سفاري نت – متابعات
بلوواترز» جزيرة أعجوبة، تتوسطها أكبر عجلة هواء دوّارة في العالم، هي «عين دبي» التي تعانق السحاب، وتشكل لوحة سياحية أيقونية، حيث سيتم افتتاحها قريباً للزوار، لتروي قصة جديدة من فصول إمارة دبي، المدينة التي تحترف الإبداع وتصنع الإعجاز، لتثبت دائماً بأنها الرائدة في صياغة الترفيه وإسعاد العالم.
ووصف زوار من أجناس وأعراق مختلفة «بلوواترز» بأنها وجهة عائلية ملهمة بروح عصرية تحيط بها عناصر الجذب المختلفة التي تجمع بين بهجة الاكتشاف وشغف التجارب، تحمل روادها في رحلة مليئة بالدهشة والجمال، تضمن لهم خيارات كثيرة من أجواء المرح والأنشطة الموسيقية الحية ومنصات التسوق وأكشاك الطعام.
حفلات حية
استطاعت «بلوواترز»، الكائنة في منطقة «جي بي آر»، منذ افتتاحها أمام الزوار، أن تصنع حالة من الدهشة والسعادة والتسامح والتعايش على أرضها الطيبة، عبر تجارب ملهمة تواكب كل الاهتمامات والهوايات، ومتنفسات بانورامية في الهواء الطلق تعج بالصغار والكبار، وإطلالات خلابة على البحر، وجلسات عائلية وسط بيئة دافئة تولد أجمل الذكريات واللحظات السعيدة، حيث يعيش زوارها سيناريو المتعة والإلهام، مع أسابيع موسيقية حية وعروض أدائية ساحرة، وألوان مبهجة، ويتاح لهم حضور حفلات موسيقية حية في الهواء الطلق ضمن مهرجان «بلوواترز» لموسيقى الشارع، والتي يحييها فنانون عالميون إلى جانب مواهب محلية تحملهم إلى عوالم موسيقى الجاز والأجواء الراقصة التي تشعل الأجواء بهجة وطرباً.
ألعاب الخفة
ويمكن لهواة الفنون الأدائية، حضور العرض المدهش «واو» في فندق سيزر بلاس بالجزيرة، الذي يخطف الحواس ويحبس الأنفاس، من خلال عرض راقص يؤديه 30 شخصاً من محترفي ألعاب الخفة والحركات البهلوانية، ليقدموا لوحات راقصة على مسرح مصمم على شكل قبة، ومجهز بأحدث تقنيات الهلوجرام والانعكاسات ثلاثية الأبعاد، حيث يعد الجمهور بتجربة ممتعة بمسرح «ذا روتوندا» الذي يتسع لـ 500 شخص. وتضم «بلوواترز ريزيدنسز» وجهة نابضة بالتسوق في الهواء الطلق مع 132 متجراً ومطاعم تنتشر على امتداد الشارع، ومنصات مخصصة لبيع الهدايا وتذكارات وملابس واحتياجات أخرى، فضلاً عن وجود خيارات مختلفة للمطاعم والأكلات الخفيفة والطازجة وسط أجواء عصرية يكتنفها عبق الأصالة ونفحات التراث المحلي.
روح باريس
حاتم الزهراني سعودي قادم رفقة عائلته، وصف «بلوواترز» بأنها أيقونة عالمية شكلت علامة سياحية للمكان، وقال إنها رمز جمالي يعبر عن وجه دبي الحضاري والسياحي على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الجزيرة تمثل مقصداً حيوياً وعائلياً لاكتشاف روح الحياة العصرية وعيش تجارب ملهمة وأنشطة متعددة النكهات.
وقالت سعاد نعيم، فرنسية من أصول جزائرية، إن «بلوواترز» تستحضر روح باريس وإشراقات لندن في مكان واحد، ووصفتها بـ«جزيرة الروائع» التي تحمل زائريها على جناحي الرفاهية، من دون أن تخفي إعجابها بعجلة «عين دبي»، التي يتوقع انطلاقها قريباً، سواء من حيث تصميمها أو ارتفاعها.
مسرح ملهم
وأبدى سياح أوروبيون إعجابهم بـ«بلوواترز»، مشيرين إلى أنها شكلت علامة جذب بالنسبة إليهم لما توفره من فنادق وشقق سكنية ومطاعم متعددة وحياة ثقافية نابضة ومتجددة، حيث قالت آنا هوكين (بريطانية)، إن المكان يمثل مسرحاً ملهماً للكتابة والعزف والرسم والتصوير الاحترافي، بينما رأت صديقتها كاترينا بروناي (إسكتلندية)، أنها انجذبت إلى تفاصيل صغيرة فيها سواء في روعة البناء والتصميم أو جمالية الاختلاف، من دون أن يفوتها بالطبع الإشارة إلى أن الموسيقى الحية والاحتفالات والعروض التي تشهدها تشكل فسحة ترفيه وإلهام للزوار.
تحفة هندسية
توصف «عين دبي»، مع اقتراب افتتاحها، بأنها تحفة هندسية مذهلة، وستكون وجهة عائلية بامتياز، توفر رحلات ترفيهية توثق قصص الفرح والسلام والتعايش والذكريات السعيدة للسياح، وتتضمن عجلة دبي الترفيهية 48 كبسولة فاخرة تستوعب نحو 1400 زائر، وترسم أفقاً بانورامياً مبهجاً لمشاهدة سينمائية خلابة لدبي، بحراً وأبراجاً ومعالم تراث وبر وصحارى، وحكايات نابضة في شوارعها وأحيائها المرسومة بعبقرية فنان، لاسيما جزيرة النخلة التي تضفي بهجة جمالية غير مسبوقة للقطات مدهشة متعددة البهجات بكل النكهات.
وتتفوق «عين دبي» في ارتفاعها على أيقونات عالمية مثل عين لندن 30 متراً، وعجلة «فلاير» في سنغافورة، وعجلة «ستار» في الصين، كما تفوقت في المحتوى الترفيهي وجمال التصميم الهندسي على عجلة الهواء التي كانت الأعلى في العالم «هاي رولر» في مدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا الأميركية 167 متراً بـ 28 مقصورة بدوران 30 دقيقة، كما أنها مزودة بشاشة «LED» بمساحة 80 متراً على العجلة الترفيهية لكي تعطي الزوار رفاهية مطلقة لإثراء تجربتهم عبر محتوى إلكتروني يقدم مواد فيلمية وتفاعلية تهدف إلى المتعة وتحقيق أعلى معدلات التشويق والإثارة في الهواء الطلق.