سفاري نت – متابعات
تزخر تونس بالأسواق والتوابل المتواجدة وسط الكثبان الصحراوية، وتُعدّ مكاناً مثالياً يُرضي أذواق جميع المسافرين، من عشّاق الشاطئ والمغامرة والثقافة إلى العائلات التي تسافر مع أطفالها. فمنذ إنشائه عام 1996، أقامت في فندق ذا ريزيدنس تونس كوكبة متنوّعة من المصطافين، ما جعله منصّة انطلاق مثالية لتأمّل جميع معالم هذه الوجهة المتوسّطية الآسرة. كما يتيح للمسافرين المتميّزين التنعّم بالاسترخاء التام والتشمّس على الشاطئ، وتعزيز عافية الذهن والجسم في سبا تالاسو الفاخر، والاستمتاع بممارسة الجولف في الملعب الرائع الذي يضمّ 18 حفرة؛ كلّ ذلك مع الإقامة في إحدى الغرف الـ155 أو الأجنحة الـ9 الفاخرة التي تعبق بأجواء ملؤها الرفاهية والترف. يتميّز هذا الفندق الأنيق والمريح بموقع استراتيجي، فهو يقع بالقرب من مجموعة واسعة من المعالم السياحية في تونس وقرطاج، ويضمّ باقة متنوّعة من المرافق المذهلة.
يُمكنك في تونس التجوّل بين الآثار الرومانية وزيارة الكثبان الرملية في الصحراء الكبرى ورمال الشاطئ في اليوم نفسه. تجدر الإشارة إلى أنّ تونس قد أصبحت معروفة بشواطئها الجميلة ومواقعها التاريخية ومأكولاتها المفعمة بالألوان والنكهات اللّذيذة. تجد في تونس أفضل شواطئ شمال أفريقيا، ما يجعلها وجهة مثالية لجميع الذين يرغبون في التنعّم بالاسترخاء والتشمّس، وعشّاق المغامرات الذين ينشدون الاستمتاع بمختلف الرياضات المائية المشوّقة. هل أنت من عشّاق الطعام؟ إذاً، لا بدّ من أن تتذوّق أشهى الأطايب التونسية. يُعدّ طبق البريك، وهو عبارة عن فطائر بالتونة والبيض المقليّين، من أشهى الأطايب المحلية، كما لا بدّ من تذوّق طبق الكُسكُس الشهير والسلطات التونسية المميّزة. لا تكتمل زيارتك إلى تونس من دون التلذّذ بهذه الأطباق الشهية التي تُقدَّم في المطاعم المحلية وفي مطعم الدار التابع لفندق ذا ريزيدنس تونس.
إذا كنت تفضّل التعرّف على الثقافات بدلاً من تناول المأكولات، إذاً لا بدّ من زيارة مدينة تونس المُدرجة على لائحة مواقع التراث العالمي لليونسكو لتتمكّن من تأمّل الأبواب الملفتة للأنظار التي يتخلّلها اللون الأزرق والأصفر والأخضر، وتؤدّي إلى قصور مخفيّة ومطاعم مزيّنة ببلاط فاخر. كما تضمّ تونس متحف باردو الذي يُعدّ أحد أروع المتاحف في العالم، ويأوي الآلاف من فسيفساء العصر الروماني والكنوز الأخرى التي تمّ إيجادها في مواقع أثرية عديدة في جميع أنحاء البلاد. توجّه شمالاً لرؤية أبرز المعالم الذي تتميّز بها تونس مثل الآثار في قرطاج، و المدرج الروماني في مدينة الجم، ومدينة دُقّة الأثرية التي تخضع لحماية اليونسكو. يمكن لجميع الذين يرغبون في معرفة المزيد عن هذه الجوهرة الأفريقية الذهاب برفقة مرشد خاصّ في رحلات استكشافية يمكن ترتيبها بسهولة انطلاقاً من فندق ذا ريزيدنس تونس. كما يستطيع الفندق ترتيب العديد من الأنشطة الممتعة، مثل الإبحار، وركوب الإبل والخيل، وركوب الدرّاجات الرباعية، والصعود على متن قوارب الموز، وركوب الأمواج على لوح مزوّد بمحرّك وركوب المزلجات المائية.
بعد تمضية يوم طويل في زيارة أبرز المعالم السياحية، عُد أدراجك إلى مطاعم المنتجع الرائعة التي تُقدّم تشكيلة واسعة من أشهى المأكولات، كثمار البحر الطازجة وأطباق البحر الأبيض المتوسط، والمأكولات الصينية الأصيلة، فضلاً عن منضدة السلطات المتواجدة في الهواء الطلق. علاوة على ذلك، يوفّر الفندق مجموعة من مرافق العافية التي ستتنعّم فيها بالاسترخاء والراحة، ونذكر من أبرزها سبا الحمّامات الإستشفائية بقرطاج. استوحي مفهوم هذا السبا من الحمّامات الرومانية، وهو يتمتع بجمال آسر ويقدّم مجموعة علاجات مذهلة ومرافق تتيح للضيوف التنعّم بتجربة مفعمة بالراحة والسكينة. كما يستطيع عشّاق الرياضة الذين يرغبون في الحفاظ على رشاقتهم ولياقتهم البدنية الاستمتاع بأطيب الأوقات في ملعب الجولف الذي يضم 18 حفرة والنادي من تصميم روبرت ترينت. بالإضافة إلى ذلك، ثمّة حوضان للسباحة (داخلي وخارجي)، وملعبان للتنس مضاءان بالكشّافات، ونادٍ رياضي مجهّز بالكامل.
تُعدّ تونس جوهرة بكلّ ما للكلمة من معنى، ومن أبرز الوجهات التي لا بدّ من زيارتها في العام 2018.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.cenizaro.com/theresidence/tunis