سفاري نت – متابعات
عند السياحة في اسبانيا ، يُنصح المسافرون المهتمُّون بالثقافة والفنون بزيارة مدينة بلباو الصناعية التي وضعت أخيرًا على الخريطة السياحية بسبب متحف “غوغنهايم” ومنافسه الشرس متحف “بلباو” للفنون الجميلة. ومن هذا المنطلق، يعرض “سيدتي. نت” صور العناوين السياحية الجديرة بالزيارة في “بلباو” وفقا لموقع دليل المسافر العربي:
متحف “غوغنهايم”
مبنى المتحف عمل فنِّي جذَّاب، ومثالٌ لهندسة العمارة الخاصَّة بالقرن العشرين، كان صمَّمه المهندس المعماري الشهير فرانك جيري، باستخدام برامج صناعة الطيران المتقدِّمة.
داخل المبنى، تبلغ مساحة المعرض 2.230 مترًا مربعًا، وتزخر بالأعمال الفنيَّة في المناطق المحيطة العائدة إلى الطراز العالمي من الفنَّين الحديث والمعاصر. في الـ”أتريوم”، القاعة الداخليَّة المركزيَّة، تعرض اللوحات على طول جدران الممشى المنحني..
تشمل الأعمال الأبرز في المتحف: لوحة بورغس الملونة العائدة إلى فيليم “دي كوننغ”، وتمثال العنكبوت البالغ طوله تسعة أمتار والمُسمَّى “مامان لويز بورجوا،” وكلب التوبيلي الضخم المليء بالأزهار التي تدعى جرو من تصميم جيف كونز.
متحف الفنون الجميلة
يُقدِّم متحف الفنون الجميلة في “بلباو” مجموعة جذَّابة من المعروضات. وتتوزَّع هذه الأخيرة على مبنيين منفصلين. يعرض المبنى التاريخي أعمال الأسياد الأوروبيين في القرنين الرابع عشر والسابع عشر. وقد تمَّ تمثيل اللوحات الهولنديَّة والفلمنكية في القرنين الخامس عشر والسابع عشر بشكل جيِّد، بالإضافة إلى أعمال أنتوني فان دايك وفوس من المدرسة الفلمنكية التي تعود إلى القرن السابع عشر. وخُصِّصت طبقة كاملة لأعمال الفنَّانين من الباسك، بما في ذلك 22 صورة من قبل رسام المناظر الطبيعية Darió de Regoyos هي المجموعة الأكبر من أعماله محفوظة في متحف.
“كاسكو فيجو” (المدينة القديمة)
تقع المدينة القديمة على الضفة اليمنى للـ نهر، وتمتدُّ بين جسر “سان أنطون” و”صرح سان نيكولا الديني”. ترتبط المدينة القديمة بخمسة جسور بالمدينة الجديدة.
في الجزء الشمالي من المدينة القديمة ، يقع شارع “باسيو ديل أرينال”. وبالقرب من ساحة “بلازا دي أرياغا ، يقع مسرح “أرياغا” المُصمَّم وفق طراز الـ”نيو باروك” المستوحى من دار أوبرا “باليه غارنييه” في باريس.
“دونا كاسيلدا دي إتوريزار بارك”
يمتلئ هذا المتنزَّه بأشجار النخيل المورقة والأزهار الملوَّنة، ويوفِّر لزائريه الراحة من صخب المدينة. هذه المساحات الخضر الشاسعة ذات المناظر الطبيعية تتبع الطراز الرومانسي. وهناك، تتوفَّر المسارات المتعرِّجة والحديقة المزيَّنة بتماثيل نيوكلاسيكية والنوافير الجذَّابة. البحيرة الضخمة في المتنزَّه موطن العديد من البطَّات الصغيرة، وهي توفِّر مكانًا ساحرًا لقوارب التجديف.
“ميركادو دي لا ريبيرا”
بُنيت هذه السوق المسقوفة خلال سنة 1929 في قلب المدينة القديمة، وتمتدُّ على مساحة 930 مترًا مربعًا، ما يجعلها السوق الداخليَّة الأكبر في أوروبا. قاعة السوق مزوَّدة بمناور فوقيَّة وأرضيَّة مصنوعة من مادة شفَّافة تسمح للضوء بالنفاذ إلى المبنى. هذا هو المكان المفضَّل في المدينة لإيجاد منتجات الباسك عالية الجودة والفواكه والخضراوات الطازجة والمأكولات البحريَّة، وغيرها من المنتجات الغذائية المستخدمة في إعداد المأكولات الإقليمية للذوَّاقة.