بالصور .. استمتع بعطلة ممتعة في أجمل مزارات روما

سفاري نت – متابعات

تُعد روما واحدة من أجمل المدن على وجه الأرض، ولم لا والعاصمة الإيطالية الخلابة معروفة بالعديد من المزارات السياحية والأماكن الأثرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، إضافة إلى أن بها أفضل المطابخ في العالم، حيث تستطيع تناول عدد لا حصر له من المأكولات اللذيذة، وإذا كنت تريد الاستمتاع برحلة ممتعة في المدينة الإيطالية الجميلة فإليك مجموعة من الأمور التي يجدر بك القيام بها هناك، وتأكد أنك ستقضي وقتاً ممتعاً وستقوم برحلة لن تنساها وفقا لموقع الرجل.

زيارة المنتدى الروماني

كان هذا المكان رمزاً للفخر المدني لمدة 1000 عام، وزادت أهميته منذ 3000 عام، وعلى مدار قرون عديدة كان المنتدى الروماني قلب الحياة العامة في روماالقديمة، حيث أقيمت فيه الاحتفالات الشعبية والانتخابات الحكومية، وكان مركزاً لإلقاء الخطابات العامة وإجراء المحاكمات العلنية وعرض قتالاتٍ حتى الموت بين السجناء.

زيارة مدينة الفاتيكان

الفاتيكان أصغر دولة في العالم، وهي تغطي حوالي 120 فداناً فقط، وهي مدينة دينية تضم أكثر من 550 مواطن، ويرأسها البابا، ولكنها تضم العديد من المزارات السياحية الدينية التي يجدر مشاهدتها والتعرف عليها، فيوجد بداخلها كنيسة القديس بطرس المزخرفة، وكنيسة سيستين والحدائق المورقة والعديد من المتاحف التي تضم لوحات كبار الفنانين وأشهر الرسامين، بالإضافة إلى مجموعات من الآثار المصرية واليونانية والرومانية.

زيارة البانثيون

واحد من أشهر المباني والذي كان معبداً لجميع الآلهة الرومانية القديمة، واستمر استخدام المبنى طوال التاريخ، ومن المُرجح أنه تصميمه يعود إلى الإمبراطور تراجان أبولودروس، ومنذ القرن السابع يتم استخدام المبنى ككنيسة مسيحية، كما أنه تصميمه المعماري جعله واحد من أفضل وأروع المباني في العالم.

زيارة متحف غاليريا بورغيزي

واحد من أعظم المتاحف الصغيرة في العالم، ويضم المتحف عددا كبيرا من المنحوتات واللوحات الفنية وكذلك الكثير من الأعمال الكلاسيكية التي تنتمي إلى عصر النهضة وغيره من العصور. وكان المكان عبارة عن فيلا جميلة تنتمي إلى القرن السابع عشر، ويقع على مساحات خضراء واسعة، وعاد متحف غاليريا بورغيزي منذ 1997 بعد نحو عشرين عاما من خضوعه لعمليات الترميم والصيانة.

زيارة  أوستيا أنتيكا

أحد أقدم المواقع الأثرية في روما وأحد أهم المناطق في روما القديمة، في بداية الأمر كان يُستخدم كحصن بسيط، ولكن مع زيادة قوة روما، بات أكثر أهمية لا سيما وأنها كانت مركزاً لبيع الحبوب وهو من أهم السلع في روما القديمة، والذي كان يُستخدم لإطعام مليون نسمة من سكانها، ويحتوي الموقع على مجموعة من المباني الرومانية والصور الجصية أو الفريسكو . وتبعد أوستيا نحو ثلاثة كيلومترات من بلدة ليدو دي أوستيا إحدى ضواحي روما، إلى الجنوب من مطار ليوناردو دافينشي.

زيارة سان كليمنتي

لا يوجد مكان آخر في روما يعطيك لمحة عن الحياة في روما القديمة مثل سان كليمنتي، وهو مكان غني بالثروات الثقافية وكذلك المزارات السياحية، ويوجد فيها الكثير من الكنائس والمباني القديمة التي تتميز بتصميمها.

زيارة الكولوسيوم

لا يمكن زيارة روما دون التوجه إلى الكولسيوم، وهو مدرج روماني عملاق يقع في وسط المدينة، يرجع تاريخ بنائه إلى عهد الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول، ويعد من أروع الآثار القديمة ليس فقط في إيطاليا ولكن في العالم بأكمله. ويحتوي المدرج على الكثير من العجائب مثل قوس قسطنطين، وغيره من الآثار التي تنتمي إلى الأباطرة والحكام الرومانيين القدماء.

زيارة متحف كابيتوليني

واحد من أجمل المتاحف الإيطالية، تم بنائه في عام 1471، بعدما وهب البابا سيكستوس الرابع بعض التماثيل البرونزية للقائمين عليه، ويُعرض المتحف مجموعاته الفنية في بنايتين، تحيطان جنبا إلى جنب مع قصر بالاتسو سيناتوريو، ويرتبط القصران بواسطة نفق تحت الأرض تطل أقواسه الضخمة على المنتدى الروماني.

زيارة المتحف الوطني الروماني

يضم المتحف الوطني الروماني مجموعة فنية كلاسيكية مميزة، ومعروضات متنوعة ورائعة من اللوحات الجدارية المزينة بالفسيفساء، وهو مكون من 4 طوابق، ويوجد في غرف الطابق الأرضي معروضات تعود للعصور اليونانية إضافةً لبورتريه العصر الجمهوري والامبراطوري للرومان، وفي نفس الطابق يوجد تمثال أوغسطس الرائع، ويضم الطابق الأول تماثيل حربية تجسد أهم المقاتلين في تلك الفترة إضافة لتوابيت مميزة وفريدة من نوعها تحكي مشاهد المعارك الدموية، أما الطابق الثاني للمتحف فيظهر عظمة العمران الروماني من خلال مجسمات لديكورات المنازل والمساكن في روما، ومن خلال الطابق السفلي بإمكان الزائر مشاهدة مجموعة مومياوات جروتاروسا المدهشة.

 

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

انطلاق فعاليات موسم اللبان الثالث بمحافظة ظفار

سفاري نت – متابعات تنطلق غدًا بمتنزه البليد الأثري بصلالة فعاليات موسم اللبان في نسخته …