سفاري نت – متابعات
باتت المنافسة محتدمة بين مصنعي الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد، لا سيّما الآن مع بلوغ هواوي المرتبة الثانية عالمياً من حيث حجم مبيعات الهواتف الذكية. ومع اشتداد حدّة المنافسة، سلطت هواوي الضوء على جهاز هواوي بي 20 برو وخواصه المتميزة مقارنة بالهواتف المتوافرة حاليا في السوق. وركزت على أربع خواص رئيسية تعتبر الأكثر أهمية في أي هاتف، والتي من شأنها أيضا تشجيع المستخدمين على المفاضلة بين هاتف وأخر، وهي: الكاميرا، رقاقة المعالجة، تصميم الهاتف والسعر.
كاميرا متفوّقة
اختبرت هواوي الكاميرا في عدة لقطات تجريبية خلال النهار والليل، ووجدت أنه بالرغم من إطلاق الجهاز في شهر مارس الماضي، ما يزال هواوي بي 20 برو يمتلك أفضل كاميرا ذكية في السوق.
وبفضل كاميرا ’لايكا‘ الثلاثية، يمتلك هواوي بي 20 برو نظاماً رائداً للكاميرا الخلفية يتكون من مستشعر ثلاثي الألوان بدقة 40 ميجابكسل، ومستشعر أحادي اللون بدقة 20 ميجابكسل، ومستشعر ثالث بدقة 8 ميجابكسل مع عدسة مقرّبة. وبالمقارنة مع الكاميرا ذات العدسة المزدوجة الأجهزة الأخرى ، يدعم هاتف هواوي بي 20 برو دقة أعلى في مستشعريه الرئيسي والثانوي، فضلاً عن مستشعر ثالث مع عدسة مقرّبة خاصة.
وبعبارات بسيطة، تكون الصور الملتقطة باستخدام كاميرا ذات دقة أعلى أكثر وضوحاً وتفصيلاً، فيما لا يمكن للكاميرا منخفضة الدقة إلّا إنتاج صور أكثر ضبابية وتشويشاً. ومع ذلك، توجد العديد من العوامل التي تؤثر على جودة الصورة – على سبيل المثال، أحجام المستشعر واللاقطات الضوئية (البكسلات في المستشعر).
وباعتبار الذكاء الاصطناعي أحدث عوامل تغيير قواعد اللعبة في مزايا كاميرات الهواتف الذكية، يمكننا القول أن هواوي كانت أول من يطلق خاصية الكاميرا المعززة بالذكاء الاصطناعي العام الماضي في هاتفها المتميز هواوي مايت 10، والذي تألق بتقنية التعرّف الفوري على المشهد والأجسام. وبشكل أساسي، يعني ذلك إمكانية إجراء ضبط تلقائي لإعدادات الكاميرا بناء على المشهد والجسم موضع التصوير، حيث يمتلك الهاتف قدرة التعرّف على المشاهد والأجسام وضبط إعدادات الكاميرا تلقائياً لالتقاط صورة واضحة.
وخضعت هذه الميزة للتطوير مع إطلاق هواوي بي 20 برو المجهز بكاميرا ثلاثية دقتها 40 ميجابكسل ومعززة بالذكاء الاصطناعي. وتعتبر إمكانات التصوير الفوتوغرافي في ظروف الإضاءة المنخفضة واحدة من أكثر المزايا التي تتفرد بها هواتف هواوي بي 20 برو، فضلاً عن تزويدها بأحدث تقنيات تثبيت الصورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويمكن لمستخدمي الهاتف التقاط صور مذهلة خالية من التشويش، ولقطات ثابتة في الإضاءة المنخفضة باستخدام نمط التصوير الليلي، دون اللجوء إلى استخدام حامل الكاميرا الثلاثي. وخلافاً للهواتف الأخرى ، يعمل الوضع الليلي في هواتف هواوي بي 20 برو على الموازنة بين المشاهد عالية التباين للحصول على لقطات واضحة ومتوازنة بغض النظر عن الإعدادات. وفي الحقيقة، يمكن لنمط التصوير الليلي في هاتف هواوي بي 20 برو التقاط صور لمشاهد تعجز العين المجرّدة عن رؤيتها.
وفضلاً عن تطور هواوي بي 20 برو من حيث مواصفات المستشعر، تدعم أرقى هواتف هواوي الحديثة خاصية التقريب البصري حتى ثلاث مرات، مما يمنح هاتف هواوي بي 20 برو التفوق من حيث التقريب قياساً بخاصية التقريب البصري حتى مرتين مع الهواتف الأخرى. وبالرغم من قدرة هواتف أخرى على دعم خاصية التقريب الرقمي حتى عشرة مرات، يدعم هاتف هواوي بي 20 برو ميزة التقريب الهجين حتى خمس مرات بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي على مزج البيانات البصرية والرقمية للحد من فقدان الجودة أثناء التقريب. ومما يؤكد هذه المقارنة وتميز الكاميرا في هواوي بي 20 برو فقد حصل الهاتف على تصنيف 109 نقاط حسب موقع DxOMark، وهو أعلى تصنيف يصل إليه هاتف ذكي في السوق حتى الآن.
عقل الهاتف يتمثل في رقاقة معالجة: منظومة معالجة مبتكرة واحدة لتشغيل كل شيء
لابتكار هاتف يلائم مختلف احتياجات المستخدمين حول العالم، قامت هواوي بتصميم هاتفها هواوي بي 20 برو وفق مزايا مخصصة لمختلف المناطق و انتهجت نهجا مخالفا لما تقوم به الشركات الأخرى، حيث تعمل هواوي على توفير كافة منتجاتها بطاقاتها الكاملة ومزاياها المتقدمة وإتاحتها لكافة المستخدمين في العالم وفي أي دوله دون المفاضلة بين سوق وأخر.
ولا تمتلك وحدات المعالجة المركزية التحسينات الكافية لتنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي. وبدون دعم معالج مخصص بإمكانات الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن يوفر نموذج الهواتف الأخرى العاملة بنظام أندرويد والمخصصة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تجربة مستخدم دون المستوى المرجوّ قياساً بالنماذج الأخرى من الهاتف نفسه، فضلاً عن هواوي بي 20 برو. وهذا ما يميز هاتف هواوي بي 20 برو مع معالجه ’كيرين 970‘ المعزز بالذكاء الاصطناعي الحقيقي.
جمال يتخطى حدود المقارنة
يعتبر جمال التصميم من الجوانب التي اعتمدت عليها هواوي في المقارنة بين هواوي بي 20 برو والأجهزة الأخرى في السوق ، وتحديد أيهما سيتفوّق على الآخر باعتباره هاتفاً أكثر أناقة وعصرية. وتتجلى أهمية هذه الميزة حالياً في أن الجميع المستخدمين يعتبرون هواتفهم امتداداً لأنفسهم. وهنا يأتي لون الشفق ’توايلايت‘ المميز الذي تتألق به هواتف هواوي بي 20 برو بلون متدرّج غير مسبوق.
واستمدت هواوي إلهامها من الشفق القطبي لابتكار توليفة ’توايلايت‘ اللونية الفريدة التي تنسحب بسلاسة بين اللون الأرجواني إلى الأزرق باستخدام تقنية التفليز التفريغي غير الموصل، وهي إحدى العمليات الصناعية الطويلة التي تنطوي على تكاليف مرتفعة وعائدات منخفضة، ولكنها تؤدي إلى منح هواوي بي 20 برو مظهره الفريد الذي يميّزه عن بقية منافسيه. وبصرف النظر عن الألوان، تبدو العناية واضحة بأدق تفاصيل تصميم وألوان جهاز هواوي بي20 برو.
بالنسبة للجهة الخلفية من هاتف هواوي بي 20 برو ، قام مصممو هواوي بمحاذاة وحدة الكاميرا بشكل متعمد، بحيث يبدو الهاتف كما لو أنه كاميرا مدمجة إذا قام المستخدم بحمله أفقياً. إنه مثال بسيط عن لغة التصميم التي تعتمدها هواوي – يمكن للمستخدم أن يدرك أن الهاتف مصنوع للاستمتاع بتجربة تصوير فوتوغرافي متميزة بمجرد النظر إليه. ومن جديد، تجتمع التوليفة اللونية المتدرجة مع الكاميرا وموضع المفاتيح في هواوي بي 20 برو لتجعله هاتفاً فاخراً وسهل الاستخدام.
قيمة أفضل
في النهاية، يبرز السؤال عن أي الهواتف هي الأفضل من حيث السعر والقيمة مقابل المال؟
تم إطلاق هواوي بي 20 برو في مارس 2018، ويأتي مع مجموعة متميزة من الابتكارات والخواص الوظيفية التي لم تلحظها الهواتف المنافسة إلا مؤخراً أي بعد ما يقارب السته أشهر. وعلى سبيل المثال، قامت بعض الشركات باستخدام بطارية أكبر في هواتفها إلا أن هواوي تفوقت بتأمين حياة أطول للبطارية مع أولوية صحة مستخدميها عبر توفير أعلى معايير الأمان في أجهزتها وبطارياتها عبر عدة طبقات من الحماية ولعل الأهم من ذلك هو أن هواوي تقدم هذه الميزات الفائقة بسعر تنافسي للغاية اليوم.