سفاري نت – متابعات
عند السياحة في اسبانيا ، ينصح خبراء السياحة باكتشاف ثروات إشبيلية، المدينة التي تقع على ضفاف نهر الوادي الكبير في جنوب اسبانيا، وتعتبر رابع مدنها، وتمتلك عوامل الجذب السياحي. وفي الآتي، لمحة عامَّة عنها وفقا لموقع سيدتي نت:
“لا خيرالدا”
هو الهيكل الوحيد الباقي من “المسجد الكبير” الذي كان بني في عهد الموحِّدين خلال القرن الثاني عشر، بأمر من الملك أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي. علمًا بأن المسجد هُدم فيما بعد لبناء صرح إشبيلية الديني الذي أسَّسه الأسبان بعد نهاية حكم العرب للمدينة. “لا خيرالدا” عبارة عن برج يصل ارتفاعه إلى 104 أمتار، ويضمُّ 35 سلَّمًا تسهِّل على الزائرين اعتلاء القمَّة للإطلالة البانوراميَّة على المدينة.
“توري ديل أورو”
هو برج مراقبة عسكري يرجع إلى المدينة الأندلسية؛ كان بُني من قبل الدولة الموحدية من أجل التحكُّم في الوصول إلى إشبيلية عبر نهر الوادي الكبير. يقع في “باسيو دي كريستوبال كولون”، بشارع “ألميرانتي لوبو”. كان شُيِّد خلال الثلث الأوَّل من القرن الثالث عشر، واستخدم كسجن خلال العصور الوسطى. وهو يحمل تسمية “برج الذهب” نظرًا لمواد البناء فيه.
يفتح “توري ديل أورو” أبوابه من الإثنين إلى الجمعة، من التاسعة والنصف صباحًا حتَّى السابعة مساء، فيما يفتح السبت والأحد عند العاشرة والنصف صباحًا.
“بلازا دي إسبانيا”
تقرب هذه الساحة من حيّ “سانتا كروز” في حديقة “دي ماريا لويزا”. كانت بُنيت خلال سنة 1928 لمعرض الأيبيرية الأمريكية الذي انعقد في سنة 1929. الساحة مثال تاريخي من طراز عصر النهضة في العمارة الإسبانية. من بين معروضات الصرح الرئيس: مخطوطات مكتوبة من قبل المستكشفين الإسبانيين كولومبوس وكورتيس. تستخدم مباني الصرح، كمكاتب من قبل الحكومة.
“متروبول براسول”
يقع في ساحة “لا إنكارناثيون” في الحيّ القديم من المدينة، بين منطقة التسوق الرئيسة في الجنوب وشارع “فيريا” في الشمال و”بلازا ديل دوكي” في الغرب و”بلازا بونس دي ليون” في الشرق. يوصف بأنَّه هيكل الخشب الأكبر في العالم، بعد أن صمَّمه المهندس المعماري الألماني يورغن ماير هيرمان، ويضمُّ ستَّة مبانٍ يتَّخذ كلٌّ منها هيئة مظلَّة عملاقة تميل إلى شكل حبة الفطر، ومصنوعة من خشب البتولا المستورد من فنلندا. يضمُّ الهيكل، في الطبقة السفليَّة منه، المتحف الأثري الذي يعرض الآثار الرومانية والبربرية التي اكتُشفت عندما كان يجري حفر المنطقة لبناء موقف للسيارات، فضلًا عن سوق للمواد الغذائية والمطاعم ومساحة مفتوحة مُخصَّصة للمشي في الطبقة الأولى، ومجموعة من المطاعم في الطبقتين الثانية والثالثة.
يمكن زيارة هذا المجمع العصري، يوميًّا، بين العاشرة صباحًا والثانية بعد الظهر، وبين السادسة مساءً حتى الثانية عشر في منتصف الليل، لقاء بدل وقدره 1.5 دولارًا أمريكيًّا، فيما الدخول مجَّاني للمقيمين في المدينة.
حديقة “دي ماريا لويزا”
تمتدُّ هذه الحديقة العامَّة على طول نهر الوادي الكبير، وتقرب من وسط المدينة. هي كانت في الأصل جزءًا من حدائق قصر “سان تيلمو”، ثمَّ تمَّ التبرُّع بها للمدينة في سنة 1893. تضمُّ الحديقة عددًا كبيرًا من الطيور، تشمل: الحمائم والبجعات والببغاوات والبطَّات، فضلًا عن التماثيل والبرك والنوافير.
من بين النشاطات المقترحة في إشبيلية، يُمكن للسائحين التمتُّع بمناظر خلَّابة خلال الرحلة البحريَّة في نهر الوادي الكبير، الرحلة التي تمتدُّ لثلاثين دقيقة، وذلك منذ الحادية عشر صباحًا حتَّى الحادية عشر مساءً عند سفح “برج الذهب”، ما يسمح برؤية حلبة مصارعة الثيران والجسور القديمة ومعرض الأيبيرية الأمريكية وأبراج “بلازا دي إسبانيا”.