سفاري نت – متابعات
تتسبب الظروف الجوية السيئة في إلغاء وتأجيل آلاف الرحلات الجوية سنوياً، بسبب الثلوج والجليد والضباب، فضلاً عن الأعاصير، ما يؤثر في حركة النقل الجوي. ونتيجة لذلك يواجه العديد من المسافرين صعوبات في الوصول إلى وجهاتهم النهائية، وتغيير خطط سفرهم، والتكاليف التي يتكبدونها، وذلك وفقاً لشركات متخصصة في السياحة والسفر وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
وقدمت هذه الشركات مجموعة من النصائح للتعامل مع حجوزات الطيران خلال الظروف الجوية السيئة، مشيرة إلى أنه على المسافر أن يستعد لتغيير الخطط وإعادة الحجز أو الإلغاء، بناء على المعلومات التي يحتاجها، لافتة إلى أن الرحلات الجوية الصباحية أقل عرضة للتأخير أو الإلغاء من الرحلات المسائية، إذ تتراكم الآثار اللوجستية للطقس الشديد مع مرور الساعات، وتتأخر أو يتم إلغاء المزيد من الرحلات الجوية مع مرور الوقت.
وأوضحت أنه في بعض الأحيان، قد يكون الطقس في مدينة المغادرة رائعاً على عكس المدينة التي ستعبر من خلالها عبر رحلة الربط «الترانزيت»، وبالتالي، فإن من الضروري الاتصال بشركة الطيران الخاصة بك في وقت مبكر لمعرفة ما إذا كان بإمكانك إعادة توجيه رحلة الاتصال (رحلات الربط) في مطارات أخرى، وأشارت إلى أنه من المستحسن ترك وقت كافٍ على الأقل بين الرحلات التي تتبع شركتي طيران منفصلتين، وذلك للتأكد من اللحاق بالرحلة التالية.
وفي حال كانت هناك حجوزات مؤكدة للإقامة في الوجهة المقصودة، فمن المهم الاتصال بالفندق وطلب إجراء تغييرات في وقت وصولك، أو تاريخ تسجيل الوصول، خصوصاً في ظل الشروط التي تقيد الحجز والتعويض في حال الإلغاء.
وفي حال اللجوء إلى خيار تحويل الرحلة إلى مطار محلي، فإنه ينبغي التأكد من موقع المطار وقربه من المدن، فضلاً عن عدد شركات الطيران التي تعمل به، والوجهات التي تخدمها.
وأوضحت أنه عادةً ما تقوم شركات الطيران بتحديث حالة رحلات الطيران في اللحظة الأخيرة، وعندما تكون متأكدة من أنها ستحدّث، منبهة إلى أنه يمكن أيضاً التحقق من حالة الرحلات والطقس من خلال التطبيقات على الهاتف الذكي، او الاتصال بوكيل السفر، للحصول على أحدث المعلومات لتأخر الرحلات، وشددت على أهمية شراء وثيقة التأمين على السفر لتعويض أي تكاليف يتكبدها المسافر، والتأكد في الوقت نفسه من أن تأخر وإلغاء الرحلات خلال الطقس السيئ مشمول في تغطية الوثيقة.
وعادة ما تبقي شاشات المغادرة في المطار، المسافرين، على اطلاع بخصوص تأخير أو إلغاءات، وهنا على المسافرين أن يسارعوا بالتحدث مع ممثل الناقلة الجوية لمعرفة الخيارات المتاحة التي تتقلص مع مرور الوقت.