سفاري نت

بالصور.. أجمل وجهة جذابة شتوية في مدينة ويلينغتون النيوزيلاندية

سفاري نت – متابعات

عند السفر إلى نيوزيلندا فإنَّ العاصمة ويلينغتون ، ثاني مدن نيوزيلندا لناحية المساحة، جديرة بالزيارة ، هي تقع في إقليم ويلينغتون جنوب الجزيرة الشماليَّة، وعبارة عن مدينة عالميَّة نابضة بالحياة، وتوفِّر محطَّات سياحية عدَّة، وتُناسب الميزانيَّات السياحيَّة المتوسِّطة وفقا لموقع دليل المسافر العربي.

وفي الآتي، محطَّات في ويلينغتون، عند السفر إلى نيوزيلندا:

متحف “تي بابا تونغاروا”

تسمح الجولة في هذا المتحف بالتعرُّف إلى ثقافة شعب الماوري، سكَّان نيوزيلندا الأصليون، وتاريخهم الاجتماعي. “تي بابا تونغاروا” عبارة عن مجموعة من المتاحف، من “منزل الزلزال” الذي يقدِّم محاكاة للتعرُّض لزلازل، إلى مجموعة من 11 معرضًا فنيًّا تعرض أعمال فنَّانين من جزر المحيط الهادئ.

“بيهايف”

“بيهايف”، هو المبنى الأكثر شهرةً في ويلينغتون، وموقع البرلمان النيوزيلندي.

صمَّمه المعماري البريطاني السير باسيل سبينس، وبُني بين سنتي 1964 و1979. ويمتاز هذا المبنى بشكله اللافت، فيما المبنى المجاور كلاسيكي، وكان شُيِّد في سنة 1907، تُعقد فيه المناظرات البرلمانيَّة.

وتُنظَّم جولات سياحيَّة مجَّانية تمتدُّ كلٌّ منها لساعة في قاعات البرلمان يوميًّا، وذلك من العاشرة صباحًا وحتَّى الرابعة مساءً، كما أنَّ الحدائق حول المباني مفتوحة للجمهور، وتحتوي على الورود وتمثال ريتشارد جون سيدون، الذي كان رئيس وزراء نيوزيلندا.

حدائق ويلينغتون النباتية

تمتدُّ هذه الحدائق على 25 هكتارًا، وتتمركز في تلٍّ بالمدينة، وهي تزخر بالزهور والحيوانات.

وهناك، تكثر مسارات المشي عبر الحدائق، وأبرزها حديقة “ليدي نوروود روز”، حيث الأزهار فاتنة.

وفي الموقع، مرصد كارتر ذو القبَّة السماوية، وذلك في القسم الشرقي من الحدائق. المكان جدير بالزيارة.

جزيرة ماتيو

لمحبَّي الطبيعة، الذين يبحثون عن ملاذ منعزل بالقرب من المدينة، تُقدِّم جزيرة ماتيو (والمعروفة أيضًا باسم جزيرة سومز) مناظر من الطبيعة النيوزيلندية البرِّية.

استخدمت هذه الجزيرة من قبل محطَّة للحجر الصحي ومعسكرًا للاعتقال، وهناك سلسلة من مسارات التنزُّه القصيرة التي تصل إلى النقطة الأعلى في الجزيرة.

تُغادر العبَّارات اليومية من “كوينز وارف” إلى جزيرة ماتيو.

جبل فيكتوريا

إلى جهة الشرق من وسط ويلينغتون، يرتفع جبل فيكتوريا لـ196 مترًا، ويوفِّر مناظر بانوراميَّة على المدينة، مهما كان المناخ عاصفًا في القمَّة.

ولبلوغ منصَّة المشاهدة، على الزائر السير في طريق ضيِّق ومُتعرِّج يُسمَّى “لوك آوت”.

وهناك، النصب التذكاري “بيرد” أسفل منصَّة المشاهدة.

ويكرِّم النصب التذكاري الطيَّار الأميركي ريتشارد بيرد، الذي قام في سنة 1929 بالرحلة الأولى فوق القطب الجنوبي، من قاعدته في نيوزيلندا.

مناخ نيوزيلندا

تُعرف ويلينغتون بمناخها البحري المعتدل، مع الكثير من الرياح.

وينصح خبراء السياحة بزيارة العاصمة النيوزيلندية بين أكتوبر/ تشرين الأول وأبريل/ نيسان، عندما يُراوح متوسِّط درجات الحرارة بين 17 و21 درجة مئويَّة. علمًا أنَّ الشتاء في ويلينغتون قصير وغير متطرِّف، مع صقيع عرضي.

ونادرًا ما ترتفع درجة الحرارة عن 25 درجة مئويَّة أو تنخفض لأقلِّ من 6 درجات مئويَّة.

وعلى الرغم من ذلك، فإنَّ ويلينغتون معروفة برياحها الجنوبيَّة في الشتاء.

Exit mobile version