سفاري نت – متابعات
تمتلئ العاصمة الكوبية بالموسيقى والتقاليد والثقافة والآثار الوطنية والمعالم الطبيعية الفريدة من نوعها، لتترك انطباعاً أولياً بأنها أحجية ملونة ساحرة من التأثيرات الأفريقية والكاريبية الممتزجة مع العمارة الإسبانية التقليدية والسيارات الأمريكية الكلاسيكية والمناخ الإستوائي لتشتهر باسم روما الكاريبي. تقع مدينة هافانا على الجانب الغربي من كوبا وتضم بلايا، بلازا دي لا ريفولوسيون، سنترو هافانا، هافانا ديل إيستي، والمدينة القديمة المدرجة على لائحة اليونسيكو للتراث العالمي وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
تتميز بأنها مدينة جريئة ومليئة بالتناقضات من مركز المدينة هافانا فيجا الذي يعكس تاريخ العاصمة الكوبية وتراثها العريق البارز في الهندسة المعمارية التي تعيد إحياء الماضي في كاتدرائية سان كريستوبال والقلعة الملكية، في حين تتناقض المراكز الثقافية من بلازا دي أرماس وبلازا فيجا مع الحياة الإجتماعية النابضة بالحياة من كوبا المعاصرة حيث طاقة السالسا لا تعرف الكلل والتي تنبع من قلوب السكان وترتد من الجدران.
قد لا ترتقي هافانا إلى باريس ونيويورك، إلا أن ثقافة الفن فيها واحدة من أكبر المفاجآت، كان الفنانون الكوبيون يتحدون مع النخب الثقافية منذ زمن طويل لتكون المدينة دوامة المشهد الفني المعاصر، ويعتبر حي جايمانيتاس الساحلي متحفاً حياً مفتوحاً للفن والمعروف باسم فاسترلانديا قام بتأسيسه الفنان الكوبي المبدع جوزيه فوستر، حيث يأتي السائحون من جميع أرجاء العالم ليستمتعوا بالمنحوتات والفسيفساء واللوحات الجدراية الملهمة.
تمتع المدينة بالطقس الدافئ على مدار السنة لتتيح الفرصة أمام الزوار للإستمتاع بشواطئها الخلابة الممتدة في بلايا ديل تشيفو و بلاياس ديل ايستي ومياهها الهادئة المثالية للرياضات البحرية التي تتنوع بين الغوص لإكتشاف تراثها البيولوجي والحواجز المرجانية الخلابة، بالإضافة إلى رحلات القوارب والصيد والكاياك. في حين تضج شوارع المدينة بالفعاليات التي لا تنتهي مثل كرنفال هافانا الشهير ومهرجان البالية الدولي ومهرجان السينما الجديدة في أمريكا اللاتينية وغيرها الكثير.
التعليقات مغلقة.