استمتع ببرنامج صحي شامل في شهري سبتمبر وأكتوبر في منتجع نورث آيلاند

سفاري نت – متابعات

يُطلق منتجع نورث آيلاند، إحدى الجزر المنتجعية الأكثر حصرية في العالم، برنامجاً صحياً شاملًا في شهرَي سبتمبر وأكتوبر يهدف إلى تجديد خلايا الجسم وتنشيط الذهن وتهدئة الروح. سيتنعّم الضيوف لمدّة شهرين كاملين بتجربة لا مثيل لها في نورث آيلاند حيث تندمج الخدمة الفاخرة والمُعدَّة حسب الطلب مع عروض شاملة سخية، فتمنح الزوّار أقصى قدر من الخصوصية والحصرية.

سيستضيف المنتجع خلال هذه الفترة باقةً من المتخصّصين في العناية بالصحّة والشغوفين بالصحّة والرفاهية الذين عملوا مع فريق متخصّص في الجزيرة لتمكين الضيوف من:

التخلّص من السموم والتنعّم بالراحة والاسترخاء في سبا نورث آيلاند الذي يُقدّم علاجات فعّالة باستخدام منتجات Subtle Energies

استعادة التناغم والتوازن من خلال ممارسة اليوغا مع مدرّبين مختصّين في الهاثا يوغا

المشاركة في صفوف تدريبات الجيروتونيك® المميّزة مع المدرّبة لورلاي بولان

تغذية أجسامهم وتحسين صحّتهم من خلال الإرشاد الغذائي الصحّي مع فيريل هيرش ونول شيلتون

الانغماس في بيئة منتجع نورث آيلاند ملاذ التجدّد الذاتي والتعلّم من أخصّائيي حماية البيئة المقيمين.

ويصف جوناثان ليثغو، المدير العام لنورث آيلاند، هذا الملاذ الرائع قائلاً: “توفّر الجزيرة تجربة سفر تحويلية تجمع بين علاجات السبا الباعثة على الاسترخاء وصفوف اليوغا وتمارين اللياقة البدنية وأشهى الأطايب الصحية والبيئة المريحة. وتهدف هذه التجربة إلى إيقاظ الحواس واكتشاف الذات من خلال الترابط مع الطبيعة والذات. وتساعد الجزيرة الناس على اكتشاف جوهرهم وتغيير نفسيّتهم إلى الأبد”.

تعرّف أكثر أدناه عن كلّ عنصر من عناصر تجربة العناية الصحيّة الشاملة المتوفّرة في نورث آيلاند التي تضم 11 فيلا خاصّة فقط. بالتالي، سيتمكّن الضيوف من إعادة التوازن إلى ذهنهم وجسمهم وروحهم على هذه الجزيرة التي ستُنسيهم الإحساس بالوقت والمكان. للحجز، يُرجى التواصل معنا على [email protected]

التخلّص من السموم والتنعّم بالراحة والاسترخاء في سبا نورث آيلاند الذي يُقدّم علاجات فعّالة باستخدام منتجات Subtle Energies

عند وصول الضيوف، تدعوهم الجزيرة إلى التنعّم بجوّها الذي يملؤه الترف رغم بساطته فيستعدّون لخوض رحلة تبدأ في سبا نورث آيلاند. إنه ملاذ هادئ كائن عند سفح التلّ تتوفّر فيه باقة واسعة من العلاجات الصحيّة الجديدة والحصرية التي تُستخدَم فيها منتجات Subtle Energies المبنيّة على مبادئ الأيورفيدا الأصيلة والمصمّمة على مدى أكثر من 20 سنة من الخبرة.

سيحصل كلّ ضيف ينزل في المنتجع خلال شهرَي سبتمبر وأكتوبر على علاج مجّاني للتخلّص من السموم والحدّ من تعب الغدّة الكظرية مدّته 90 دقيقة. يبدأ هذا العلاج بتقشير كامل للجسم يساعد على التخلّص من السموم وينتهي بتدليك باستخدام منتجات Subtle Energies  المميّزة التي تساعد على الحدّ من الإرهاق وتعزيز التصريف اللمفاوي وتُشغّل نقاط الطاقة في الجسم. إنها ببساطة عملية تنقية شاملة تُستخدَم فيها مكوّنات فعّالة مثل الريحان والكركم البري والجير الهندي، تعمل على تنقية الدم وتنشيط وتحفيز الخلايا والأوعية اللمفاوية والحدّ من تعب الغدّة الكظرية.

هذا وسيحصل الضيوف على هدايا مميّزة برعاية Subtle Energies، وفي بوتيك نورث آيلاند سيتمكّنون من شراء منتجات مخصّصة لتحسين تجربتهم في البرنامج وتحقيق أهدافهم الصحية التي عملوا عليها خلال إقامتهم في نورث آيلاند.

استعادة التناغم والتوازن من خلال ممارسة اليوغا مع مدرّبين مختصّين في الهاثا يوغا

يمكن للضيوف المقيمين في نورث آيلاند استهلال كلّ يوم من إقامتهم بجلسة يوغا مجانية تُقام في الصباح لمدّة ساعة من الوقت. كما يمكنهم الاستمتاع في أي وقت كان وفي أي مكان من المنتجع بجلسات خاصّة مقابل كلفة إضافية، سواء في الفيلا الخاصّة أو مركز اللياقة البدنية المجهّز بمكيّفات الهواء. ويمكنهم الاختيار من بين باقة متنوّعة من الجلسات، مثل جلسات اليوغا الشاطئية على الرمال البيضاء في ويست بيتش أو جلسات اليوغا وقوفاً على لوح التجديف في المياه الصافية التي تحيط بنورث آيلاند.

تمّ تجهيز مركز اللياقة البدنية بأحدث معدّات تكنوجيم التي تركّز على القلب والأوعية الدموية والتدريب على الأوزان، ما يجعله المكان المثالي للحصول على تمرين يمدّ الضيوف بالطاقة. يطوّق المركز جدار زجاجي يوفّر إطلالات مذهلة على مياه المحيط الهندي الرقراقة وبعضٍ من أروع المناظر على الجزيرة.

المشاركة في صفوف تدريبات الجيروتونيك® المميّزة مع المدرّبة لورلاي بولان

تتواجد في كلّ من سبا نورث آيلاند ومركز اللياقة البدنية خبيرة الصحّة لورلاي بولان الحائزة على شهادة في تدريبات الجيروتونيك® والرقص الفنّي وعلاجات الأيورفيدا، والمعروفة باعتماد نهج شامل في مجالَي اللياقة البدنية والصحّة. ستُعطي لورلاي يومياً خلال شهرَي سبتمبر وأكتوبر صفّين شاملين مدّة كلّ منهما ساعة واحدة.

يركّز الصفّ الصباحي على تحفيز الجهاز العصبي المركزي من خلال تأدية حركات رياضية تُساعد على زيادة طول العمود الفقري وتعزيز صحّته، بالإضافة إلى ترخية المفاصل وتمدّد العضلات للتخفيف من الضغط الذي تتعرّض له وإطالة الجسم في جميع الاتجاهات. يساهم هذا الصف في تنشيط الجسم وتقوية عضلات البطن من خلال ممارسة تمارين للرجلين والذراعين. وتُعدّ جميع هذه التمارين الرياضية حركات طبيعية لطيفة على الجسم ولكن فعّالة.

أمّا صفّ فترة ما بعد الظهر فيساعد على التنعّم بالاسترخاء من خلال ممارسة تمارين تأمّلية تركّز على حركات تنفّس علاجية تُهدّئ الحواس وتريح البال. يساعد التنفّس من خلال نقاط الطاقة في الجسم باستخدام حركات دائرية على تهدئة مراكز الطاقة، وتُمكِّن تمارين الحركات العلاجية من استكشاف نقاط التركيز والثقة والمساحة والترابط مع الطبيعة. كما يساعد التأمّل الموجّه على توحيد الضيف لعقله وجسمه وروحه.

علاوة على ذلك، يمكن الاستمتاع بصفوف تدريبات جيروتونيك ® خاصّة مقابل كلفة إضافية لتلبية احتياجات كلّ ضيف، وذلك بعد الخضوع لجلسة استشارية مع لورلاي تحضّر على ضوئها برنامجاً صحّياً خاصّاً للضيف يضمّ سلسلة من الصفوف التي تجمع بين مفهومَي “المرونة العضوية والتوازن” و”التأمّل والاسترخاء”.

تغذية الجسم وتحسين الصحة من خلال الإرشاد الغذائي الصحّي مع فيريل هيرش ونول شيلتون

يرتقي فاريل هيرش، الشيف التنفيذي لنورث آيلاند بتجربة تناول الطعام على الجزيرة إلى مستوى أعلى، فهو سيُقدّم باقة جديدة من الخيارات المتنوّعة التي تُساعد على تغذية الروح والجسم في الوقت عينه. سيوفّر الشيف في شهرَي سبتمبر وأكتوبر تجربة زاخرة بأشهى الأطايب، فقد لجأ إلى الشيف الأخصّائي نول شيلتون الذي سيساعده في التركيز على توفير تغذية شاملة في نورث آيلاند. بالفعل، سيتمّ التركيز على الأطعمة الصحيّة والنيئة والمكوّنات المُستقدَمة والأنظمة الغذائية المبنيّة على النباتات. وستندرج هذه المكوّنات الصحية في جميع الأطعمة التي تُقدَّم في أنحاء الجزيرة، من مخزن الأطعمة الخاصّ في الفيلا إلى قوائم الطعام الفاخرة في مطعم بيازا.

فور وصول الضيوف، سيتمّ الترحيب بهم بباقة مميّزة من أشهى الوجبات الخفيفة الطازجة التي تزخر بالنكهات اللذيذة وتمدّهم بالطاقة بعد السفر. وسيوفّر لهم الشيف نول تجربة خاصّة من خلال مقابلتهم في أيّ وقت كان مع الشيف فاريل لتصميم قوائم مخصّصة بالتشاور معهم خلال إقامتهم. هذا وسيقوم الشيف نول بالطهي شخصياً للضيوف في أيٍّ من اماكن تناول الطعام الخاصّة المتوفّرة على الجزيرة. كما سيتمكّن الضيوف من تعلّم الطهي بإرشاد أخصّائي شامل يعرّفهم على عالم الأطعمة الصحيّة.

ترتبط الأطعمة التي تُقدَّم في نورث آيلاند ارتباطاً وثيقاً بروح الجزيرة، وستُستوحى قوائم الطعام من المكوّنات المتواجدة في جزر السيشيل. سيتمّ تحضير أشهى المأكولات باستخدام المنتجات العضوية والموسمية الطازجة التي تُزرع على الجزيرة نفسها. وسيقوم الطهاة يومياً بقطف الفواكه والخضروات والأعشاب من حديقة نورث آيلاند، وصيد الأسماك الطازجة وثمار البحر بأنفسهم. قُم باصطياد سمكة وسيطهوها الشيف نول لك فوق نار يُشعلها على الشاطئ.

يُمكن للضيوف خلال شهرَي سبتمبر وأكتوبر الانضمام إلى الشيف نول للبحث في الجزيرة عن منتجات برية استوائية، مثل الحمضيات والموز الصغير الحلو. شاهد كيف يتمّ قطع حبّات جوز الهند الطازجة من أشجار النخيل العالية، وتقشير جذوع الأشجار طبقة تلو الأخرى حتّى الوصول إلى لُبّ النخيل الطازج. وجدير بالذكر، أنّ الشيف نول عمل في السابق على الجزيرة، وبالتالي فهو بات يعرف جميع المواقع السرية التي يمكن العثور فيها على أفضل المكوّنات المزروعة محلياً، من أوراق السبانخ الغنية بالحديد التي تنمو في مستنقعات المياه العذبة إلى الأعشاب البحرية التي تُقطَف من على شواطئ ويست بيتش.

يُقطَف عشب الليمون من الجزيرة ليُصنَع منه الشاي المثلّج، ويتمّ استخدام البرتقال البرّي والباشن فروت في الكوكتيلات المميّزة. وسيكون السقاة على أهبّة الاستعداد لإعداد أشهى مشروبات السموثي والعصائر الطازجة التي ستمدّ الضيوف بالطاقة في صفوف اليوغا واللياقة البدنية. كما تمّ تجهيز الفلل بجهاز نوتري بوليتâ الذي سيُمكّن المقيمين من تحضير مشروباتهم الخاصّة والاستفادة إلى أقصى حدّ من الفيتامينات التي تحويها.

الانغماس في بيئة نورث آيلاند ملاذ التجدّد الذاتي والتعلّم من أخصّائيي حماية البيئة.

يُعدّ هذا المنتجع وجهة سياحية بيئية فخمة ويشتهر بمشروع إعادة التأهيل المتطوّر، ما يجعله مركزاً صحياً يستقطب الضيوف ليوثّق ارتباطهم بالطبيعة. فما كان في ما مضى جزيرة مليئة بمختلف أنواع النبات والحيوانات الغازية، قد تحوّل الآن إلى ملاذ للحياة البرية المهدّدة بالانقراض في جزر السيشيل.

علاوة على ذلك، يستطيع ضيوف المنتجع تمضية بعض الوقت مع أخصّائيي حماية البيئة المقيمين والذهاب في نزهات بصحبة مرشد يأخذهم إلى قمم الجرانيت المتواجدة على الجزيرة. إنها بالفعل الفرصة المثالية لممارسة الرياضة والاستمتاع بتأمّل مناظر بانورامية مذهلة للمحيط الهندي، فضلاً عن التعرّف على أنواع الحيوانات والنباتات التي تعيش على الجزيرة. كما سيتمكّن الضيوف على طول الطريق من رؤية سلاحف ألدابرا العملاقة وطيور السيشلي النادرة  Seychelles White-eye التي تختبئ في غابات النخيل الخضراء، اللذين حرص القيّمون على حماية البيئة في نورث آيلاند على إعادتهما بنجاح إلى الجزيرة وتوفير مكان لهما للازدهار مجدداً.

ثمّة طرق أخرى تُمكِّن الضيوف من التفاعل أكثر مع أخصّائيي حماية البيئة، سواء عبر تقديم عرض تقديمي زاخر بالمعلومات المهمّة في المكتبة التاريخية أو المشاركة في الأنشطة التي يقومون بها. كما يُمكنهم الانضمام إلى دورية الشاطئ الصباحية للبحث عن سلاحف هوكسبيل المهدّدة بالانقراض والتي تعشّش على شواطئ نورث آيلاند، أو المشاركة في رحلة غوص لتحديد أنواع الحيوانات الرئيسية التي تعيش بين ربوع الشعاب المرجانية الملوّنة في جزيرة نورث آيلاند.

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

 استمتع بأجواء رمضانية ساحرة في فندق وشقق موفنبيك غلا مسقط

سفاري نت – متابعات افتتح موفنبيك أحد العلامات التجارية الفاخرة المعروفة بضيافته السويسرية في عالم …