سفاري نت – متابعات
تبدو العاصمة الايرلندية دبلن، عنوانًا سياحيًّا مُثيرًا للاكتشاف، خصوصًا مع سهولة التنقُّل عبر شبكة النقل المريحة التي تأخذ السائح أينما يرغب. وتشمل عناوين السياحة في دبلن وفقا لموقع سيدتي نت:
شارع “جرافتون”
يقع تمثال “مولي مالون” في الجزء السفلي من هذا الشارع، الذي يُعتبر نقطة جذب للموسيقيين الجوَّالين، علمًا أنَّ العديد من الفرق والموسيقيين المشهورين أدُّوا عروضًا مرتجلة وسط الشارع المذكور، بما في ذلك بونو من فريق “يو2” العالمي. بالإضافة إلى الموسيقيين، تتعدَّد المتاجر الكبرى في المكان، بما في ذلك “براون توماس” الذي يعدُّ منوجهات التسوُّق الأكثر شعبيَّة، فضلًا عن المطاعم العصريَّة والمقاهي المنتشرة على أطراف الشارع، لعلّ أبرزها مقهى “بيوليس”.
حديقة”سان ستيفنز غرين”
لا بدَّ من التمتُّع بنزهة وسط الأجواء الهادئة المخيِّمة على هذه الحديقة، بعيدًا من ضجيج وسط المدينة. وهناك، يمكن الاستلقاء على العشب الأخضر للاسترخاء كما يفعل المحلِّيون! ولعلّ النقطة الأجمل في الحديقة، تتمثَّل في تلك النافورة المزخرفة التي تتوسَّطها، فضلًا عن جسر يمتدُّ فوق بركة البط، وملعب للأطفال.
الجدير بالذكر أنَّ هذه الحديقة كانت مسرحًا لقتال مرير خلال انتفاضة جرت سنة 1916.
المتحف الوطني
يقع المتحف عند نهاية شارع “كيلدير”، ويضمُّ مجموعة من الأعمال الفنيَّة الإيرلنديَّة، جنبًا إلى جنب مجموعة رائعة من الفنِّ الأوروبي منذ العصور الوسطى وحتَّى اليوم. كان المتحف قد افتُتح سنة 1864، مع أجنحة أُضيفت إليه سنتيْ 1903 و1968. المتحف، الذي يمتدُّ على أربعة مستويات، يستضيف بانتظام المعارض الموقتة. وهناك مقهًى شعبيّ ممتاز، يجمع السكان المحليين والزائرين على حدٍّ سواء.
جسر “هابيني”
كان هذا الجسر المعروف رسميًّا باسم “جسر ليفي” شُيِّد في مايو (أيَّار) 1816، كممرٍّ للمشاة فوق نهر ليفي .الجسر مصنوعٌ من الحديد المسبوك، وقد طوِّر سنة 2001، مع الإبقاء على معظم مكوِّناته، ثمَّ نُزع عدد من أقفال الحب عنه سنة 2012. وسنة 2013، قام المجلس المسؤول عن الجسر بإزالة أكثر من 300 كيلوغرام من أقفال الحب، ووضعوا لافتاتٍ تمنع وضعها.
يربط الجسر بين منطقتي “ساينت كابل” و”أوكونيل”، ويعدُّ رمزًا لدبلن.
قرية “هووث”
فرصة زيارة هذه القرية الواقعة في الجانب الشمالي من دبلن لا تفوَّت!
هناك، تكثر المطاعم التي تُقدِّم المأكولات البحرية الطازجة. في الأصل، كانت “هووث” عبارة عن قرية صغيرة لصيد السمك. أمَّا اليوم فهي تشكِّل إحدى ضواحي دبلن، مع مزيج من التنمية السكنية الكثيفة والتلال البريَّة. “هووث” هي أيضًا موطن لواحد من المباني المحتلة الأقدم في إيرلندا، ولقلعة. مع الإشارة إلى أنّ القرية كانت موقعًا لتصوير بعض الأفلام السينمائية.