغامرة داخل المتنزَّه على البالغين فحسب، بل يمكن للأطفال المشاركة في عدد من النشاطات المثيرة للاهتمام هناك.
تتوفَّر منطقة منفصلة للتنزُّه، وهي تحوي حظائر ومقاعد ويحلو فيها تناول الغداء مع العائلة والأصدقاء.
| بيت “سوبرساكسو”: شيَّد جورج سوبرساكسو هذا المبنى الضخم في زاوية فناء المدينة القديمة، وذلك في سنة 1505. ويُستخدم هذا المنزل اليوم من قبل بلدية سيون. الملامح المدهشة للمسكن تشمل الدرج ذا الطراز القوطي والقاعة الكبرى ذات السقف المُزيَّن بشكل جذَّاب. وتُسلِّط الضوء على السقف المنحوتات واللوحات التي رسمها جاكوبينوس مالاكريدا.
وقد تحوَّل جزء من هذا المبنى إلى مطعم.
التعليقات مغلقة.