تعرف على أسباب السفر إلى ساو تومي وبرينسيبي في 2019
سفاري نت – متابعات
هل سمعت عن ساو تومي وبرينسيبي من قبل؟ إنها ثاني أصغر دولة إفريقية تتكون من جزيرتين صغيرتين قبالة الساحل الغربي للقارة، تقع على خليج غينيا، غرب الجابون وجنوب نيجيريا، يبلغ عدد سكانها 190 ألف نسمة فقط، وقد كانت مستعمرة برتغالية حتى عام 1975، لذلك لا تزال اللغة الرسمية البرتغالية وفقا لموقع موسوعة المسافر.
وتمثل ساو تومي وبرينسيبي دولة فريدة من نوعها، ويمكنك أن تلحظ ذلك عند الوصول، والسير ما بين المنازل الخشبية البسيطة، والأطفال الذين يركضون حول السيارات القديمة التي لا تحتوي على نوافذ زجاجية في بعض الأحيان، ولعلك عند القيادة عبر المدينة على الطريق الوحيد في البلاد، ستشاهد أيضًا العديد من المباني الاستعمارية القديمة المدمرة، والتي تميز المدينة.
ولا يوجد سوى مستشفى واحد في ساو تومي وبرينسيبي، وجزء كبير من السكان ليس لديه كهرباء، ومع ذلك، ما تفتقر إليه هذه الدولة الجزرية في البنية التحتية، يعوضه روعة الجمال الطبيعي والسعادة، و لا عجب في ذك فقد صنف هذا البلد الساحرة كأحد أفضل الوجهات العالمية للسياحة والسفر في 2019، وفيما يلي 5 أسباب لاكتشاف ساو تومي وبرينسيبي .
أسباب السفر إلى ساو تومي وبرينسيبي
الطبيعة الخلابة
مع الشعب الدافئ الودود، والغابات المطيرة الخضراء المذهلة، والشواطئ الجميلة، وعدد قليل جدا من الحشود السياحية، فضلا عن فرص الترفيه المتنوعة، والتي تبدأ من السير لمسافات طويلة، وحتى الاستمتاع بالحياة البرية والبحرية التي لا نهاية لها، تعد ساو تومي وبرينسيبي جوهرة أفريقية مخبأة لم تكتشف بعد.
أضف إلى ذلك أن تلك الوجهة المميزة واحدة من أفضل منتجي الشيكولاته في العالم، لذلك إذا كنت تبحث عن مكان غير مستكشف وجديد، فإن ساو تومي وبرينسيبي ينتظرانك.
تقع الجزر الصغيرة في ساو تومي وبرينسيبي بالقرب من الساحل الغربي لأفريقيا، ولا تزال على طبيعتها الأولى لم تلوث بعد، ما يجعل من تلك المستعمرة البرتغالية السابقة مكانًا مثاليًا للمغامرة، مع فرص التعرف على الثقافة المحلية أثناء استكشاف الشواطئ ذات الرمال البيضاء والغابات المطيرة الضبابية والمزارع الرائعة.
الشواطئ التي لا تنتهي
هل تحب الرمال البيضاء والمياه الزرقاء الصافية التي تحيط بها الكثير من الطبيعة؟ حسنا، نظرًا لأن ساو تومي وبرينسيبي ليست وجهة سياحية شهيرة، فإن الجزر لا تزال نقية وبها شواطئ جميلة خفية على طول الساحل، ما يعني كونها من الوجهات الأمثل للباحثين عن عطلة صيفية مميزة.
الأخضر في كل مكان
الغابات المطيرة التي تغطي الجزيرة هي أيضا من المميزات التي لا تفوت، بما في ذلك زيارة شلال كاتاراتاس دا ساو نيكولاو، والاستمتاع على مهل بالخضرة الشاسعة التي لا نهاية لها، مع فرص استكشاف الطبيعة في حالتها الأكثر نقاءا.
الطعام اللذيذ
الأسماك، والموز، والمانجو، والأرز، والدجاج، ليست إلا جزء مما ستجده من مأكولات في ساو تومي وبرينسيبي، ويوصيك الخبراء بزيارة مطعم Roça São João dos Angolares، أو مطعم Casa Museu Almada Negreiro الذي يقع في وسط الغابة ويقدم عدد من الأطباق الرائعة مع تجربة ثقافية فريدة من نوعها، باعتباره بمثابة متحف أو متجر للفنانين المحليين، حيث تباع هناك أيضا اللوحات والمنحوتات بأسعار معقولة.
الشيكولاتة
تشتهر ساو تومي وبرينسيبي بإنتاج الكاكاو، ولذلك، فإنه ليس من المستغرب أن يتم صنع أفضل شيكولاتة في العالم هناك، ويمكنك زيارة مزرعة كورالو ورؤية المزارع، والتعرف على العملية الكاملة لكيفية صنع أفضل أنواع الشيكولاتة العضوية في العالم.
السكان المحليين
تتمتع دولة ساو تومي وبرينسيبي بالسكان المحليين الودودين ومعدلات الجريمة المنخفضة للغاية، وعلى الرغم من أن البلد لا يزال بحاجة إلى العديد من التطوير في البنية التحتية، فإن سكانه دائمًا سعداء ومستعدون للمساعدة.
التعليقات مغلقة.