سفاري نت – متابعات
تتمتّع كازاخستان بمناظر طبيعية خلابة من بحيرات ومناطق جبلية. كما يتوافر أمام محبّي التنزّه في الهواء الطلق باقة واسعة من المسارات التي تمتدّ إلى مسافات طويلة، بما في ذلك مسار يمتدّ حول جبال «زاليسكي ألاتو» في جنوب «ألمآتي» ومن بحيرتها الكبرى، أو التوجه لاكتشاف تاريخ كازاخستان في متحفها الوطني في أستانا، والذي يُعتبر أكبر متحف في آسيا الوسطى. وإليك أبرز خمسة أسباب لزيارة هذا البلد، وفقاً لشركة «فلاي دبي» نقلا عن موقع الإمارات اليوم:
1. تزخر «ألمآتي» العاصمة بالعديد من المساحات الخضراء، تحيط بها معالم معمارية مثل متنزه «بانفيلوف» وكاتدرائية «زنكوف» ذات القبة الملونة، فضلاً عن سوق «باراخولكا» للبضائع المستعملة، وهي سوق صاخبة تعج بالبائعين الأوزبك بأكشاكهم الصغيرة وحصائرهم التي يفترشون بها الأرض أو حتى حاويات الشحن، ويبيعون كل شيء من الحيوانات الحية حتى قبعات الاستحمام.
2. الاستمتاع بمشاهدة مجموعة متنوعة من الفنون الروسية والكازاخية من تحف قديمة وقطع فنية حديثة في المتحف الوطني للفنون الزاخر بالمعروضات الفنية، والذي تم إنشاؤه بمساعدة منظمة «يونسكو»، واستكشف الأحفوريات، والآثار، ومختلف الأعراق البشرية، فضلاً عن تاريخ كازاخستان القديم.
3. تشتهر المدينة بتناقضاتها الباعثة على الدهشة والبهجة معاً، إذ ترى في بعض أجزائها الجاذبية التي جلبتها بيوت الموضة العالمية نتيجة لازدهار المدينة، في حين يحتفظ بعض أجزائها الأخرى بأصالته وسحره بما تتضمنه من عشوائية ودفء في آنٍ واحد.
4. نظراً إلى حداثة نشوئها سنة 1997، تُعتبر أستانا العاصمة الأسرع نموّاً وتطوراً، وتتضمن المدينة تحفاً هندسية فريدة من نوعها، ويعتبر متحف كازاخستان الوطني الأكبر في آسيا الوسطى، إذ تكشف صالاته السبع النقاب عن تاريخ البلاد القديم خلال العصور الوسطى.
5. إذا كنت من عشاق الموسيقى والفنون المسرحية، فننصحك بزيارة قاعة الحفلات المركزية لتستمتع بباقة من الترفيه تشمل عروض الموسيقى الكلاسيكية. أما عشاق الطبيعة، فتتسنى لهم فرصة الانطلاق في مغامرة بجانب البحيرة، وتحديداً في متنزه «بوراباي» الطبيعي الوطني الذي يقع على بعد 200 كيلومتر شمالي أستانا، أما في أشهر الشتاء، فبإمكانك صيد السمك على الجليد، وممارسة رياضة التزلج.