سفاري نت – متابعات
أرض التنين أو شانغريلا أو مملكة جبال الهملايا المعزولة أو المدينة التي لا يعرف شعبها الحزن.. صفات ميزت دولة بوتان ، لتصبح وجهة العديد من السياح لاستكشاف جمال طبيعتها ونظافة بيئتها وسعادة شعبها وفقا لموقع دليل المسافر العربي..
تقع بوتان في جنوب آسيا وتقع في الطرف الشرقي من جبال الهيمالايا، يحدها من الجنوب والشرق والغرب جمهورية الهند ومن الشمال جمهورية الصين الشعبية، يفصل بوتان عن دولة النيبال المجاورة في الغرب ولاية سيكيم الهندية، بينما يفصلها عن بنغلاديش في الجنوب ولاية البنغال الغربية.
تتميز بوتان بتضاريسها الصخرية ويطلق عليها البوتانيون اسم دروك يول، والتي تعني “أرض التنين”، وتعد واحدة من أكثر بلدان العالم عزلة، إلا أنها أصبحت الجنة المطلقة لمحبي الجبال والطبيعة، حيث وصفها العديد بأنها الدولة التى لايعرف شعبها الحزن..
تعتبر حماية البيئة في البلاد أولوية قصوى، حيث تتخذ الحكومة تدابير كبيرة للحفاظ على الثقافة التقليدية للأمة وهويتها وبيئتها.
وصنفت مجلة بيزنس ويك في 2006 بوتان كأسعد بلد في آسيا وثامن أسعد البلدان في العالم، نقلا عن مسح عالمي أجرته جامعة ليستر في عام 2006 يسمى “خريطة السعادة في العالم”.
لم تبدأ السياحة في بوتان إلا بعد العام 1974، فقبل ذلك كانت تلك الأرض الصغيرة معزولة عن بقية العالم لعصور طويلة.
السفر إلى هذه البلاد لا يشبه أي رحلة، فهو مغامرة بين الجبال الشاهقة والوديان المذهلة والأنهار المتدفقة والطقس المنعش.
العاصمة تيمفو
تعتبر “تيمفو” عاصمة دولة بوتان ، تأسست على يد الملك جيغمي دورجي وانغتشوك في عام 1961، لتحل محل العاصمة القديمة بونخا.
تراوح العاصمة تيمبو بين القديم والحديث، حيث اعتبرها العديد عاصمة استثنائية على مستوى العالم.
تضم العديد من المعالم السياحية، أبرزها تاشيتشو ديزونغ مقر الحكومة الملكية وهيئة الرهبانية المركزية، إضافة إلى بونخا وهي العاصمة القديمة لبوتان، حيث تحتل بونخا موقعا استراتيجيا بين نهرين فو تشو (ذكر) ومو تشو (أنثى) ويختلف لونا مياه النهرين.
كما تضم تيمفو العديد من مناظق الجذب السياحي على غرار بونخا دزونغ أو قصر السعادة الكبرى ودوكيولا باس و قرية غانغتي وقلعة الدين العظيم (تاشيتشو ديزونغ) و قمة زوري دزونغ تريك، وقلعة بوتان ومعبد دير عش النمور…