قصر بمحاذاة البحر… إميرالد بالاس كمبينسكي دبي يستعدّ لافتتاح أبوابه

دبي – سفاري نت

حلّ أخيراً الموعد المنتظر وإذا بفندق إميرالد بالاس كمبينسكي دبي يستعدّ لرفع الستار عن مساكنه الفاخرة واستقبال الضيوف في 29 نوفمبر 2018.

 

يفترش هذا القصر مساحة 100 ألف متر مربّع ويستكنّ على الهلال الغربي من نخلة جميرا التي تُعَدّ أكبر جزيرة اصطناعية في العالم. يشرف هذا الصرح الجديد بموقعه الاستثنائي على مناظر بانورامية للبحر وأفق دبي الشهير، مما يجعل منه ملاذاً لا يعلى عليه للانغماس في أجواء من الخصوصية والسكينة. كما يقع على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة من أبرز المعالم السياحية في المدينة. يقدّم هذا المنتجع خدمةً رفيعة المستوى، ومطاعم واستراحات مميزةً فضلاً عن تجارب فريدة تلبي متطلّبات الضيوف الأكثر رقياً، فيرسي بذلك معايير غير مسبوقة في مدينة لطالما اضطلعت بدور ريادي في عالم الضيافة، حتى أنّه يحاكي بتصميمه المبهر القصور الأوروبية في القرن الثامن عشر.

 

وفي هذه المناسبة، صرّح هينك ميكنخت، الرئيس التنفيذي للعمليات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجموعة كمبينسكي قائلاً: “إنّه لفخر كبير لنا جميعاً أن نحتفل بافتتاح إميرالد بالاس كمبينسكي دبي، باعتبار هذا المشروع جزءاً من محفظة فنادقنا الفاخرة المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويؤكّد هذا المنتجع الشاطئي الفاخر التزامنا بتقديم أرقى الخدمات للشريحة العليا من سوق الضيافة الفاخرة الذي يشهد نمواً متزايداً. كما نحافظ على التزامنا برؤية دبي كواحدة من الوجهات السياحية الأكثر ابتكاراً في الشرق الأوسط.”

 

والجدير ذكره أنّ القصر الذي يشمخ فوق مياه الخليج العربي الزرقاء محاطاً بشاطئ رملي خاص ممتدّ على مسافة 500 متر، يُعتبَر معلماً في منتهى الترف حيث يحتضن 391 غرفةً وجناحاً وفيلا مصممة وفق أعلى معايير الرقي. خلال إقامتهم، سوف يستمتع الضيوف بمرافق رائعة مع ثمانية مطاعم واستراحات راقية، بما فيها مطعم “ميكس” وهو أول مطعم في دولة الإمارات للطاهي آلان دوكاس الشهير عالمياً والحائز على ثلاث نجوم ميشلان إلى جانب سبا “سينك موند” الذي تبلغ مساحته 3000 متر مربّع، ومركز عافية مزوّد بأحدث المعدات واستوديو خاص لليوغا، ونادٍ للصغار والمراهقين، بالإضافة إلى أكبر صالة سينما خاصة في نخلة جميرا.

 

تطغى أجواء مذهلة على إميرالد بالاس كمبينسكي دبي حيث تلتقي الفخامة والرفاهية تحت سقف واحد. كما ينضح الفندق هيبةً وروعةً في كل زاوية من زواياه، بدءاً من الثريات الـ 6400 التي تبهر الأنظار في كافة أرجائه، مروراً باللمسات المصنوعة من الأوراق الذهبية (عيار 24 قيراطاً) المرسومة باليد مع الزخارف المصنوعة يدوياً، وصولاً إلى الأفاريز الكلاسيكية هذا إلى جانب لوحة ألوان من وحي الأحجار الكريمة مما يزيد من سحر الأجواء.

 

ينفرد هذا المبنى المذهل بتصميمه اللافت المستوحى من القصور الأوروبية المهيبة في الزمن الغابر، فيشكّل خير مثال على الهندسة المعمارية النيو كلاسيكية حيث يتمتع بتناسق لا تشوبه شائبة. تتجلّى هذه السمات في القبب الخمسة المبهرة المصمّمة من وحي هندسة البالاديو والتي تشكّل ميزة لافتة في التصميم الخارجي للمنتجع، وفي الأعمدة الرخامية الثمانية في الردهة الكبرى التي تمّ تجميعها بدقة عالية بواسطة أجود أنواع الرخام البرتغالي الزهري، روزا بورتوغالو.

 

وفي هذا الإطار، صرّح سيباستيان مارييت، العضو المنتدب لفندق إميرالد بالاس كمبينسكي دبي وفندق كمبينسكي وريزيدنسز نخلة جميرا قائلاً: “يسرّنا الترحيب بضيوفنا الأوائل في إميرالد بالاس كمبينسكي دبي. يُعتَبر القصر تحفةً هندسية ساحرةً فهو يستقدم الحرفية الأوروبية إلى الشرق الأوسط من خلال تصميمه الآسر وتجارب الضيافة الاستثنائية والمتّسمة بخدمة رفيعة الطراز. فقد تمّ إيلاء اهتمام بالغ لأدق التفاصيل فيما اختيرت المواد الفاخرة بعناية فائقة من أفضل المنتجين في أوروبا. والآن بوجود هذا القصر الخارج عن المألوف، تتمثّل أولويتنا في تزويد الضيوف بخدمة ممتازة تتجاوز توقعاتهم من خلال منحهم تجارب ستبقى محفورةً في حياتهم إلى الأبد.”

 

وهنا لا بدّ من التنويه بأنّ الحرفيّين ذوي المواهب الفذة استخدموا أجود المواد المنتقاة من إيطاليا وفرنسا وغيرهما من البلدان الأوروبية. فقد تمّ تصميم كل تفصيل حسب الطلب بما يعكس الطراز الأوروبي الأصيل، بدءاً من الردهة الكبرى التي تحتضن ثريا مبهرة مصنوعة من 40 ألف حجرة كريستال سواروفسكي، مروراً بقاعة الاجتماعات المزدانة ببُسط من الحرير الدمشقي، وصولاً إلى البيانو الكبير المستوحى من عهد لويس الرابع عشر (من مجموعة بلوثنر سبريم إديشن) في مطعم بلوثنر هول المبهر.

 

كما يضمّ المنتجع غرفاً بمساحات تبدأ من 65 متراً مربّعاً، وهي تُعدّ واحدةً من أكبر فئات الغرف القياسية في نخلة جميرا. فيضمن القصر إقامةً تلبي حاجات الضيوف الذين يتمتّعون بذوقٍ رفيع ويقدّرون الفخامة والترف. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ جميع غرف الضيوف تتسم بديكور مترف يخطف الأنفاس، ومساحة للاسترخاء، وحمّام رخامي وشرفة واسعة تكشف عن إطلالات خلابة للحدائق الفاخرة، أو الخليج العربي أو نخلة جميرا. وبوسع الزوّار المقيمين هنا أيضاً الاستفادة من خدمة مساعد النزلاء على مدار الساعة، لتبقى تجربتهم في هذا المنتجع محفورةً في ذاكرتهم طوال العمر. تتباهى الأجنحة الرئاسية، والأجنحة الملكية وأجنحة الميزانين بتصميم يحاكي أعلى معايير الترف، بدءاً من النوافذ الكبيرة الممتدة من الأرض حتى السقف، مروراً بأحواض الاستحمام المستقلة ومساحات الاسترخاء المنفصلة، وصولاً إلى الأسقف العالية المفعمة بالأناقة. ولضمان إقامة في أوجّ الفخامة، صمّم المنتجع مجموعةً تشمل 10 فلل ملكية وإمبيريال مستقلة مؤلفة من أربع غرف نوم تتميز بموقعها المُحاط بالحدائق والمحاذي للشاطئ. كما أنّها مجهّزة بمسبح على سطح المبنى، وجاكوزي، وغرفة سبا، بالإضافة إلى خدمة مساعد النزلاء لتلبية كافة حاجات الضيوف كافة.

 

يحتضن إميرالد بالاس كمبينسكي دبي ثمانية مطاعم واستراحات تنضح رقياً. يقدّم بلوثنر هول تجربة طعام رفيعة المستوى وسط أجواء مميزة مع مجموعة من خلطات الشاي المحضرة بعناية بالغة والتي تَعِدُ الضيوف بخمس تجارب مختلفة مستوحاة من القرن الثامن عشر. أمّا مطعم “ميكس” وهو أول مطعم في دولة الإمارات للطاهي آلان دوكاس الشهير عالمياً والحائز على ثلاث نجوم ميشلان والأكبر في سلسلة مطاعمه، فسوف يستقبل ضيوفه اعتباراً من 15 ديسمبر. كما تنتظر الضيوف تجربة طعام استثنائية في الهواء الطلق في الطابق السادس على سطح المبنى حيث سيمتّعون أنظارهم بأفق دبي الآسر، فيما يتلذّذون بأطباق فرنسية عصرية وكلاسيكية محضّرة من مكونات محلية. وتستمر الرحلة إلى عالم الطهي مع كل من مطعم “لو جاردان” الذي يقدّم لضيوفه طوال النهار تجربة طعام مستوحاة من المطابخ الأوروبية، ومطعم الستيك الآسيوي الأنيق “ماتاغي”، والمطعم الإيطالي “ألوندا” الذي تمّ إنشاؤه بالتعاون مع الشيف الشهير كريس جايكل، والمطعم المتوسطي “فيلاموري”، واستراحة المسبح والشاطئ “سابلان” التي تعمّها أجواء من الاسترخاء، بالإضافة إلى النادي الليلي واللاونج ووجهة الموسيقى الحية “سكوربيوس” الذي يفتح أبوابه في 10 ديسمبر 2018.

 

من جهة أخرى، يوفّر سبا “سينك موند” الممتد على مساحة 3000 متر مربّع ملاذاً عصرياً فاخراً، حيث تمّ تجهيزه بـ 23 غرفة علاجات، وجناحَي سبا خاصَّين ناهيك عن أكبر مسبح داخلي في المدينة. وبمحاذاة السبا، يضمّ نادي العافية الحديث الذي يفتح أبوابه على مدار الساعة أحدث معدات تكنوجيم إلى جانب خدمة التدريب الشخصي. وبما أنّه يقع على شاطئ نقي تفترشه الرمال البيضاء، يستطيع الضيوف المشاركة في مجموعة من الرياضات المائية والنشاطات الترفيهية، مثل ركوب قارب التجذيف أو متابعة صفوف تمهيدية في الغطس. كما بإمكانهم الاستفادة من مرافق عالمية الطراز، بما فيها مسبح خارجي، ومسبح مخصص للأطفال، ونادٍ للصغار والمراهقين، وملعب جولف مؤلف من 18 حفرة وصالة سينما خاصة. هذا ويبقى فريق الكونسيرج تحت خدمة الضيوف ليتنعّموا بتجارب من العمر.

 

أخيراً وليس آخراً، يوفّر إميرالد بالاس كمبينسكي دبي خيارات تنضح رقياً من قاعات للمؤتمرات والحفلات ومرافق للأعمال. في هذا الإطار، تليق قاعة “غران صالون ماكسيميليان” الممتدة على مساحة 612 متراً مربعاً، بالفعاليات الأكثر فخامةً وتُعدّ تحفةً فنيةً مبهرةً بتصميمها الذي يفيض أناقةً وعظمةً، مما يجعل منها عنواناً مثالياً لإقامة أرقى حفلات الزفاف، والفعاليات أو حتى الاجتماعات العائلية الخاصة.

 

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

فندق آيلاند شانغريلا هونج كونج يوفر إقامة فاخرة وهادئة

سفاري نت – متابعات فندق آيلاند شانغري هونغ كونغ هو أول فندق مستقل يحصل على جائزة الجودة …