استمتع بالطقس الرائع والشواطئ الخلابة في جمهورية ألبانيا
سفاري نت – متابعات
أصبحت جمهورية ألبانيا من أهم الوجهات السياحية الجديدة والمحببة للمسافرين العرب، نظرا لطقسها الرائع وشواطئها الخلابة غير المزدحمة، فضلا عن الطبيعة الفريدة والثقافة المميزة لشعبها وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
تعد أسعار فنادق ألبانيا رخيصة الثمن مقارنة بغيرها من الوجهات الأوروبية الأخرى، كما أنها مناسبة لجميع أنواع الرحلات.
وألبانيا هي إحدى دول إقليم البلقان في جنوب شرق أوروبا، يحدّها من الشمال الغربي الجبل الأسود، فيما تقع كوسوفو إلى الشمال الشرقي منها، أمّا من جهة الشرق فتحدّها جمهورية مقدونيا، ومن جهة الجنوب والجنوب الشرقي اليونان.
وتنتشر الغابات في ألبانيا، حيثُ تُشكّل أكثر من ثلث أراضيها، وينمو فيها نحو 3 آلاف نوعٍ من أنواع النباتات المُختلفة.
وتُشكّل المناطق المرتفعة والوعرة في ألبانيا 70% من مُجمل مساحتها، ويُعدّ جبل كوراب أعلى جبال ألبانيا، ويقع في مقاطعة ديبرا على الحدود مع مقدونيا، ويقارب ارتفاعه الثلاثة آلاف متر، كما تملك ألبانيا سواحل بحرية طويلة، وفيها توجد بشكلٍ جزئي أكبر وأعمق 3 بحيرات تكتونية، في شبه جزيرة البلقان ونذكر منها؛ بحيرة شكودير، وبحيرة أوهريد.
ننصح بحجز فندق في العاصمة تيرانا كي تتمكنوا من زيارة مختلف المزارات والأماكن السياحية بسهولة في ألبانيا، فهي بلد صغير ويمكن زيارة معظم معالمه في رحلة سياحية واحدة، أمّا عشاق البحر الأوروبي الهادئ فيمكنهم التمتع بأفضل الأوقات في فنادق دوريس أو ساراندي، ولا تفوتوا فرصة زيارة الجبال والبحيرات والمحميات الطبيعية الساحرة القريبة من “شقودرة” شمال ألبانيا.
توجد العديد من المعالم المهمّة في المدينة، مثل مسجد أدهم بيه الموجود في ساحة سكانديربيرغ، وبرج (ساهت- كولا) أو برج الساعة، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر ميلادي، ومسرح العرائس، بالإضافة إلى جرس السلام الذي يُشير إلى ماضي مدينة تيرانا.
ومن أهم معالم ألبانيا السياحية مدينة بيرات، التي تقع وسط ألبانيا، وأكثر ما تشتهر به هو الهندسة المعمارية القديمة، لبيوتها الواقعة على تلٍ منحدر، ومدينة تيرانا، وهي أكبر مدن جمهورية ألبانيا، المُشيّدة في القرن السادس عشر ميلادي، وتتمتع بمناخٍ متوسط معتدل، وتحتوي على مجموعة من الكنائس ذات الطراز المعماري المميز.
وقدمت جمهورية ألبانيا تسهيلات للسياح في موسم صيف 2018، حيث ألغت تأشيرة الدخول للمواطنين السعوديين بدءا من أول أبريل/نيسان وحتى شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018 دون النظر لتأشيرة الشينجن المتعدد الذي كانت شرطا لدخول ألبانيا.
وتستقبل ألبانيا 30 ألف سائح سعودي كل عام.
التعليقات مغلقة.