سفاري نت – متابعات
لف الوجهات السياحية بين عام وآخر بناء على عدد من المعايير منها، مستوى الخدمات السياحية، والتنوع الحيوي والبيئي والتراثي والفني والثقافي، وكذلك مستوى الأسعار وغيرها من المعايير التي تضعها المنظمات والهيئات المهتمة بالسياحة، وبحسب ما يغرد به حساب “اكتشف عمان” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فقد “اختارت المجلة العالمية المتخصصة في أسلوب الحياة والسياحة والجمال vogueسلطنة عمان، ضمن إحدى أهم الوجهات السياحية في العالم لعام 2019 .وجاء اختيار السلطنة، الدولة الوحيدة من دول الشرق الأوسط، الموصى بزيارتها في عام 2019 من قبل منظمة السياحة العالمية ضمن عدد 6 وجهات عالمية أخرى” وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
وبحسب المجلة فقد جاءت عمان في المرتبة الرابعة الموصى بزيارتها للعام المقبل، مبررة هذا الاختيار، بأنه البلد الأكثر نموا في القطاع السياحي منذ العام 2016، حيث حققت نموا بمقدار 20%، قائلة إن البلد يتميز بمبانيه البيضاء المشرقة، والمساجد المزخرفة والبازارت الصاخبة.
وللمفاجأة فقد وضعت المجلة منغوليا في المرتبة الأولى، مبينة أن هذا البلد القصي قد حقق زيادة بنسبة 16.1 في المائة في عدد السياح من عام 2016 إلى عام 2017، وفقاً لمنتجع السياحة العالمي. ويعتبر مهرجان “نادام”، من أهم ما يميزها، حيث يقوم المغنون بأداء الأغاني القديمة، ويرقص الأطفال في الأزياء التقليدية.
أما الأوروغواي فوضعت في المرتبة الثانية حيث شهدت زيادة بنسبة 21% في عدد الزوار هذا العام. فقد تحولت جزيرة خوسيه إغناسيو من قرية صيد إلى منتجع فاخر ، بينما أصبحت مدينة الأشباح وجهة شهيرة ذات شهرة عالمية. ثم هناك مونتيفيديو ، وهي مدينة ساحلية مليئة بالهندسة المعمارية الكلاسيكية الجديدة وفن النوفو.
تليها في المركز الثالث الباراغواي التي شهدت ارتفاعًا بنسبة 17.5 في المئة في عام 2016. وتتميز بشلالات أغوازو والعاصمة التي تتميز بمبانيها الاستعمارية والمساحات الخضراء والأجواء المريحة.
ووضعت المجلة بوتان في المرتبة الخامسة بوصفها الأسرع نموا في العام المنصرم بنسبة 21% رغم وقوعها بعيدا في جبال الهملايا، فيما وقعت سيشل في المرتبة السادسة، فقد حققت نموا يصل إلى 16%، وتستفيد من الرحلات اليومية من دبي وبكين.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تضع المجلة عمان ضمن المناطق الموصى بزيارتها، فبحسب تغريدة “سياحة عمان” Oman Tourism، فقد وضعت مجلة “فوغو”، سلطنة عمان ضمن أكثر عشر مناطق موصى بالسفر إليها ضمن العام 2017، بيد أن هذا العام انتقلت إلى أهم ست مناطق، وكانت في المرتبة الرابعة.
وتعد السياحة في عمان حاليا من المصادر المهمة للدخل الوطني، بعد أن كانت معتمدة بشكل كلي على النفط، وبحسب تغريدة لـ”الوصال” على “تويتر” فإن “نسبة مساهمة قطاع السياحة في الدخل الوطني العماني يساوي ما قيمته: 1.25 بليون ريال عماني، وذلك فقط في العام 2017، وتعمل السلطنة على تعزيز استراتيجتها للسياحة حتى عام 2040”.