سفاري نت – متابعات
كشف فندق ’لوتيسيا‘ التابع لمجموعة ’ذا سيت‘عن إطلاق أجنحة مبتكرة غاية في التميز ضمن وجهته التي خضعت لعملية تجديد متكاملة العام الفائت. وتأتي هذه الخطوة لتدوّن فصلاً جديداً في تاريخ هذا الفندق الباريسي العريق بعد إعادة افتتاحه في 12 يوليو 2018. ومن موقعه الاستثنائي في منطقة سان جيرمان دي بري على الضفة اليسرى من باريس؛ يروي الفندق حكايةً من الإبداع تعود جذورها إلى عام 1910 عندما افتتح أبوابه لأول مرة أمام الزوار. ومن أجل مواكبة أحدث التطورات في العصر الحديث؛ توقف الفندق عن العمل منذ 5 سنوات لترميم وتجديد مبناه العريق ليعيد إليه بريقه ومكانته الريادية التي يتفرد بها بوصفه الفندق الأكبر والوحيد على الضفة اليسرى من المدينة.
وبعد مرور أشهر قليلة على افتتاح المساحات العامة ومركز السبا والغرف ومجموعة من الأجنحة في الفندق؛ يفخر المالكون بالكشف عن باقة جديدة من الأجنحة المميزة بما يعكس إحساسهم المرهف وشغفهم بترميم العقارات التاريخية. ومع الاستفادة الكاملة من كافة خدمات ومرافق الفندق الفريدة؛ تعكس هذه الأجنحة الجديدة بعمارتها وتصميمها الراقي الجوهر الحقيقي والقيم العريقة التي ترسم ملامح الضفة اليسرى من العاصمة الفرنسية، ما يتيح أمام الضيوف الفرصة للاستمتاع بهذا المشهد البديع من الشرفات المتعددة والتراسات الخارجية الساحرة. وتحمل الأجنحة المميزة البصمة الإبداعية للمهندس المعماري جان ميشيل ويلموت، حيث قام بتصميم كل جناح وفق سياق فني متفرّد عن الآخر ولكن ضمن رؤية واحدة تجسّد النمط السكني لهذه المنطقة بشكل يجمع بين الأناقة العصرية والفخامة الراقية.
وتعكس الأجنحة السبعة مفهوماً جديداً لتجارب الإقامة الفاخرة في باريس، وترتقي بما تقدمه المدينة من أجواء وعروض فاخرة نحو آفاق جديدة، لترسي بذلك معايير مبتكرة في عالم التصميم والخدمات المريحة.
جناح ’آمور‘ مع تراس مطل على برج إيفل
يوفر هذا الجناح الفاخر من موقعه الاستثنائي في الطابق السادس إطلالةً ساحرةً على برج إيفل الأكثر شهرةً في العاصمة الفرنسية، حيث يتكون من طابقين على مساحة 57 متر مربع؛ يحتضن الأول غرفة نوم رئيسية مع ترّاس بالإضافة الى حمام فاخر مزّين برخام ’كرارا‘، بينما يتميز الطابق الثاني باللمسات الإبداعية، مثل السلم الداخلي الصغير الذي يقود إلى غرفة جلوس أنيقة تتميز بتصاميم داخلية تضم أعمالاً فنية فريدة وأثاث فاخر تم تصميمه حسب الطلب. وفي الخارج توجد شرفة مبتكرة على شكل مغارة أثرية على طراز فن الآرت نوفو تعود إلى مئة عام، وتطل مباشرةً على برج إيفل. توفر هذه الشرفة المنحوتة بشكل متقن أجواءً من الودّ والمحبة، كما تشكل جزءاً أساسياً من واجهة الفندق الفريدة من نوعها بين نظرائها في المدينة، ما يجعلها من بين أكثر الأماكن رومانسية على الإطلاق في مدينة النور.
جناح ’آيفل رايتر‘ مع تراس أنيق
يبرز هذا الجناح الممتد على مساحة 60 متر مربع في الطابق السادس كملاذ فريد لعشاق الكتابة، ويتميز بتصاميم مستوحاة من التاريخ الأدبي العريق للفندق. ومع مكتبته التي تضم أكثر من 200 كتاب، سيحظى الزوار بفرصة الاسترخاء والغوص في عالم خيالي يلتقون فيه مع ضيوف الفندق السابقين من أشهر الكتّاب العالميين أمثال جيمس جويس وجان بول سارتر، وذلك أثناء استمتاعهم بمشاهدة إطلالات بديعة تشرق معها ملامح العاصمة وبرج إيفل. وقد تم تجهيز الجناح بأسلوب أنيق للغاية، حيث تتدفق أشعة الشمس في كافة أرجاء الجناح، وتبرز تفاصيل مزدانة بخشب البلوط المذهّب. كما تعكس غرفة المعيشة الممتدة حتى الشرفة الخارجية، إلى جانب المكتبة وركن الكتابة، وغرفة النوم الفسيحة والحمام المزين بالرخام مقومات الأناقة التي تتميز بها الشقق في سان جيرمان. ويتألق الجناح بأثاث مبتكر من تصميم جان ميشيل ويلموت، وتنتشر فيه أعمالٌ فنيةٌ فريدةٌ تم تصميمها لتحفيز المخيّلة الأدبية، ما يتيح أمام الزوار تجربةً حقيقيةً تعكس جوهر الضفة اليسرى من المدينة بكل ما تتميز به من ملامح الأناقة والإلهام. ويمكن أيضاً دمج الجناح مع غرفة نوم ثانية لتوفير مساحة من غرفتي نوم بشكل غاية في الانسجام والرقي.
جناح الأزياء الراقية ’أوت كوتور‘ مع تراس
يُعدّ هذا الجناح من أبرز مرافق الفندق وأكثرها رونقاً وسحراً، حيث يشغل مساحة 73 متر مربع في الطابق السادس، ويتميز بلمسات عصرية من التفاصيل الأنيقة والمدروسة، ويجسد سمعة المدينة العريقة بوصفها عاصمةً للموضة العالمية. ويضمّ الجناح تراساً يمتد على مساحة 20 متر مربع ويتّسع لأربعة ضيوف، إضافة إلى مساحات منفصلة للمعيشة وتناول الطعام، مع حمام للضيوف. ما يجعل منه مكاناً مثالياً للقاءات الدافئة والاستمتاع بإقامة خاصة وملهمة في مدينة الأزياء الراقية. ويتميز الجناح بتصميمه الرومانسي ومساحاته العصرية مع إضاءة وتهوية طبيعية تصل إلى كل ركن، كما تظهر اللمسات الفضية والذهبية مع عناصر فريدة من نوعها تحمل البصمة الفنية لأرقى دور الأزياء الباريسية. أما التفاصيل التي يلعب فيها خشب ’ماكاسار‘ عنصراً أساسياً واللمسات البرونزية التي تزيّن منطقة المعيشة، فتُضفي على الجناح مزيداً من الأناقة، في حين تعزز الكراسي والطاولة من علامة ’وولتر نول‘ هوية الجناح وتزيد رونقه. وتبرز أيضاً غرفة كبيرة لتبديل الملابس مع حمام رخامي يحيط بغرفة النوم، ما يتيح أجواءً هادئةً وبيئةً مريحةً تنبض بالهدوء والسكينة، جنباً إلى جنب مع مساحات الترفيه المفعمة بالحيوية.
جناح جوزفين بيكر مع تراس يُطل على برج إيفل
تم تأسيس هذا الجناح احتفاءً بالمبدعة جوزفين بيكر، التي تعتبر من الرموز الفنية الشهيرة في الضفة اليسرى من العاصمة، إضافة إلى عصر الجاز بكل ما فيه من أجواء حيوية وثقافة فريدة. ويقع الجناح الذي تبلغ مساحته 75 متر مربع في الطابق الخامس، ليوفر عبر جميع نوافذه وتراسه إطلالةً تخطف الأنفاس على مدينة باريس وبرج إيفل. وينعكس الحضور الحيوي لجوزفين بيكر في لوحة فوتوجرافية مخصصة لإضفاء الحياة على سقف غرفة المعيشة مقابل زوج من كراسي ’ماركو زانوزو‘ الكلاسيكية. وتلتقط غرفة المعيشة أيضاً المشهد الخلاب لبرج إيفل، بينما يضم التراس الخارجي المذهل طاولةً مع كرسيين يمنحان المكان أجواء من الرومانسية، ويسجلان مع الضيوف ذكريات لا يمكن نسيانها. وفي الداخل وعلى امتداد الجناح يظهر الاستخدام المتقن لخشب الأركس الدخاني، والذي يضفي الإحساس بالأناقة والدفء على المساحات المصممة بكل تناغم وانسجام. وبدورها تزدان غرفة النوم بالألوان الهادئة وهي تحتوي على حمام رخامي يتميز بإضاءة مشرقة عبر نافذتين فرنسيتين، بينما تكتمل الخدمات مع حمام الضيوف والمساحات الفسيحة في خزانة الملابس. ويمكن أيضاً دمج الجناح مع غرفة نوم أخرى لتوفير مساحة من غرفتي نوم على امتداد 106 أمتار مربعة.
جناح بنتهاوس ’سان جيرمان‘ مع ترّاس بانورامي
تم بناء هذا الجناح تكريماً لمنطقة سان جيرمان التي يعتبرها الكثيرون التجسيد الحقيقي لجوهر باريس والموطن الأساسي لأشهر فناني المدينة. وفي الطابق الأول من الجناح الرحب، تمتد غرفة المعيشة على شرفة خارجية مفروشة بجوار غرفة نوم فاخرة مع حمام رئيسي مبتكر من رخام ’كرارا‘. بينما يمكن ملاحظة الإبداع المعماري في الجناح من خلال تفاصيل الإضاءة المصممة حسب تفضيلات الضيوف وقطع الأثاث المترف. ويقود الدرج المتعرّج في وسط الجناح إلى تراس رائع على السطح، يمتد على أكثر من 60 متر مربع ويتميز بإطلالة بانورامية سينمائية على أفق المدينة الفرنسية العريقة، ما يجعل منه عنصراً مكمّلاً ومتناغماً مع الجناح سواء لإقامة حفلات الاستقبال الفاخرة أو للاستمتاع بوجب