سفاري نت – متابعات
مدينة ينا تقع في الجبال المنخفضة في تورينغن ، وهي موطن إحدى أقدم عشر جامعات في ألمانيا وتحتوي على العديد من الشخصيات الأدبية البارزة والمفكرين والعلماء الذين عاشوا في المدينة على مدار الخمس سنوات الماضية مثل غوته، شيلر، نيتشه، ارنست هيكيل، جوتفريد فيلهلم ليبنيز، ويوهان جوتليب فيشت.
تعد مدينة ينا مركزًا للتعليم والأبحاث في ألمانيا ، بالإضافة إلى أنها وجهة سياحية رائعة، يشكل الطلاب معظم السكان في المدينة، وهناك العديد من المعاهد التابعة للمؤسسات البحثية الألمانية الرائدة ، حيث تعد مدينة غنية وحيوية تحرص على تحفيز القدرة الفكرية وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
أهم الأماكن السياحية في مدينة ينا :
– برج ينا : هو عبارة عن مبنى حديث يبلغ مساحته 144.5 مترًا، وتم بناؤه كمرفق أبحاث لشركة VEB Carl Zeiss Jena في السبعينيات، وقام بتصميمه المهندس المعماري هيرمان هينلمان، وحتى يومنا هذا ، ويعد البرج حتى الان أطول ناطحة سحاب المانيا، ومنصة المراقبة يبلغ عرضها 128 مترًا وهي مفتوحة كل يوم، حيث يمكن من هذا الارتفاع رؤية التلال والكثير من المناظر الطبيعية، ويحتوي البرج على مطعم لتناول الوجبات .
– القبة السماوية (زايس) : تعتبر القبة السماوية أقدم قبة سماوية في العالم، حيث تم افتتاحها في 18 يوليو عام 1926، وعلى الرغم من أن المكان قد يكون تاريخياً إلا أن القبة السماوية تم استخدم أحدث معدات البناء التي استخدمها المهندس كارل زايس، مع وجود شاشة عرض 4096 × 4096 بكسل تظهر النجوم والكواكب بشكل واضح، ويتم إنتاج العديد من البرامج داخل الشركة المصحوبة بنظام “SpatialSoundWave” ثلاثي الأبعاد.
– الحديقة النباتية : تحتوي مدينة ينا على ثاني أقدم حديقة نباتية في ألمانيا، ويرجع أصولها إلى عام 1586 وقد تأسست كحديقة طبية، والتزمت الحديقة بالقواعد التصنيفية التي وضعها كارل لينيوس عام 1770، ولقد تضررت الحديقة في معركة ينا أورستيدت في عام 1806 وتم إعادة تصميمها في سبعينيات القرن التاسع عشر، وتضم الحديقة التي تديرها جامعة ينا حاليًا 12000 مصنعًا، وهناك مشتل يحتوي على 900 نوع مختلف من الأشجار والشجيرات بالإضافة إلى الورود والظباء والرودندرين في فصلي الربيع والصيف، وتحتوي الحديقة على خمسة بيوت زجاجية تحتوي على نباتات الصبار والنباتات المائية.
– المتحف البصري : تعتبر مدينة ينا مركزًا لصناعة الأدوات البصرية في ألمانيا، ويتم التواصل مع مهن رواد الأعمال في القرن التاسع عشر، وتطور العدسات على مدى ثمانية قرون، وتم انشاء المتحف عندما كان كارل زايس يقوم بتجميع المجاهر في القرن التاسع عشر وقام بإصلاح أدوات المصنعين كطريقة لمواكبة التطورات التكنولوجية، ويحتوي المتحف على مجموعة من الكاميرات المختلفة، وسيتم التعرف على كيفية تطور النظارات، والتلسكوبات، والمجاهر، والعدسات الفوتوغرافية، ويمكن مشاهدة مجموعة من الصور ثلاثية الأبعاد، والتعرف على علم الألوان ومشاهدة عرضًا في القبة السماوية الخاصة بالمتحف.
– كنيسة سانت مايكل : كانت الكنيسة الرئيسية في مدينة ينا وتقع في قلب المدينة وهي من أقدم الكنائس في المدينة، حيث أنها بنيت من سبعة قرون من عام 1380 وكانت مرتبطًة بدير سيسترسي الذي يعود إلى العصور الوسطى العليا، وتم الانتهاء من صحن الكنيسة في عام 1557، وقد بشر مارتن لوثر بهذه الكنيسة مرات عديدة في عام 1524 وعام 1529، ولا يزال المنبر الذي استخدمه موجودا حتى الان.
– قلعة Fuchsturm : هي واحد من عجائب الدنيا السبع في مدينة ينا، وهي قلعة من القرون الوسطى تقع على منحدرات جبل Hausberg الذي يبلغ ارتفاعه 400 متر ويطل على المدينة من جهة الشرق، وفي القرن العاشر كانت القلعة مملوكة لسلسلة من الوزراء والنبلاء الأقوياء، ويمكن للزوار أن يصعدوا من Marktplatz في وسط المدينة لمشاهدة المناظر الرائعة من القلعة، وهناك برج بجانب القلعة وهو في يد مجتمع المحافظة المحلية منذ أكثر من 150 سنة، وهناك مطعم في البرج يعود إلى عام 1868.
– متحف المدينة والفنون : يقع على الجدار الشمالي للسوق التاريخي، وهو عبارة عن بيت نصف خشبي وتم وضع أساس المتحف في عام 1200 ، وقد انتقل المتحف القديم إلى هذا المبنى في عام 1988، ويحتوي المتحف على مجموعة كم التماثيل وهناك جدول زمني على الدرج ويعود إلى عام 1850، وهناك تمثال دراكو وهو تمثال غريب من القرن السابع عشر مصنوع من الورق وعظام حيوانية ، ويعتبر دراكو أحد عجائب الدنيا السبع.
– متحف فيليتشس : تم تأسيس هذا المتحف في 28 أغسطس 1907، وهو متحف يعرض تطور النباتات منذ أكثر من قرن من قبل عالم الاحياء أياستاي هيجل، وقد تم بنائه على طراز فن الآرت نوفو، ويقع المعرض الدائم للمتحف في منتصف الطريق بين منتحب الفن والعلوم، ولا تزال قاعة ميدوسا تحتوي على لوحات جدارية جميلة للحياة البحرية والتي تم رسمها عام 1908، وهناك أيضًا واجهات فنيًة حول رؤية تطور الكائنات الحية والنظرية التطورية والعلوم الوراثية ، وتظهر الدراسات المتعمقة كيفية انتشار فيروس نقص المناعة البشرية بسرعة كبيرة في الثمانينات.