سفاري نت – متابعات
قد لا تبدو لمواقع السياحية الأثريَّة والطبيعيَّة على رأس لائحة مشاريع الخروج، خصوصًا لسكَّان المدن، حيث الكورنيش البحري أو المجمع التجاري يبدو خيارًا أسهل. بيد أنَّ بعض عناوين السياحة الداخلية السعودية تستحق الزيارة، وهي تقرِّبنا أكثر من أرضنا وتراثنا وفقا لموقع سيدتي نت
1.بحيرات ينبع
على الرغم من أنَّها ليست بحيرات طبيعيَّة، إلَّا أنَّها تستحق الزيارة، لكونها البقعة الأكثر خضرةً في المنطقة، والميناء الرئيس على البحر الأحمر في محافظة المدينة إلى الغرب من السعودية. وهي محفوظة جيِّدًا، وذات إطلالة جذَّابة تحلو عند المغيب خصوصًا، وملائمة لقضاء الوقت مع الأصدقاء أو الاستمتاع بصحبة أفراد العائلة. وتوفِّر أماكن لممارسة رياضتي المشي والركض، ومساحة للعب الأطفال…
2. قصر الفريد
هذا القبر النائي، الذي يُعرف باسم قصر الفريد، منحوت مباشرة في قلب صخرة ضخمة. وهو هيكل قديم مذهل يُضاهي عظمة أي بنية معمارية منحوتة في العالم. وقد أُنشئت القلعة في حوالي القرن الأوَّل الميلادي، بيد أنَّ اسمها كـ”قلعة” مضلل، لأن واجهتها الطويلة لم يتم إنهاؤها حقيقة، وكان المقصود من بنائها هو أن تكون قبرًا وليس قلعة. وهذه البنية المعمارية تم بناؤها كجزء من موقع الهجرة النبطي القديم.
3. البحيرة الصفراء
تقع البحيرة الصفراء شرقيّ مدينة عمران، بالإحساء. وهي محاطة بكثبان الرمل، ويبدو موقعها رائع الجمال، حيث تكثر النباتات الصحروايَّة المختلفة التي تنمو حول البحيرة، وخصوصًا السراخس. وإذا كان الزائر محظوظًا، يمكنه أن يخطف نظرة إلى الطيور المهاجرة، مثل: البط والأوز والعصافير، التي تأتي من المناطق الباردة (كندا وروسيا وإيران)، وتمرُّ مرَّتين في العام.
الوصول إلى البحيرة يُمثِّل مغامرة نوعًا ما، حيث أنها تقع في منطقة غير سهلة البلوغ، وتستدعي أن يكون الزائر ملمًّا بقيادة السيارة ذات الدفع الرباعي.
4. جبل القارة في الهفوف
يشتهر جبل القارة بكهوفه الكلسيَّة الشهيرة، ويخال للناظر إليه أنَّه قلعة محفورة في أعماق الصخر. وقد كانت المنطقة في القديم جزيرة، حيث شكَّلت قرونٌ من ضرب الرياح والأمواج أشكالًا لمسارات متعرِّجة وصخور شاهقة وكهوف مخفيَّة. وتضمُّ الكهوف 28 ممرًّا محاذيًا، بطول إجمالي يبلغ 1.5 كيلومترًا، وقد كانت موقعًا تجاريًّا منذ سنين طويلة خلت.