سفاري نت – متابعات
كثيرون لا يعرفون حقيقة كمبوديا كبلد سياحي مميز ذات طبيعة خلابة ومعالم تستحق الزيارة، وربما يظن البعض ان كمبوديا عبارة عن بلد ما زال يعاني من آثار الحرب والفقر والخطر. لكن ذلك مجرد “اساطير” تستمر مع الزمن فكمبوديا تتطور باستمرار وبوتيرة متسارعة ما يجعل الزوار اليها للمرة الاولى يفاجَأون بأسرار سياحية توفرها لهم. اليوم سنحاول التخلص من 9 اساطير خاطئة عن كمبوديا يجب ان تنساها عند رحلتك اليها وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
“كمبوديا خطيرة”
خطأ. كمبوديا ليست بلدا خطيرا، الامر بهذه البساطة والارقام تؤكد ذلك. نسب الجريمة منخفضة في البلاد وكذلك استخدام السلاح. اما اجراءات السلامة فهي نفسها في اي مكان بالعالم فطبيعي الا تخرج وحدك في ليل حالك او تأخذ حذرك من السرقات وغيرها… لذلك لا داعي للتفكير كثيراً في مسألة السلامة الامن كون ما ينطبق على كمبوديا ينطبق على الكثير من دول العالم.
“الغام متناثرة”
يخاف كثيرون من وجود ألغام جراء الحرب في كمبوديا، هذا صحيح لكن ما يجب ان نعلمه ان جهودا كثيرة بذلت خلال عشرات السنوات للتخلص منها حيث تم تفكيك ملايين الالغام. والاهم ان المناطق السكنية تم نزع الالغام منها بشكل كامل واصبحت آمنة وثمة هدف لنزع كافة الالغام من كل انحاء البلاد بحلول عام 2025.
“لا تزُر كبموديا في الموسم الماطر”
على العكس من ذلك يؤكد كثيرون ان هذا الموسم هو الاجمل في كمبوديا حيث سترى الطبيعة في ابهى حللها: خضراء ومزهرة. صحيح ان هطول المطر امر وارد لكنه لا يحدث فجأة كما هو شائع اذ انك ستحصل على انذار حتى تتكدس الغيوم ويبدأ المطر قبل نحو 30 دقيقة… فيما ان كثر يعتبرون ان هذه العواصف الرعدية عامل جذب بحد ذاتها حيث انها جميلة وتتخذ اشكالا مبهرة وسط الطبيعة.
“ستتعرض لتسمم غذائي”
كمبوديا ليست حالة فريدة! مفتاح عدم التعرض لتسمم غذائي هو نفسه في كل انحاء العالم، ويمكن تفادي ذلك عبر القليل من التصرفات المنطقية. لا تشرب المياه من الصنبور وانظر جيدا الى الشارع الذي تشتري الطعام منه لتعرف مستوى النظافة فيه، وتناول الطعام من اماكن يتناول فيها السكان المحليون الاطعمة وستكون بأمان تام.
“اطفال الشوارع”
ستلاحظ عند زيارتك كمبوديا كما هو الحال في كثير من دول العالم اطفال الشوارع الذين يطلبون منك المال لكن ان اعطيتهم ذلك فانت لن تساعدهم بل هم ضحايا لعصابات تقوم باستغلالهم وتحصل على اموالهم. الحل الافضل هو تفادي اعطائهم الاموال كي لا تساهم اكثر في الحلقة. كمبوديا تجري حملات عدة للحد من هذه الظاهرة.
“كمبوديا ليست مناسبة للعائلة”
ثمة شائعة ان كمبوديا ليست مناسبة للعائلات ولا تتوفر انشطة لتسلية الاطفال. لكن ذلك خاطئ تماما فكمبوديا من اكثر البلاد اهتماما بالعائلات لذلك ثمة الكثير من الانشطة ولا خطر داهماً بشأن التقاط الاطفال لفيروسات ولن تواجه مشكلة في ذلك.
“البنية التحتية سيئة”
تطورت البنية التحتية في كمبوديا كثيرا في السنوات الاخيرة فحال الطرقات جيدة اجمالاً، الرحلات الى البلاد تزداد، ثمة فنادق كثيرة وحديثة، مطاعم، مراكز تجارية وغيرها من المعالم التي تتطور بسرعة. اما بالنسبة للانترنت فالخدمة ممتازة.
“الفقر حال عام”
صحيح ان الفقر مشكلة حقيقية في كمبوديا، لكن السنوات الاخيرة شهدت نشوء طبقة متوسطة، الاقتصاد الكمبودي في حال تحسن مستمر.
“لا فخامة”
ان كنت تبحث عن الفخامة، توقع ان تجد ما يناسبك في كمبوديا. فالمملكة مليئة بفنادق البوتيك وفنادق الـ5 نجوم التي يمكن ان تجدها خصوصاً في العاصمة بنوم بنه ومدينة سييم ريب. وفي الشاطئ ثمة جزر خاصة للباحثين عن الرفاهية خصوصاً جزيرة Song Saa وغيرها…