سفاري نت – متابعات
تحظى اليابان بسياحة مزدهرة في الفترة الأخيرة؛ فهي من أفضل الدول للزيارة حول العالم وفقاً لموقع “لونلي بلانيت” الشهير، حيث تقدم السياحة في اليابان مزيجاً رائعاً من الثقافة والتراث الأصيل جنباً إلى جنب مع أنماط الحياة المعاصرة وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
وللتعرف أكثر على الثقافة اليابانية على السائح خوص بعض التجارب كالتالي:
1- تجربة قرع الطبول اليابانية
الطبول تعد من أقدم الآلات الإيقاعية من بين الآلات الموسيقية في تاريخ البشرية، وتأتي على رأسها طبول (تايكو) اليابانية، وهي آلة قد تبدو بسيطة تعبر فقط من خلال الإيقاع دون ألحان، ولكنها في الحقيقة آلة عميقة في القدرة على التعبير، وقرع على الطبول اليابانية مليء بالقوة والحيوية ويمكن من خلاله التعرف على ثقافة هذا البلد.
2- فن الخزف الياباني
فن الراكو الياباني يتم من خلاله صناعة خزفيات رائعة من الصلصال، بعد تطويعها في النار، ویرتبط خزف الراكو بطقوس شرب الشاي المتبعة عند معتنقي دیانة “الزن” الیابانیة، وھي دیانة تدعو إلى التأمل والصمت المطبق عند شرب الشاي جماعیا، وتتمیز خزفیات الراكو بمحاكاة أشكال الطبیعة، خاصة الصخور، ویتم إنتاج خزفیات الراكو بتطبیق طلاء زجاجي منخفض یتم اختزاله خارج الفرن، وذلك بغمر القطعة في وعاء یحتوي على مادة عضویة تعمل كوسیط اختزال.
3- تقمص شخصيات فتيات وحياة الجيشا
رغم مرور أكثر من 400 عام على ظهورهن، مازالت فتيات الجيشا في اليابان جزءا من الثقافة اليابانية، ولازلن يحتفظن بعاداتهن وملابسهن، ومكانتهن بل أصبحن جزءا من السياحة والفلكلور التراثي لليابان.
تعنى كلمة “جيشا”، باللغة اليابانية المرأة التي كانت تهـب روحها للفـن مجسدة ذروة الجمال الياباني، ورمز الأنوثة والحب المستحيل، وبالرغم من أن ترفيه الرجل هو المهمة الرئيسية لها، إلا أنه ترفيه ينحصر بالمحادثة وأداء الفنون التقليدية على غرار الرقص، والغناء، والموسيقى، وصنع الشاي التقليدي، وتنسيق الزهور، والكتابة بخط جميل، ومعرفة تدليك الجسم وارتداء الـ “كيمونو” التقليدي.
4- التعرف على فن الأوريجامي
فن طي الورق أو الأورغامي أو الأوريجامي هو فن طي الورق، والذي كثيراً ما يرتبط بالثقافة اليابانية. والاستخدام الحديث لكلمة “أوريجامي” هي كمصطلح شامل لجميع ممارسات الطي بغض النظر عن ثقافتها الأصلية، الهدف منها هو تحويل ورقة مسطحة إلى الشكل النهائي من خلال تقنيات النحت والطي.
لا يشجع ممارسو الأوريجامي استخدام القص واللصق أو عمل أي علامات على الورق عامة، ويمكن جمع عدد قليل من طيات الأوريجامي الأساسية بطرق مختلفة لصنع تصاميم معقدة.
5- إقامة حفل الشاي
حفل الشاي الياباني هو أحد المناسبات التي تميز الثقافة اليابانية، وشرب الشاي في اليابان يعتبر فنًا حقيقيًا يدرّس في مدارس خاصة، كما أن تذوق الشاي يدرّس حتى يصل الإنسان لمرحلة الاندماج في الجو المحيط به والطبيعة.
وتمتد أصول حفل الشاي الياباني إلى القرن الثامن، حيث كان مجرد مشروب لذيذ يستمتع به السكان الأصليون، ولكن تدريجيا بدأ حزب الشاي بالاحتفال به مع إعطاء الاحتفال بعض الطابع الديني المستمد من البوذية.
6- تنسيق الزهور اليابانية
وفن تنسيق الزهور باليابان يطلق عليه “إيكيبانا” وتعنى ترتيب الزهور وتقوم على أساس مبادئ فنية معينة تعتمد على الاهتمام بالخط أكثر من الاهتمام بالشكل أو اللون. ويتم الترتيب في خطوط تتآلف من فروع عادية ويعبر عنه بالترتيب الخطي وهي تعليم الفلسفة الطبيعية، وهو موضوع ينطوي على أهمية كبيرة في فهم النمو الطبيعي للمادة المستخدمة وحسب الطبيعة في جميع مراحلها.
كان مضمون كلمة إكيبانا أول ما عرفت منذ 13 قرناً يرمز إلى أفكار فلسفية يابانية معينة تتعلق بالديانة البوذية ولكن مع مرور الزمن اندثر المفهوم الديني إلى حد كبير مما أدى إلى تركيز الاهتمام بتعليم الفلسفة الطبيعية.
7- الخط الياباني
شودو هو فن الكتابة اليابانية، مستوحى من فن الخط الصيني، ويعتبر من الفنون الراقية، وقد انتشر في أول أيامه بين النبلاء، رجال الدين ورجال الساموراي. ويتم تدريسه اليوم في المدارس الحكومية للأطفال ويطلق عليه تسمية “شوجي”.
8- تقمص شخصيات وحياة الساموراي
ساموراي هو اللقب الذي يطلق على المحاربين القدماء في اليابان. وتعني كلمة “ساموراي” في اللغة اليابانية “الذي يضع نفسه في الخدمة”. رغم أن اللفظ الأصلي استعمل في “فترة إيدو” لتمييز الرجال الذين كانوا يسهرون على حفظ الأمن، فقد تم تعميم هذه الكلمة لاحقا على كل الرجال المحاربين في اليابان.
الساموراي طبقة وراثية للمحاربين باليابان خلال عهودها الإقطاعية. والمصطلح أصلاً يشير فقط إلى الحرس الإمبراطوري، ولكنه بعد قدوم النظام الإقطاعي صار يشير لكل الطبقة العسكرية.