سفاري نت

تعرف على أبرز معلم سياحي في مصر “قناة السويس”

سفاري نت – متابعات

تمتلك مصر عدداً متنوعاً من الأماكن الأثرية التي يقصدها السياح من كل بلاد العالم من بينها قناة السويس ، حيث اهتم ملوك مصر القدماء بحفر قناة صناعية تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط من خلال ربطهما بنهر النيل وفقا لموقع دليل المسافر العربي.

التاريخ يقول:

يقول الدكتور محمود عرفة، أستاذ التاريخ والآثار بآداب جامعة القاهرة، إن قناة السويس تربط عدداً من القنوات من بينها قناة الملك سنوسرت الثالث، حيث شق قناة تربط البحرين المتوسط والأحمر عن طريق النيل وفروعه، فكانت السفن القادمة من البحر الأبيض تسير في الفرع البيلوزي من النيل حتى”بوباستس” الزقازيق حالياً ثم تتجه شرقاً إلى “تيخاو” أبو صوير الآن، ومنها عبر البحيرات المرة التي كانت خليجاً متصلاً بخليج السويس ومنها إلى البحر الأحمر.

قناة سيتي الأول

يتابع عرفة أنه بعد ذلك أعاد الملك سيتي الأول ابن الملك رمسيس الأول حفر القناة في عهده من عام 1319 ـ 1300 قبل الميلاد وسميت بقناة سيتى الأول، بعد ذلك فكر الملك نخاو (من الأسرة السادسة والعشرين) العام 610 قبل الميلاد في حفر قناة تصل بين النيل والبحر الأحمر.

الإسكندر الأكبر

يضيف د. محمود: عندما فتح الإسكندر الأكبر الإسكندرية العام 332 قبل الميلاد، أشرف على تخطيط مشروع القناة لنقل سفنه الحربية من ميناءي الإسكندرية وأبي قير بالبحر المتوسط إلى البحر الأحمر عبر الدلتا والبحيرات المرة.

بطليموس الثاني

يضيف أستاذ الآثار أنه في القرن الثالث قبل الميلاد استكمل بطليموس الثاني 285 قبل الميلاد هذه القناة وأصبحت ممتدة من النيل حتى “أرسناو” السويس حالياً ولكن البيزنطيين أهملوها فطمرتها الرمال.

يشير محمود إلى أن طول قناة السويس الجديدة يبلغ نحو 72 كيلومتراً، فهى موازية للقناة القديمة بطول 35كم، من الكيلو 60 إلى الكيلو 95 وطول تفريعات البحيرات المرة حوالي 37كم، أما القناة القديمة فيبلغ طولها 193 كيلومتراً، ويوجد أربع قنوات تصل بين القناة القديمة والتفريعة الحديثة.

Exit mobile version