سفاري نت – متابعات
تستعد العاصمة الإماراتية لاستقبال نحو 34 ألف كائن بحري ضمن حوض الأحياء المائية الوطني بأبوظبي، ومن المقرر أنه سيكون أكبر “أكواريوم” في منطقة الشرق الأوسط، والمنتظر افتتاحه العام المقبل وفقا لموقع موسوعة المسافر.
وسوف يضم “الأكواريوم” أنواعاً من الكائنات البحرية، التي توجد بالبيئات كافة، ما يعكس طبيعة الحياة الجغرافية لمناطق العالم كافة، وياتي ضمن مشروع “القناة” الذي تباشر تطويره شركة البركة الدولية للاستثمار في منطقة بين الجسرين بأبوظبي.
ويهدف مشروع القناة لتطوير سبع مناطق رئيسة، تمتد على طول 2.4 كم على خور المقطع، وهو الممر المائي الطبيعي والتاريخي الذي يفصل بين مدينة أبوظبي والبر الرئيس لإمارة أبوظبي، بالقرب من جامع الشيخ زايد الكبير.
ويوفر المشروع مجموعة من المرافق السياحية المذهلة، تشمل المطاعم الفاخرة بالقرب من المياه، ومرسى لليخوت، والعديد من دور لعرض السينما، وأكبر حوض للأحياء المائية في الشرق الأوسط، ومركزاً رياضياً مميّزاً، وصالة لألعاب الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى منطقة ترفيهية مخصصة للأطفال، ومنطقة سكايت بارك خارجية، ومساحات مجتمعية ذات الإطلالات الخلابة التي تهدف جميعها لتعزيز التفاعل والترابط الاجتماعي.
وتعليقاً على ذلك، قال فؤاد مشعل، الرئيس التنفيذي لشركة البركة الدولية للاستثمار: “إن الشركة حرصت على تطوير أكواريوم بمواصفات خاصة ومتميزة بمشروع القناة”، مشيراً إلى وجود العديد من الكائنات البحرية التي توجد للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط في الأكواريوم.
ولفت إلى وجود فريق عمل مميز بالمشروع، يضم نحو 78 شخصاً من الفنيين والمهندسين والباحثين من ذوي الخبرة في تنفيذ الأحواض المائية، والذين ينتمون لنحو 15 دولة حول العالم.
وذكر مشعل أن المشروع يحتفي بالتراث المحلي، من خلال جناح خاص، يضم العديد من الكائنات المائية من الإمارات، فضلاً عن مناطق أخرى عالمية، مع توافر نحو 10 ممرات متنوعة.
ولفت إلى تقدم الأعمال الإنشائية بـ “الأكواريوم” وفق الجدول الزمني المخطط، متوقعاً افتتاحه قبيل الموعد المحدد لافتتاح مشروع القناة في الربع الأخير من العام المقبل.