بالصور .. استمتع بعطلة لا تنسى في سلوفينيا خلال موسم الربيع
سفاري نت – متابعات
على الرغم من عدم رواج السياحة في سلوفينيا على لوائح الوجهات الأكثر زيارةً من قبل المسافرين العرب، إلَّا أنَّ هذه الدولة المتمركزة في أوروباالوسطى، وذات الإطلالة على البحر الأبيض المتوسِّط تملك ما يغري بالاكتشاف، ولا تتطلّب رصد ميزانيَّة ضخمة عند زيارتها بصحبة العائلة، وتعد السائحين بمغامرات مغرية وفقا لموقع سيدتي نت.
أين يذهب العرب المسافرون عند السياحة في سلوفينيا ؟
بليد
تقع بحيرة بليد الجليديَّة عند سفح جبل تريغلاف في شمال غرب سلوفينيا، وتعدُّ الأكثر جمالًا في منطقة جبال الألب، علمًا أنَّها تبعد 35 كيلومترًا من مطار ليوبليانا الدولي و55 كيلومترًا من العاصمة ليوبليانا. يصل أقصى عمق للهذه البحيرة إلى 30.6 مترًا، ممَّا يجعلها مثاليَّة للغوص. وفي حال خانتك شجاعتك لتجربة مماثلة، يحلو الاسترخاء في المكان، أو القيام بما يروّح عن النفس وسط الجبال والغابات التي تحيط ببليد، كما التقاط الصور طيور البجع، أو انعكاس التلال المحيطة على سطح البحيرة، أو الاستمتاع برحلة على متن أحد قوارب “بليتنا” التقليديَّة.
بوستوجنا
كهف بوستوجنا مُصنَّف من قبل “اليونيسكو” على لائحة مواقع التراث العالمي، وهو يسمح للعرب المسافرين بإلقاء نظرة على أكثر من 5 كيلومترات من الممرَّات والأنفاق، وذلك في قلب مدينة كارست، وعلى مقربة من كهوف سكوكجان. تملأ الصواعد والهوابط المثيرة للإعجاب هذا المكان الذي يعدُّ موطنًا لــ15 نوعًا من الخفافيش.
وثمة قواعد يجب التقيُّد بها قبل الدخول إلى الكهف:
• لا يُسمح للزائرين المشي سوى في المسارات المُحدَّدة لذلك، وتحت إشراف المرشدين.
• يُمنع لمس الصواعد والهوابط.
• يُحظَّر التقاط صور للحيوانات داخل الكهف.
• يُمنع التدخين داخل الكهف منعًا باتًا.
كوباريد
تتوافر النصوص والتعليقات الخاصَّة بموجودات متحفكوباريد بلغات أربع، هي: السلوفينيَّة والإيطاليَّة والألمانيَّة والإنجليزيَّة. وهناك، تشهد المعروضات على أحداث كانت طالت نهر سوكا، خلال الحرب العالميَّة الأولى، ومنها النقوش العملاقة على الجبال والصور، بالإضافة إلى عرض سمعي بصري مُتعلِّق.
يفتتح المتحف أبوابه، يوميًّا، من أبريل/نيسان إلى سبتمبر/أيلول، وذلك من التاسعة صباحًا حتَّى السادسة مساء، ومن أكتوبر/ تشرين الأول إلى مارس/آذار من العاشرة صباحًا حتَّى السابعة مساء.
سوكا
يمتد نهر سوكا من حديقة تريغلاف الوطنيَّة إلى نوفا جوريكا بين جبال الألب، ويبدو عنوانًا مغريًا لعشَّاق الرياضات التي تزوِّد بجرعات عالية من الأدرينالين، لا سيَّما الطيران الشراعي والتجديف. لكن في حال الرغبة في ممارسة النشاطات التقليديَّة، فإن وادي سوكا يتضمَّن مسارات المشي، ويحلو هناك ركوب الخيل وصيد الطيور.
التعليقات مغلقة.