سفاري نت – متابعات
تقوم شركة ستراتولونش بتطوير طائرات فضائية لحمل السياح إلى مدارات قريبة حول الأرض. وأطلقت الشركة اسم «بلاك آيس» على الطائرة الفضائية التي تستخدم عدة مرات.
ويمكن أن يلعب نموذجان تطورهما الشركة دوراً مهماً في استخدام وتصميم محركات الصواريخ «بي جي إيه» ذات الوقود السائل، كما تتيح اختبارات جديدة لتطوير طائرات أسرع من الصوت «سوبر سونيك».
وتعتقد الشركة أن تجاربها يمكن أن تفيد صناعة الطيران فائق السرعة الوطنية الأميركية. وقال ستيفن كوردا، كبير الباحثين في الشركة، إن الولايات المتحدة في حاجة ماسّة إلى تطوير قدرات لإجراء تجارب على طائرات «سوبر سونيك».
وأضاف أن هذا لم يكن من خطتنا في البداية لكننا نعرف أن الحكومة الأميركية تهتم جداً بالتقنيات الأسرع من الصوت، ولذلك فحصنا الأمر من عدة أشهر. وقال جين فلويد، رئيس تنفيذي الشركة، إن ما توفره تلك الطائرة الجديدة وما نوفره نحن بمحرك جديد، يمكن أن يحقق هذا الغرض. وأضاف: «جمعنا النموذج التصوري واتضح أنه يمكنك أن تفعل شيئاً».