سفاري نت

جولة مصورة ومعلومات حول جزر المالديف

سفاري نت – متابعات

تعد المالديف من أبرز أغلى الوجهات السياحية الشهيرة وأكثرها رومانسية في العالم، حيث إنها أفضل مكان للراحة والاسترخاء من نمط الحياة المزدحمة والفوضى في العالم الحديث  نظرا لما تتميز به من المياه الزرقاء الكريستالية والشواطئ الرملية البيضاء، وجمالها الساحر وكأنها جنة على الأرض وفقا لموقع الرجل.

أين تقع جزر المالديف

وجزر المالديف كثيرة تختلف كل واحدة منها عن الأخرى فهي تتألف عن مجموعة جزر صغيرة تقع في المحيط الهندي وقد تم بناؤها قديماً فوق تيجان السلاسل البركانية المغمورة، وهي جزر ذات ارتفاع منخفض بشكل عام، حيث يصل أقصى ارتفاع لها إلى ستة أقدام، أي ما يعادل 1.8 متر فوق مستوى البحر، أمّا عددها فيصل إلى حوالي ألف ومئتي جزيرة.

وتقع جزر المالديف في الجزء الجنوبي الغربي من سيريلانكا، تحديداً شمال وسط المحيط الهندي، بحيث تغطي أكثر من 820 كم مربع من الجزء الشمالي حتى الجزء الجنوبي، و130 كم من الجزء الشرقيّ إلى الجزء الغربيّ.

أهم مميزات جزر المالديف

وتتسم جزر المالديف بأنها من أكثر المناطق الجغرافية انتشارا في العالم وهي أصغر دولة آسيوية من حيث عدد السكان والمساحة البرية. وهي أخفض بلد على وجه البسيطة، إلا أن أكثر من 80% من أراضي البلاد مؤلفة من الجزر المرجانية التي ترتفع أقل من متر واحد فوق مستوى سطح البحر. ويتألف الحيد من المخلفات المرجانية والمرجان الحي. ويعمل ذلك كحاجز طبيعي ضد البحر، مشكلا البحيرات.

وتحظى المالديف بإرث ثقافي وحضاري مميز نشئ عن طريق الاختلاط البشري بين السكان الأصليين والعرب والهنود ونتج عن ذلك أن معظم سكان المالديف من المسلمين الذين يقومون بالقيام بشرائع دينهم جميعها من عبادات في جزيرة مالديف دون مواجهة أي عائق فهي تعد جمهورية مسلمة  كما باقي الدول العربية والإسلامية.

أما  مناخ المالديف فيتميز بأنه دافئ ورطب على مدار العام، حيث كان للمحيط الهندي تأثير كبير على البلاد كحاجز للحرارة، ويمتصها، ويخزنها، ويصدر الحرارة الاستوائية ببطء، وتتراوح درجة حرارة جزر المالديف بين 24 – 33 ْم، بالرغم من أن الرطوبة عالية نسبياً، وتبقي أنسام البحر الباردة الثابتة انتقال الهواء والحرارة ساكناً.

لماذا اشتهرت جزر المالديف

وتتركز السياحة في جزر المالديف حول استكشاف روائعها البيئية العديدة أو الاستمتاع في أحد منتجعاتها السياحية الفخمة التي تقدّم الملاذ المثالي على شواطئ المحيط الهندي فهي تعد الجنة الاستوائية التي يزورها السياح عادة من أجل ما تشتهر به من روعة المنظر تحت سطح الماء  حيث تتسع مدى الرؤية لنحو خمسين متراً وكذلك دفء المياه على مدار أيام السنة، مما يدفع السائح إلى معاودة الغوص مرة بعد مرة.

وقد شكلت الكثبان الرملية التي تتألف منها بعض جزر المالديف مشهداً طبيعياً، أشبه ما يكون بلوحة فنية، اندمج فيها عنصر الماء الساحر بلونه الأزرق واللون الذهبي، الذي تشكل في هيئة الرمال، ومعظم هذه الجزر غير مأهول، بينما يصل عرض البعض الآخر المغطى كليا بالعشب الأخضر، إلى بضعة كيلومترات. كما تتمتع المياه المحيطة بالجزر الصغيرة بصفاء استثنائي يعكس زرقة متماوجة بين الأخضر والزمردي، لا يعكرها سوى بعض السياح الذين يمارسون السباحة، أو اليخوت الفارهة.

أما بالنسبة لمياه المالديف فهي تعد موئلا للعديد من الأنظمة البيئية، لكنها تعرف كثيرا بتنوع شعابها المرجانية زاهية الألوان، ويقطن فيها أكثر من 1100 نوع من السمك، 5 أنواع من السلاحف البحرية، 21 نوع من الحيتان والدلافين، 187 نوع من المرجان، 400 نوع من الرخويا و83 نوعاً من شوكيات الجلد. كما تعيش فيها العديد من أنواع  القشريات مما يجعل منها مركز جذب للزوار من كافة أنحاء العالم.

أهم الوجهات في جزر المالديف

وتعد العاصمة مالي أحد أهم الوجهات الثقافية و الحضارية للمالديف و من أهم الصروح الحضارية المتحف الوطني والقصر الرئاسي وحديقة السلطان وسوق السمك الرئيسي بالإضافة إلى الجامع الكبير.

وتشتهر المالديف بانتشار جميع أنواع المطاعم التي تقدم الأطباق العالمية في المالديف نظرا لكونها تستقبل السياح من مختلف بقاع العالم , لكن الطعام التقليدي يستحق التجربة والذي يعتمد بشكل أساسي على الأسماك الطازجة و المطهوة بحليب زوج الهند مع إضافة التوابل الحارة.

 

Exit mobile version