جولة سياحية ممتعة في جمهورية الدومينيكان

سفاري نت – متابعات

جمهورية الدومينيكان هي ثاني أكبر دولة كاريبية وأكثرها تنوعاً، تقع على بعد ساعتين فقط جنوبي ميامي، وعلى بعد أقل من 4 ساعات من نيويورك، و8 ساعات من معظم المدن الأوروبية.

وتشتهر الدومينيكان بشعبها الراقي والمضياف، وتعتبر وجهة سياحية لا مثيل لها، وتتميز بطابع مذهل وتاريخ عريق مثير للاهتمام، إضافة إلى ثقافتها الغنية. تم اكتشافها عام 1492 من قبل كريستوفر كولومبوس، وتشتهر بتاريخها الرائع ومتاحفها وخبراتها الثقافية المميزة.

ويمكن للسياح الاستمتاع بمجموعة متنوعة من خيارات الرياضة والترفيه في الدومينيكان، حيث تمكنهم مشاهدة الحفلات والمهرجانات المتواصلة لرقصة «ميرينجو» المشهورة هناك، واستكشاف الآثار القديمة التي تعود إلى عدة قرون، والاستمتاع بفن الطهي الدومينيكي اللذيذ، ومغامرات السياحة البيئية في حدائقها الوطنية الرائعة، وجبالها الشاهقة وشواطئها الخلابة.

إنها أكثر بكثير من مجرد منتجعات سياحية، فالدومينيكان إحدى بلدان منطقة البحر الكاريبي الأكثر تنوعاً جغرافياً، من مشاهد الجبال الخلابة إلى الأحراش الصحراوية، والحياة المدنية النشطة، والريف الذي يبعث على الاسترخاء، كل ذلك إلى جانب الترحيب الحار من قبل السكان المحليين.

وهناك مئات الكيلومترات من السواحل في الدومينيكان التي تشتهر بشواطئها ذات الرمال البيضاء الخلابة، التي تُظللها صفوف من أشجار النخيل، في حين تتناثر خطوط الحواف الصخرية في أجزائها الأخرى، أو تعززها الكثبان الرملية، وبحيرات «المانجروف» الوادعة.

ويعتبر البحر القاسم المشترك الأعظم بين معالم الجزيرة. وحتى مع وداعها لأيام مجدها الخالية، ما زالت الماكينات الصناعية السابقة المتداعية مثل «سان بيدرو دي ماكوريس»، أو «بويرتو بلاتا»، ترى أمواجاً تتكسّر على أرصفتها، وأصبحت بعض الخلجان البحرية التي كان يجوبها القراصنة يوماً ما، تشكّل الآن مأوى مؤقتاً لآلاف الحيتان الحدباء المهاجرة، وجزءاً من شبكة مكثفة من الحدائق والمحميات الطبيعية التي تحافظ وتحمي الإرث الطبيعي للبلاد.

وشهدت البلاد في ماضيها المتقلب العديد من الهجرات من عدة شعوب مختلفة؛ الأمر الذي انعكس بشكل كبير في تنوّع الأعراق، إضافة إلى التصاميم المعمارية لبلداتها ومدنها؛ حيث تتميز «زونا كولونيال» أو منطقة المستعمرة في «سانتو دومينيجو» بمبانيها المغسولة بالبياض والمطلية بألوان الباستيل، وأديرتها التي تمت المحافظة على جمالها، وشوارعها المرصوفة بالحصى.

سانتو دومينيجو

عاصمة جمهورية الدومينيكان وأكبر مدنها، وتضم أكبر منطقة حضرية في منطقة البحر الكاريبي. تأسست في عام 1496 على نهر أوزاما، وهي أقدم مستوطنة أوروبية في الأمريكيتين.

وتشتهر بتاريخها الغني ومبانيها الفخمة التي تعكس التصميم المعماري للعصور الوسطى. كما تضم العاصمة قلعة فورتاليزا أوزاما، وهي أقدم قلعة في الأمريكيتين.

لاس تيريناس

وجهة سياحية متنامية مشهورة بمناظرها الطبيعية الجميلة، وشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الصافية. وتحتوي لاش تيريناس على أفضل الشواطئ مثل «بلاياس إل بورتيلو»، و«لاس باليناس»، فضلاً عن كونها مكاناً مناسباً لمشاهدة الدلافين والحيتان.

جاراباكو

تسمى «مدينة الربيع الأبدية»، بسبب مناخها الاستوائي، وتشتهر المنطقة بمناظرها الطبيعية الخلابة، بما في ذلك جبالها الشاهقة وشلالات «جيمينوا» و«بيجوات»، ومحمية «إيبانو فيردي». وتتزين المنطقة بالأشجار والغابات والأنهار وتكثر بها غابات الصنوبر، إلى جانب وجود مجموعة من أجمل التضاريس، كما يمكنك التمتع بخوض مغامرة تسلق الصخر هناك، وركوب الدراجات النارية للتمتع بجمال المعالم السياحية عن قرب.

وإذا ما أراد الزوار استكشاف تجارب سياحية جديدة، والاستمتاع بالمغامرات، فبإمكانهم محاولة عبور نهر «جيمينوا» من خلال جسر من الخشب والحبال.

كاباريت

المكان المفضل لمحبي المغامرات. يعود تاريخ هذه القرية إلى عام 1835، وباتت الآن موطناً للطائرات الورقية، وتستضيف العديد من المسابقات الدولية.. إنها واحدة من أكثر مواقع ركوب الأمواج شعبية في منطقة البحر الكاريبي. تتمتع كاباريت ببنية تحتية جيدة للسياحة، مع أفضل الفنادق والمطاعم. وإضافة إلى شواطئها الجميلة، يمكن للسياح استكشاف الكهوف القريبة والاستمتاع بالتجديف بالكاياك، والغطس وغوص السكوبا.

بونتا كانا

واحدة من الوجهات الشاطئية الأكثر شعبية في الدومينيكان. وهي مدينة للاستمتاع بالحياة وممارسة كل الأنشطة والرياضات، كالسباحة مع الدلافين، أو أسماك القرش، والمشاركة في سباق القوارب السريعة، أو الاستمتاع بالصيد في أعماق البحار.

الحديقة الوطنية

واحدة من المعالم الأثرية في الدومينيكان تشهد زحاماً كبيراً من السياح ويعتبرونها واحدة من أجمل الأماكن السياحية في الدومينيكان، وتضم مئات الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات البرية الأليفة، وبعض الحيوانات والنباتات النادرة.

وتعتبر الحديقة محمية طبيعية بحرية كبيرة، تمتاز بها منطقة البحر الكاريبي، وهناك يمكن للزوار التمتع بمشاهدة الكائنات البحرية المسلية، مثل الدلافين والسلاحف، كما تمكن للسياح مشاهدة جمال الشعاب المرجانية، إلى جانب رؤية حيوان وحيد القرن، والتقاط أجمل الصور التذكارية، بصحبة الحيوانات البحرية والبرية الممتعة.

وتعتبر الحديقة واحدة من أكثر الأماكن السياحية في الدومينيكان شعبية وشهرة؛ كونها تعد مكاناً مثالياً للاسترخاء، إلى جانب التمتع بالجولات البحرية والمناظر الخلابة للكهوف، والسير على الشواطئ في جزيرة ساونا داخل الحديقة.

بلايا رينكون

تمنح الدومينيكان زوارها فرصة السير على أحد الشواطئ له أهمية تاريخية ويعود لمئات السنين، وهو شاطئ بلايا رينكون، الذي حط فيه المستكشف الإسباني كريستوفر كولومبس، رحاله لأول مرة في العام 1492. وتم تقييمه كواحد من أجمل الشواطئ في منطقة البحر الكاريبي.

شلال إليمون

يعتبر شلالًا مذهلاً تتساقط مياهه من ارتفاع 50 متراً بالقرب من ساحل المحيط الأطلسي في الدومينيكان. ويمكن للزوار الوصول إلى هناك بعد عبور مجموعة من الأنهار على ظهور الخيل، ويعتبر مكاناً مثالياً للسياح الراغبين في الاسترخاء في حفرة السباحة المذهلة أسفل الشلال.

خليج سامانا

يعتبر عاصمة السياحة في الدومينيكان خلال شهري يناير ومارس، حيث يقصده السياح خلال هذه الفترة للاستمتاع برؤية الآلاف من الحيتان التي تتجه إلى الخليج للولادة. ويحظى بشعبية كبيرة وزحام شديدين، بفضل ما يضمه من شواطئ مميزة، وأشجار نخيل في غاية الجمال، ومناظر طبيعية تسر الناظرين، ويحرص السياح على زيارة هذا الخليج للتمتع بمشاهدة الحيوانات البحرية، مثل الحوت العملاق، إلى جانب التمتع بالأجواء الجميلة.

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

جبل الحوارة .. شاهد على تاريخ العُلا وجمالها الطبيعي

سفاري نت – متابعات تشتهر محافظة العُلا بجمال طبيعتها وتاريخها العريق، ومن أبرز معالمها الجبال …