بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

تجنب القيام بتلك الأمور عند السفر إلى فيينا

سفاري نت – متابعات

لكل مدينة وبلد وحضارة ثقافات وتقاليد خاصة بها يفترض كذلك بالسياح الالتزام بها في رحلاتهم. واليوم سنتعرف الى أمور يجب ان لا تفعلها عند السفر الى فيينا عاصمة النمسا، اتبع هذه النصائح واستمتع بوقت لا ينسى في فيينا وفقا لموقع دليل المسافر العربي.

الخلط بين المانيا والنمسا

قد يبدو ان الامر بعيد لكنه فعليا يحدث… صحيح ان النمسويين يتحدثون الألمانية وثمة أشياء مشتركة بين البلدين لكن للنمسا طابعها الخاص المنفصل عن جارتها الألمانية. فالثقافة والطعام والتقاليد مختلفة عن المانيا ولن يكون السكان المحليون سعداء ان لم تستطع التفرقة بين بلدهم وجارتهم.

نسيان “البقشيش”

للأسف يمتلك الندَل في فيينا بسمعة انهم غير ودودين جداً لكن ان اردت ان تكون إيجابيا معهم يجب ان تتبع عددا من القواعد السهلة وابرزها البقشيش… فهذه المسألة هامة في النمسا حيث انها تبلغ 10% كمعدل. ونترك في النهاية القرار لك!

توقع فتح المتاجر الاحد

يجب ان تتذكر دائما ان المتاجر حتى السوبرماركت ومعظم المحلات الكبرى تغلق أبوابها في أيام الاحد حتى في فيينا لذلك ان كنت تحتاج الى شراء أي شيء قم بذلك منذ السبت. لكن نطمئن السياح من جهة ان العديد من المطاعم والمقاهي تبقى مفتوحة امام الزوار أيام الآحاد.

مواقع التصوير

لا شك انه من المغري تصوير معالم فيينا اذا كنت في عطلة وخصوصاً في مدينة جميلة كالعاصمة النمساوية فيينا لكن عليك القيام بأمر أساسي وهو التأكد من محيطك قبل البدء بالتصوير. فالكثير من السياح يقعون في خطأ التوقف والتصوير الفجائي عندما يكونون حتى في شارع مزدحم مثلاً وبالتالي علينا تفادي هذه المواقف واختيار مواقع مخصصة لذلك ان كنت لا تريد استياء السكان المحليين.

الخطأ بهوية الشنيتزل والسترودل!

من المعروف ان النمسويين فخورون جدا بأطباقهم الوطنية حيث يعتبر كل من الشنيتزل والسترودل الطبقين الوطنيين في البلاد عامة وفيينا خصوصاً لكن يخطئ زوار حين يعتبرونها اطباقًا ألمانية… لا بل ان ثمة قواعد لمعرفة ان كانت الشنيتزل من فيينا حقيقة اذ انها مصنوعة من لحم البقر فقط ولا تقدم ابداً مع أي نوع من الصلصة.

الإشادة بـThe Sound of Music

على الرغم من ان ذلك من الصعب تصديقه، فهذا الفيلم الشهير حول العالم لا يحبذه كثيرا سكان فيينا كما الحال في المانيا وذلك منذ عرضه عام 1965. ويعتبر السكان المحليون ان الفيلم يسيء الى تراث بلادهم. اما ما يفضله السكان فعليا فهو الفيلم الألماني Die Trapp-Familie الذي أوحى فعليا لهوليوود بصناعة العمل الموسيقي الشهير.

التعليقات مغلقة.