اكتشف سحر الخريف في منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا
سفاري نت – متابعات
هل تبحث عن ملاذٍ مميز لهذا الصيف؟ يجذب موسم الخريف المسافرين من كافة أنحاء العالم لزيارة الساحل الجنوبي لمحافظة ظفار. يحل موسم الأمطار كل سنة على صلالة من يونيو إلى سبتمبر، حيث تتساقط الأمطار على المنطقة لتكتسي بحلّة خضراء غنّاء. فإذا أردت اختبار هذا الموسم الرائع، ما عليك سوى أن تحجز عطلةً لتمتّع ناظريك بالمناظر الآسرة وتختبر التجارب الاستثنائية بين ربوع منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا. لا يكتفي هذا المنتجع بتقديم تجربة ضيافة حائزة على عدة جوائز، وفلل من فئة الخمس نجوم مزودة بحوض سباحة بالإضافة إلى أجواء تنضح رقياً وفخامةً، لا بل يتباهى أيضاً بموقعه المنعزل على الشاطئ مما يجعل منه ملاذاً مثالياً للهرب من الضباب والرطوبة اللذين تشهدهما مدن كثيرة في البلدان الخليجية خلال موسم الصيف.
يبدأ موسم الخريف في صلالة حين يشهد ساحل ظفار الشاطئي موسم الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي. وخلال هذه الفترة، تتساقط الأمطار الخفيفة على المنطقة، فتتخذ الجبال والسهول الساحلية التي يتأرجح لونها بين البني والرمادي لونًا أخضر زمرّديًا، وتتحوّل صلالة إلى جنّة استوائية. يتسنّى لعشاق الطبيعة خوض غمار الجبال المكسوّة بلباس أخضر، برفقة المرشد السياحي الخاص بالمنتجع في صلالة لاكتشاف المنطقة حيث تنبض الحياة مع الحيوانات البرية، لا سيما الوعول النوبية والغزلان والضباع، كما بوسعهم الاستمتاع بمشاهدة أسراب هائلة من النُحام ومالك الحزين والبلشون الأبيض. وفي الجبال يمكن حتى مشاهدة الجِمال التي تعيش عادةً بالقرب من البحر، وهي تستفيد إلى أقصى حد من المناخ المعتدل.
في هذه المناسبة، يقدّم منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا باقةً مميزةً من النشاطات، بما في ذلك ركوب السيّارات رباعية الدفع في الوديان، والتنزّه بين أحضان الطبيعة، واستكشاف القرى القديمة ولقاء قبائل البدو الرُحّل، ليستفيد الضيوف استفادةً قصوى من موسم الخريف. خلال الرحلات الاستكشافية الممتدة على يوم كامل، يمكن أيضًا تناول المأكولات الشهية التي يعدّها الطهاة الموهوبون حسب طلبك في المطبخ بين أحضان الطبيعة، مما يتيح للضيوف فرصة التلذذ بالطعام في بعض من أروع الأماكن التي تكتنفها صلالة. تابع سيرك قدمًا نحو الشرق واكتشف قرية صيد الأسماك، طاقة، وهي مدينة قديمة تحتضن قلعةً تاريخيةً تحيط بها أبراج مراقبة وبيوت حجرية. من هنا، يستطيع الضيوف المضي قدمًا نحو الداخل باتجاه خور روري، موقع مدينة سمهرم المدمّرة وعاصمة تجارة اللبان العربي القديمة. ويجب على الضيوف ألا تفوتهم زيارة منتزه وادي دربات الطبيعي، حيث يمكنهم أن يمتّعوا ناظريهم بالمناظر الأخاذة للشلالات، والبحيرات، والجبل، والكهوف والنباتات الوافرة. كما غدت المنطقة فردوسًا يعبق بروائح اللبان الزكية قُبيل مهرجان الخريف السنوي الذي تشهده المدينة على مدى ستة أسابيع حافلة بالحفلات الموسيقية، والعروض الفنية التقليدية والنشاطات الثقافية.
ويستطيع الضيوف لدى عودتهم إلى المنتجع تناول ما لذّ وطاب من المأكولات في الهواء الطلق بين رحاب مطعم المينا التابع لمنتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا، والكائن على الخط الساحلي. خلال موسم الخريف، سوف يتحوّل هذا المكان إلى مطعم تخيّم عليه أجواء عربية بامتياز، مع الموسيقى الحية، والأطباق العربية والشيشة.
تبدأ الأسعار من 190 ريالًا عمانيًا لغرفة بريميوم المطلة على البحر. كما يستطيع الضيوف حجز تجربة النزهة بين أحضان الطبيعة اعتباراً من 12 ريالاً عُمانياً، حيث يشمل هذا السعر السندويشات، والفواكه، والحلويات والمشروبات الغازية. بوسعهم أيضًا أن يختاروا طعامهم بأنفسهم من بين تشكيلة من الأطباق العربية والعالمية للقيام بنزهتهم في الطبيعة.
لمزيد من المعلومات أو للحجز، الرجاء زيارة موقع http://salalah.anantara.com/.
التعليقات مغلقة.