بالصور .. أبرز مناطق الجذب السياحي في نيم الفرنسية
سفاري نت – متابعات
تتميز مدينة نيم الفرنسية بأجواء العالم القديم مع العديد من الشوارع المصفوفة بالأشجار والساحات العامة المزينة بالنوافير والمقاهي الصاخبة في الهواء الطلق، وبفضل شمس الجنوب الدافئة والتراث الثقافي القديم تعتبر نيم وجهة سياحية فريدة مع العديد من الآثار الرومانية المنتشرة في جميع أنحاء المدينة بعضها من أفضل الآثار الرومانية المحفوظة في فرنسا بما في ذلك المدرج الذي ما زال يستخدم في استضافة الحفلات وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
أبرز مناطق الجذب السياحي في نيم
1- المدرج الروماني
يعد هذا المدرج الذي يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي واحداً من أفضل الآثار الرومانية في فرنسا، ويبلغ طول هذا المبنى المثير للإعجاب 133 متراً وعرضه 101 متراً مع وجود مقاعد تتسع لـ21 ألف متفرج و124 مخرج، تم تحويل المدرج إلى قلعة دفاعية في القرن الخامس ولكن أعيد مؤخراً إلى غرضه الأصلي، ويستخدم حالياً المدرج كمكان للمناسبات الثقافية والمهرجانات أبرزها مصارعة الثيران التي تستمر ستة أيام خلال شهر مايو من كل عام.
2- منزل كاري
يُعد هذا المبنى الرائع واحدًا من أفضل الآثار القديمة المحفوظة في فرنسا، والمعبد الروماني الكلاسيكي الوحيد المحمي بالكامل والمتبقي في العالم، بني منزل كاري بين القرنين الـ20 والـ12 قبل الميلاد ويتميز بتصميم مستوحي من معابد أبولو في روما مع واجهة مزينة بالأعمدة الكورنثية الطويلة و15 درجة سلم تؤدي إلى مدخل المعبد، على مر السنين تم استخدام المبنى كمنزلًا وصومعة وكنيسة وحتى قبر، ثم أصبح ملكًا للدولة خلال الثورة الفرنسية، وفي الوقت الحالي يستخدم كمتحف.
3- حدائق النافورة
تقع هذه الحدائق الجميلة والهادئة في موقع ينبوع قديم يقع غرب منزل كاري، تمتد هذه الحدائق المزينة بزخارف ضخمة وتماثيل على الطراز الباروكي على عدة مستويات مختلفة، وتشمل عوامل الجذب أحواض وقنوات مائية وأسوار محصنة ومعبد ديان الروماني القديم وحديقة مونت كافاليير المليئة بالنباتات شبه الاستوائية وممرات المشاة مظللة بالإضافة إلى قمة ماجني التي يبلغ ارتفاعها 30 متراً وتضم نصب تذكاري روماني يرجع تاريخه إلى القرن الـ15 قبل الميلاد.
4- متحف الآثار
يعد هذا المتحف بمثابة تكملة مثالية لزيارة المعالم الأثرية في نيم، فهو يوفر للزوار نظرة رائعة للماضي القديم للمدينة، يقع هذا المتحف الأثري الاستثنائي في مبنى تاريخي يعود تاريخه إلى القرن الـ17، ويضم أحد أكبر المجموعات وأكثرها عمقاً في فرنسا، وتشمل المعروضات مجموعة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ ومجموعة من القطع الأثرية الكلاسيكية التي تضم أغراض جالو رومانية مثل السيراميك وأدوات المائدة البرونزية والمصابيح والعملات.
5- متحف الفنون الجميلة
يحتل هذا المتحف الشهير للفنون الجميلة مبنى نيوكلاسيكي شيد في عام 1907، وتتزين الأبواب الأمامية باثنين من التماثيل الرائعة التي تم تصميمها من قبل هنري بوشارد، ويحتضن المتحف ثاني أكبر مجموعة من نوعها في منطقة لانغدوك مع 3600 عمل لفنانين فرنسيين وفلمنكيين وهولنديين وألمان وإيطاليين وأسبان، معظم اللوحات تعود إلى القرن الـ16 والـ17، ويتميز الطابق الأرضي بفسيفساء رومانية قديمة كبيرة.
6- متحف نيم القديمة
يقع هذا المتحف الفريد من نوعه في قصر الأسقف السابق الذي تأسس في القرن الـ17 ويقع ساحة الأعشاب وهي عبارة عن مساحة عامة ساحرة مع العديد من طاولات المقهى في الهواء الطلق، ويركز المتحف على تاريخ نيم من العصور الوسطى حتى القرن التاسع عشر، وتشمل المعروضات الأشياء اليومية والفنون والحرف والمفروشات.
7- متحف مصارعة الثيران
تم افتتاح هذا المتحف في مايو 2002 احتفالاً بتقاليد مصارعة الثيران التي تعد جزءًا من تراث نيم وهو المتحف الوحيد في فرنسا المخصص لمصارعة الثيران، ويقع المتحف على بعد خطوات قليلة من المدرج الروماني القديم حيث كانت تنظم مصارعة الثيران منذ منتصف القرن العشرين، وتشمل المعروضات أزياء المصارعين ومعلومات متعلقة بمصارعة الثيران ولوحات فنية تصور هذه الرياضة.
التعليقات مغلقة.